مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الإثنين 17-12-2018م

خروقات متواصلة لمرتزقة العدوان في الحديدة، زحوف وقصف مدفعي استهدف منازل المواطنين، وتحشيد مستمر ينبئ عن نوايا تصعيدية وحماقة عدوانية، وهو ما يضع اتفاق السويد بخصوص الحديدة أمام اختبار حقيقي،

خروقات متواصلة لمرتزقة العدوان في الحديدة، زحوف وقصف مدفعي استهدف منازل المواطنين، وتحشيد مستمر ينبئ عن نوايا تصعيدية وحماقة عدوانية، وهو ما يضع اتفاق السويد بخصوص الحديدة أمام اختبار حقيقي، فإما التزامٌ عملي بوقف إطلاق النار وإلا تكفل الميدانُ بتطبيق الاتفاق، وفي جبهات الحدود معارك مشتعلة بعمليات هجومية في نجران، وقصف صاروخي في جيزان ردا على تصعيد العدوان الذي صار يشكل صداعا لمملكة صدعت المنطقة بالحروب والفتن لمصلحة أمريكا وإسرائيل فحصدت النكران من قبل مجلس الشيوخ فكلفها ذلك أن تتقدم إليه علنا بجردة حساب عن خدمات العقود الماضية مذكرة إياه بأنها حجرُ الزاوية في السياسة الأمريكية فلماذا العتب عليها وما عدا مما بدا وهي التي ما فتئت تقدم مصالح البيت الأبيض على كل مصلحة، وتسعى في الليل والنهار لإرضاء نزوات الرؤساء الأمريكيين من روزفلت إلى ترامب على مدى ثلاثة وسبعين عاما كانت خلالها السعودية تحت خدمة أربعة عشر رئيسا أمريكيا لا ترفض لهم طلبا، تؤمر فتطيع، وتلبي رغباتهم بكل ما تستطيع، وكانت هي صاحبة الدور الأبرز في تذليل المسالك أمام الجيش الأمريكي ليتمركز في المنطقة مُرَحبا به بفتاوى يطلقها عملاء البلاط السعودي، وتوجت خدماتها بحرب عدوانية غير مسبوقة على اليمن، وإذ فعلت كل ذلك فهي تنتظر المكافأةَ الأمريكية باعتمادها الوكيل الحصري فخرج عليها مجلس الشيوخ يوبخ بن سلمان ويتهمه بجريمة القنصلية ويهدده بفرض عقوبات، ولم يكن من مملكة سلمان لترد بعاصفة حزم بل بعريضة استرحام واستعطاف واستجداء.

&&vid&&