يعقوبيان تعترف بعد عام بأن الحريري كان “مُحتَجَزًا” في الرِّياض

اعترفت المذيعة السابقة بولا يعقوبيان، مُقَدِّمة البرامج السَّابِقة في تلفزيون “المستقبل”، والنائبة المُستَقِلِّة في البَرلمان اللبناني على مَحطّة تلفزيون “الجديد” بعد عامٍ تَقريبًا مِن لِقائِها الشَّهير مع السيّد سعد الحريري، اعترفت بأن الحريري كان محتجزا في الرياض وأُهين وأمليت عليه الاستقالة، بعد أن كانت حينها متماهية مع الرواية السعودية.

متابعات | 9 أكتوبر | المسيرة نت: اعترفت بولا يعقوبيان، مُقَدِّمة البرامج السَّابِقة في تلفزيون “المستقبل”، والنائبة المُستَقِلِّة في البَرلمان اللبناني على مَحطّة تلفزيون “الجديد” بعد عامٍ تَقريبًا مِن لِقائِها الشَّهير مع السيّد سعد الحريري، اعترفت بأن الحريري كان محتجزا في الرياض وأُهين وأمليت عليه الاستقالة، بعد أن كانت حينها متماهية مع الرواية السعودية.

وأكّدت النائب يعقوبيان أنّ الحريري الذي دَعاها إلى الرياض لإجراءِ المُقابَلةِ معه، تعرّض لإهاناتٍ وربّما مَسائِل أُخرَى قالت إنّها لا تَعرِفها، أو بالأحرى أرادَت إخفاءها، وجَزَمَت “بأنّه كانَ مُحتَجزًا”.

وأضافت أنّه لم يكن يُرِد الاستقالة التي أُملِيَت عليه، وأوحَت بأنّه لم يَرغَب بشَنِّ هُجومٍ على إيران وحزب الله، مشددة على أنّ هذا الهُجوم، وأُمورٍ أُخرَى كانَت خارِج إرادته.

جدير بالذكر أن الجَميع في لبنان وخارِجه كانوا حينها يلتَقَون على أرضيّةٍ واحِدةٍ، وهِي أنّ السيد الحريري كان مُحتَجَزًا، وتعَرّض للإهانة، وكانَ على رأس المُتضامنين معه الرئيس ميشيل عون والسيِّد حسن نصر الله الذين انتقدَهُم.

يذكر أن كل من لدى الرياض مما تسمى حكومة الشرعية سواء هادي أو غيره من المرتزقة محتجزون كما كان السيد الحريري تماما، ولا يستطيعون السفر أو اتخاذ أي قرار إلا بإذن مسبق من أسيادهم.