السعودية أمام صبر اليمن ثم زنده
لقد طوت الأيّام صفحة العدوان الطويل، وكشفت الأستار عن حقيقة النهاية المُرّة لمن بدأ الحرب بـ "عاصفة الوهم" المزعومة.
اليوم، لا تُفاوض الرياض من موقع القوة أَو الغلبة، بل تجلس على مقعد المبعوث الأممي شاهدًا أخرس على اعتراف عمليٍّ بفشل الأهداف.
إنّ التراجع السعوديّ عن الاشتراطات
التعجيزية، والهرولة نحو التهدئة لإنقاذ العمق الاستراتيجي المهدّد من الضربات
المتوالية، ليست منَّة سلام أَو بادرة حسن نية، بل هي اعتراف ندم مدفوع ثمنه
باهظًا من خزائن المملكة وسُمعتها الدولية التي اهتزت عالميًّا، وهو ثمنٌ تفرضه
حقائق الميدان وقوة الردع التي أثبتت جدارتها، وليس مُجَـرّد حسابات سياسية عابرة.
لقد ظن المعتدي أن اليمن لقمة سائغة،
وأن الحرب ستنتهي في أسابيع معدودة، فاستقوى بالمال والسلاح الأجنبي، وغفل عن حكمة
القرآن التي تُذكّرنا بقانون إلهي ثابت: ﴿كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ
فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ (البقرة: 249).
هذا الصبر اليمني الأُسطوري، الممزوج
بالإيمان والتضحية، والمُستمد من تاريخ حافل بالعزة، هو الذي سحق كبرياء المملكة
المزعوم على صخور الجبال وفي سهول تهامة، وحوّل الحصار إلى حافز لامتلاك القوة.
فبينما كانت الرياض تبني جبهتها على مرتزِقة
ووعود أمريكية واهية بالتفوق الجوي، بنى اليمنيون جبهتهم على مبدأ الصمود والتوكل،
مستحضرين حكمة متوارثة راسخة في وجدان كُـلّ يمني حر: "لو طال الليل..
يطلع نهار".
لقد أثبت الصبر أنه سلاح أقوى من
ترسانة العدوان المادي، وأن إرادَة الشعوب لا تُهزم بالطائرات.
إن جوهر تحليل المشهد التفاوضي اليوم
يتلخص في معادلة القوة التي أرغمها الردع الاستراتيجي على طاولة الحوار.
لم تعد المفاوضات سوى صيغة لترتيب
وقف خسائر المعتدي وتحديد آلية لإعادة الحقوق المسلوبة إلى اليمن.
إن ملف دفع رواتب موظفي الدولة ورفع
الحصار الشامل عن الموانئ والمطارات ليس مطالب سياسية قابلة للمساومة أَو التنازل،
بل هي حقوق سيادية انتزعت بقوة المواجهة وَ"الـ 'لا' النفطية" الصارمة
التي أوقفت تدفق الثروة المنهوبة.
وهذا الواقع يضع الرياض في موضع لا
تحسد عليه، لتؤكّـد الآية الكريمة حقيقة مصير كُـلّ ظالم معتدٍ: ﴿وَسَيَعْلَمُ
الَّذِينَ ظَلَمُوا أي مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ (الشعراء: 227).
لقد أثبتت التجربة اليمنية أن القوة
الحقيقية ليست في عدد الطائرات، بل في ثبات الإرادَة والسيادة الوطنية.
وبينما تتخبط الرياض في محاولات
بائسة لـ "حفظ ماء الوجه" والبحث عن "مخرج آمن" بعد ثماني
سنوات عجاف، يتجسد الموقف اليمني الموحد في المثل الشعبي الحكيم الذي يؤمن بأن
العزة تُصنع ولا تُوهب: "مَن لَم يُكرِمه عوده (قوته وكيانه)، لَم يُكرِمه
الناس".
فبفضل قوة الردع والثبات الميداني، تحولت
طاولة المفاوضات إلى منصة لإقرار الهزيمة ودفع ثمن الندم.
اليمن، بصبره وبسالته، يثبت للعالم أن الحقوق تُنتزع ولا تُستجدى، وأن زمن الوصاية قد ولى إلى غير رجعة.
اليمنيون في مليونية الاستقلال: لا قبول ببقاء الاحتلال السعودي الإماراتي على أرضنا
المسيرة نت| محمد الكامل | خاص:خرج اليمنيون، الأحد، بمسيرات مليونية في العاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية في مشهد مهيب يجسد عمق الولاء للوطن ورفض كل مشاريع الخيانة والاحتلال.
ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 70112
متابعات | المسيرة نت: ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الاثنين، إلى 70,112 شهداء و170,986 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
الخارجية الإيرانية: كيان العدو يواصل خرق الاتفاقات وواشنطن تهدد السلم الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني استمر في خرق الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بفلسطين ولبنان مرارًا، في ظل تصعيد متواصل لسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.-
17:03سرايا القدس - كتيبة جنين: استهدفنا آلية عسكرية للعدو بتفجير عبوة ناسفة من نوع "سجيل" في مسار الآليات المقتحمة لبلدة قباطية
-
17:02مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات مع قوات العدو المقتحمة بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة
-
16:41مصادر سورية: قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل نحو بلدة كودنة وتوجهت نحو قاعدة التل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الأوسط
-
16:17الهلال الأحمر الفلسطيني: 5 إصابات بينهما طفلان باعتداءات العدو الإسرائيلي خلال اقتحامه حي سطح مرحبا في مدينة البيرة بالضفة المحتلة
-
15:50الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفلين بالرصاص المطاطي خلال المواجهات في حي سطح مرحبا بمدينة البيرة
-
15:50مصادر فلسطينية: إصابة شاب بمواجهات مع العدو في البيرة بالضفة الغربية