من برامج رجال الله.. من ملزمة وأنفقوا في سبيل الله (اليوم الثالث)
ثقافة | 14 أبريل | المسيرة نت: {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى لا يَصْلاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى} (الليل:17) يجنب هذه النار التي تتلهب، الإنسان إذا أراد أن يعرف النار الله سبحانه وتعالى قد جعل هذه النار التي توعد بها الأشقياء توعد بها العصاة توعد بها المجرمين هي نار نعرف جنسها، وارتبطت حياتنا بها في هذه الدنيا، ليس هناك بيت إلا وفيه نار، حاول أن تطل بوجهك على التنور التي تشتغل في بيتك كل يوم ثلاث أربع مرات، انظر لو قالوا أن تسلم كل ما تمتلك أو ينزلوك في هذه التنور الصغير، جمر حطب التهابه قد لا يصل إلى مائتين درجة، لا أعتقد أن الإنسان يستطيع أن يصبر أن يدخلوه في هذه التنور، النار هذه التي أمامنا نعتبرها عبرة.
هو يتحدث عن نار جهنم نار أخرى تتلظى، تتلهب، تتوقد، تكاد تميز من الغيظ، لها زفير وشهيق، هذه النار {لا يَصْلاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى}(الليل:17) الذي دائماً يعيش مشاعر التقوى، دائم الخوف من الله، دائماً يعمل كل ما يقيه من عذاب الله، كل ما يقيه من سخط الله، كل ما يقيه من غضب الله ومقته، هذا هو التقي، والتقي هو مَنْ نفسُه يقظة، مَنْ مشاعره يقظة كلها مليئة بالخوف من الله سبحانه وتعالى بالخشية لله سبحانه وتعالى {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى}.
ثم يأتي ليتحدث عن المال من جديد {الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى}(الشمس:18) من أجل أن يتزكى يزكي نفسه أمام الله يطهرها يجعلها روحاً سامية طاهرة تسمو تتكامل {الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى} وعندما يؤتي ماله هذه قضية أخرى، لو تؤتي كمَّا تؤتي وأنت لا تؤتي لله، ولا ابتغاء وجه الله، وإنما من أجل أن يقولوا: فلان، أو من أجل أن يكون المشروع الفلاني في قبضة يدك، أو أن تكون أنت من تهيمن على أساتذة المدرسة الفلانية، أو على مدير المشروع الفلاني، ليكون الشيء في قبضتك، أو تكون أنت المهيمن عليه، أو أي اعتبارات أخرى لا قيمة لها، لا قيمة لها، وعندما تعطي من أجل الله، وابتغاء وجه الله فسيكون كثيراً ما تقدمه وسينميه الله وسيعتبره شيئاً كثيراً لك.
{الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى}(الليل:19) أنا لا أعطي من أجل أن يكافئني آخر، أنا لا أعطيه بمجرد المكافأة على إحسان قدمه إلي، هذا شيء آخر، وهو من الأعمال الصالحة أيضاً، هو من الأعمال
الصالحة أن تكافئ على الإحسان الذي قدم إليك، لكن هنا فيما يتعلق بجانب المال الذي يقدمه الإنسان ويكون له أثره الكبير في تربية نفسه، في تجنيب نفسه من هذه النار التي تتلظى، هو من يعطي ماله {وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى}(الليل:19- 21).
من أجل الله، كان في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) يوم كان القرآن يتنزل كان هناك أشخاص يعطون مبالغ كبيرة من المال، لكن يأتي ليقول: ربما، عسى تنزل فيَّ آية تذكرني وتذكر ما قدمت، ولم تنزل فيهم آية واحدة، وعندما قدم الإمام علي (عليه السلام) وفاطمة الزهراء قدموا أقراصاً من الشعير لمسكين ويتيم وأسير وبهذه الروحية: ابتغاء وجه الله، ومن أجل الله، سطّره الله في القرآن الكريم في سورة كاملة؛ لأنه هكذا كان لسان حالهم {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً} (الإنسان:9- 10).
فكانت الثلاثة الأقراص الشعير هذه هي ما جعلت تلك الصدقة تخلّد وتُتلى قرآنا، مرتلة فيهم في مختلف الأقطار وجيلاً بعد جيل إلى نهاية أيام الدنيا، وهناك أشخاص أعطوا كميات أخرى من المال لكن من أجل أن يقال وليس حتى من أجل أن يقول الآخرون، بل من يريد من أجل أن يقول الله له شيئاً وينزل آية في القرآن تذكر له ما قدم فيدخل التاريخ كما يقولون، لا. الله سبحانه وتعالى يريد الإنسان إذا أنفق ينفق بهذه الروحية وبهذه المشاعر، ونحن كما قلت سابقاً بحاجة إلى كل عمل صالح بحاجة إلى كل ذرة من عمل صالح ترصد لنا عند الله سبحانه وتعالى لنفوز بها فتسهم في نجاتنا، نحن قادمون على يوم الفصل.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
[ الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
النصر_للإسلام ]
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
نزال للمسيرة: الاستراتيجية الصهيونية "أرض بلا شعب" حوّلت التهجير من تصريحات إلى هدم المخيمات في الضفة
المسيرة نت| خاص: كشف الخبير بشؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، عن الاستراتيجية الصهيونية المركزية المتمثلة في "أرض بلا شعب"، مشيرًا إلى أنّ أحداث السابع من أكتوبر 2023م، قد "حرّكت الجمر الذي كان مغطى بالرماد"، ودفعت العدوّ الإسرائيلي لإظهار "أهدافه الحقيقية المتعلقة بالتهجير، والتي تحولت من مجرد تصريحات سياسية إلى هدم فعلي للمخيمات في الضفة الغربية".
البنتاغون توافق على صفقة معدات عسكرية للسعودية بمليار دولار
المسيرة نت| وكالات: أقرّت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" صفقة بيع جديدة لمعدات وبرامج تشغيلية عسكرية، بقيمة تصل إلى مليار دولار، للمملكة السعودية، التي تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في المنطقة العربية بعد كيان الاحتلال الصهيوني.-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي من نوع "كواد كوبتر" تلقي عبوات متفجرة على أحد المباني قيد الانشاء في بلدة عيترون
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع البحرين لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار
-
01:28وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية بقيمة 500 مليون دولار لبرنامج دعم الإمدادات وقطع الغيار لمروحيات القوات البرية