221 مسيرة في الحديدة للتنديد بجرائم غزة والعدوان الإجرامي على إيران
أكّـد أبناء محافظة الحديدة
"حارس البحر الأحمر" أن الجرائم الوحشية المرتكَبة بحق المدنيين في غزة،
والغارات الإجرامية التي استهدفت مواقعَ داخل إيران، تُنفّذ برعاية أمريكية مكشوفة
وتواطؤ إقليمي فاضح، مؤكّـدين أن حالةَ الصمت والتخاذل الدولي تمنحُ العدوّ ضوءًا
أخضرَ للاستمرار في عدوانه.
جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري
الواسع الذي شهدته اليوم الجمعة، 221 ساحة في مركز محافظة الحديدة ومختلف
المديريات والقرى والعزل؛ تنديدًا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والاستهدافات
الأمريكية، الصهيونية التي طالت أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأعلن المشاركون دعمَهم الكامل
للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة انتهاكات العدوّ الصهيوني وهيمنة الإدارة
الأمريكية، مردّدين هُتافاتٍ غاضبةٍ تندّد بغطرسة كيان الاحتلال، وتجدّد التأكيد
على وقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين وإيران في مواجهة العدوان الصهيوني.
وطالبوا باتِّخاذ مواقفَ حازمة من
قبل شعوب الأُمَّــة ودولها في وجه الاحتلال الغاصب، والتحذير من خطورة الصمت الذي
يغذّي جرائم العدوّ ويدفعه نحو مزيد من التمادي، موضحين أن الشعب اليمني ماضٍ في أداء
واجبه الأخلاقي والديني والإنساني تجاه غزة، وأن صموده وتحَرّكه سيستمر حتى يتوقف
العدوان، وتُكبح قوى الإجرام العالمي، مشيرين إلى أن التصعيد العسكري بحق غزة وإيران،
يمثل فصلًا جديدًا في مشروع الاستهداف الممنهج لأحرار الأُمَّــة.
وأدان بيانُ مسيرات الحديدة، الانتهاكات
المُستمرّة بحق الشعب الفلسطيني، والتصعيد المتزامن ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية،
محملة الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تبعات العدوان وما
سيتولّد عنه من ردود.
ودعا البيان إلى إيقاف العدوان، ورفع
الحصار عن غزة، واحترام سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والكف عن التدخلات
الخارجية التي تستهدف إرادَة الشعوب واستقلال قرارها الوطني، داعين إلى توحيد
الصفوف على مستوى الشعوب والمؤسّسات والفعاليات الحرة، والتصدي لأدوات التطبيع
والخيانة، ومواجهة الحرب الناعمة التي تسعى إلى تفكيك الوعي وضرب الهُوية وتمزيق
النسيج المجتمعي.
وجدّد التأكيد على الموقف اليمني
الثابت في الوقوف إلى جانب قضايا الأُمَّــة العادلة، والتصدي للمشاريع الاستعمارية،
وأن أي استهداف يطال فلسطين أَو إيران هو استهداف مباشر لكل أحرار الأُمَّــة
وشرفائها، مثمنًا المواقفَ السياسية والإعلامية التي أعلنت رفضها للعدوان الصهيوني،
مؤكّـدين أهميّة استمرار الفعاليات والمسيرات في مختلف المحافظات لتكثيف الوعي
الشعبي وتعزيز الزخم الجماهيري المناهض للإجرام الصهيوأمريكي.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
العميد أبي رعد للمسيرة: قانون التفوق الصهيوني يحوّل السعودية والخليج إلى مخازن أسلحة بـتريليون دولار
المسيرة نت| خاص: أكّد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد أنّ تكديس السعودية لكميات هائلة من الأسلحة، التي بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب التريليون دولار في الصفقات الأخيرة والسابقة، لم ينتج عنه أيّة قوة حقيقية موجهة ضد "العدوّ المعلن"، أيّ الكيان الإسرائيلي، "بل تم توجيه هذه الترسانة الضخمة بالكامل نحو اليمن العزيز".
الحسني للمسيرة: سيناريو التدخل العسكري في فنزويلا.. رهان أمريكي محفوف بالفوضى
المسيرة نت| خاص: أشار الإعلامي اليمني طالب الحسني إلى أنّ سيناريو التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، هو رهان محفوف بمخاطر الفوضى الكبيرة والرفض الدولي، مؤكّدًا أنّ هذا السيناريو يصطدم "بعقدة الصمود الداخلي في فنزويلا وغياب الاستجابة العسكرية للانقلاب"، فضلاً عن "التحالفات الجيوسياسية القوية مع قوى دولية كبرى".-
06:07مكتب مجرم الحرب نتنياهو: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا رئيس الوزراء إلى لقاء في البيت الأبيض في المستقبل القريب
-
06:03وزارة الحرب الأمريكية توافق على صفقة لبيع السعودية معدات لطائرات مروحية ومعدات ذات صلة بقيمة تقدر بمليار دولار
-
05:57ترمب: هندوراس تحاول تغيير نتائج انتخاباتها الرئاسية وإن فعلوا ذلك فسيكون الثمن باهظا
-
05:56إسرائيل هيوم: "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي" أيال زامير يزور الأسبوع المقبل واشنطن في أول زيارة رسمية له
-
04:50مصادر سورية: قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل في قرية الأصبح بريف القنيطرة الجنوبي وتداهم منازل مواطنين وتجري عمليات تفتيش
-
04:49مصادر فلسطينية: قوات العدو تشن حملة مداهمات لمنازل المواطنين خلال اقتحامها بلدة حلحول شمال الخليل جنوب الضفة الغربية