ثلاثي التفوق الاستخباراتي العالمي (الصهيوسعوأمريكي) يسقط في اليمن
رغم عملياتها العسكرية الإجرامية، التي استهدفت الأعيان المدنية، والتجمعات السكانية، وخلفت مئات الشهداء والجرحى من المدنيين اليمنيين، إلا أن كَيان الاحتلال - وأمريكا وحلفائهما - قد هُزِموا في حربهم العدوانية على اليمن، وعجزوا عن فك الحصار البحري المفروض عليهم، وإيقاف العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة. وقد أرجعَت (إسرائيل) سبب تلك الهزيمة إلى شحّة المعلومات الاستخبارية اللازمة، وعجز أقوى أجهزة الاستخبارات العالمية (الإسرائيلية والأمريكية ومن يقف معهما) عن تحقيق أي اختراق أمني في جبهة الإسناد اليمنية.
ولم تقف محاولات تجاوز ذلك العجز عند توظيف المنظمات الإنسانية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، العاملة في (برنامج الغذاء العالمي)، وجعلها مظلة لحماية خلايا التجسس من العاملين فيها، بل أعلنت (إسرائيل) عن حاجتها إلى عملاء وجواسيس يمنيين، يجيدون اللهجات اليمنية، ويعرفون الثقافة الشعبيّة، ليلتحقوا بجهاز الموساد الإسرائيلي.
وعلاوة على تورط بعض موظفي (برنامج
الغذاء العالمي) في تحقيق اختراقات أمنية، راح ضحيتها عشرات القادة الأمنيين
والعسكريين، ورئيس الحكومة وعدد من الوزراء، فقد أعلنت وزارة الداخلية عن عملية (وَمَكْرُ
أُولئك هُوَ يَبُورُ)، وهي عملية أمنية نوعية تمت على مراحل، نتج عنها إلقاء القبض
على شبكة تجسسية تابعة للموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية والمخابرات السعوديّة،
تُقاد من الأراضي السعوديّة عبر غرفة عمليات مشتركة من الأجهزة الاستخبارية
الثلاثة.
وفي بيانها الصادر بتاريخ 17 جمادى الأول
1447 - الموافق 8 نوفمبر 2025م، كشفت وزارة الداخلية عن مراحل تكوين تلك الشبكة
التجسسية، والتدريبات التي تلقاها عناصرها، والأجهزة التجسسية التي تم تزويدهم بها،
والإحداثيات والمواقع التي رفعوها، والجرائم التي تورطوا فيها، من الخيانة لله
والدين والوطن، وسفك دماء المدنيين الأبرياء، وغير ذلك من الأعمال الإجرامية
الخيانية، التي تزامنت مع التصعيد والعدوان الإسرائيلي الأمريكي على اليمن؛ بهَدفِ
إيقاف عملياته العسكرية، ومواقفه الرسمية والشعبيّة المساندة لمظلومية غزة، وقضية
الشعب الفلسطيني العادلة، حسب وصف البيان.
كما توجّـهت وزارة الداخلية بجزيل
الشكر وعظيم التقدير إلى أبناء الشعب اليمني الأحرار على تعاونهم ويقظتهم، ودورهم
الكبير في تحقيق هذا الإنجاز الأمني العظيم.
مؤكّـدة ختام بيانها، للسيد القائد؛ قائد
المسيرة القرآنية، وللقيادة السياسية وللشعب اليمني العظيم، أنها ستبقى على العهد،
في أتم اليقظة والجاهزية، باذلة قصارى جهدها في أداء واجبها الجهادي في سبيل الله
تعالى، خدمة لهذا الشعب وقضايا الأُمَّــة، حتى يأتي الله بنصره.
وتأتي هذه العملية الأمنية النوعية ضمن سلسلة عمليات أمنية كبرى سابقة، حَيثُ أسقطت الأجهزة الاستخبارية والأمنية اليمنية عددًا من شبكات وخلايا التجسس، وأدوات التخابر والخيانة، المحلية والخارجية، التابعة مباشرة لدول العدوان والاستكبار؛ بريطانيا وأمريكا و(إسرائيل) والسعوديّة، أَو المنضوية في خدمة أجهزة الاستخبارات المعادية، وفي مقدمتها المخابرات الإسرائيلية والأمريكية والسعوديّة، بالإضافة إلى إسقاط شبكات الدعارة والمخدرات وغيرها. وتكمن أهميّة هذه الإنجازات الأمنية الكبرى في كونها غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، بل والعالم أجمع، في جرأة الفعل وقوة القرار، حَيثُ وجهت وتوجّـه أقسى الصفعات لكبريات القوى الاستعمارية العالمية، وتسقط هيمنتها وتسلطها.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان