الحوثي يحذر أمريكا والسعودية من أي تصعيد ويطالب بسحب "ترومان" إلى شواطئ فلوريدا

صنعاء| 01 فبراير| المسيرة نت: حذر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، تحالف العدوان الأمريكي السعودي من مغبة المغامرة والعودة للتصعيد ضد اليمن.

جاء ذلك خلال اطلاعه على حجم الأضرار التي تعرضت لها محطة الكهرباء الوطنية بمحافظة صعدة إثر استهدافها بغارات طيران العدوان الأمريكي السعودي والإماراتي خلال الفترة الماضية وأخرجتها عن الخدمة.

وخلال الزيارة قال الحوثي : "نؤكد من جديد أن ما تم استهدافه من قبل العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي، والبريطاني في بلدنا، لن يثنينا عن مواجهة الظلم والطغيان والإرهاب، هذا هو الإرهاب بعينه".

وأضاف :"وقفنا إلى جانب غزة وما حصل في القطاع من تدمير، حصل في صعدة ومحافظات يمنية كثيرة".

وخاطب الحوثي المجرم ترامب بقوله :"كنت في السابق ممن قصف المحطة ولم يؤثر على مسار تحركنا في مواجهة الطغيان والاستكبار العالمي".

وتابع: "ينظر إليكم الشعب اليمني أنكم إرهابيون، ومجرمون، وما فعلتموه في اليمن، إنما يزيد اليمنيين ثباتًا وصمودًا في مواجهتكم، فأنتم الخاسرون ونحن المنتصرون، وسيأتي اليوم الذي يحقق فيه شعبنا الانتصار كما حققه على البحرية الأمريكية التي باتت اليوم خارج النطاق وتم إسقاط الهيبة الأمريكية في البحار وبفضل الله تعالى لم يعد لبارجاتكم أي قيمة".

وطالب الإدارة الأمريكية بسحب المدمرة هاري ترومان إلى شواطئ فلوريدا باعتباره المكان الحقيقي لها، وعدم البقاء في عسكرة البحر الأحمر والبحار الأخرى، مضيفًا "عليكم الذهاب بإرهابكم إلى بلدكم، لديكم قضايا كثيرة سواء ما يتصل بالفصل العنصري والجرائم بحق السود وما يحصل في مجتمعاتكم، اذهبوا بملياراتكم لإزالة الظلم عن أبناء شعبكم، بدلًا من إرسالها لليهود للاستمرار في طغيانهم بحق أبناء فلسطين".

وأكد أن أبناء الشعب اليمني ما يزالون يحملون اليوم العنفوان والدين والإيمان والجهاد في سبيل الله، منطلقين ومتحركين لمواجهة الطغيان الأمريكي، والصهيوني.

ووجه رسالة للنظام السعودي قال فيها "إذا أردتم تكرار ما عملتموه في السابق، فإن الشعب اليمني اليوم أكثر قوة وبأساً وعزيمة وإصراراً على  المواجهة ".

واستمع الحوثي ومعه وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، ونائبه عادل صالح بادر، من مدير فرع مؤسسة كهرباء المحافظة المهندس أحمد فايع، إلى شرح عن حجم الأضرار التي لحقت بالمحطة التي كانت تغذّي مدينة صعدة وأجزاء من المديريات المجاورة بالتيار الكهربائي بقدرة تسعة ميجا وات، وما سببته غارات العدوان من خسائر بالمحطة تقّدر بثلاثة مليارات ريال.

وأكد اهتمام المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء بدعم المشاريع الخدمية والتنموية، خاصة مشاريع المياه والكهرباء والطرق في المحافظة، انطلاقًا من الأهمية التي تمثلها في تخفيف معاناة المواطنين.

من جهته أكد وزير الكهرباء والطاقة والمياه ونائبه، الحرص على زيارة المحافظة ودعم جهود التنمية المحلية، خاصة مشاريع الكهرباء والمياه والصرف الصحي، بما يخفف من معاناة أبناء المحافظة في ظل الأوضاع الراهنة.