اليمن لا يحتفظُ بحق الرد بل يرد فورًا وبقوة
خاص|31 ديسمبر| المسيرة نت: لم تشارك اليمن في معركة "طوفان الأقصى" وتدخل في مواجهةٍ مباشرة مع الكيان الصهيوني والنظام الأمريكي بناء على شعارات طائفية أَو مناطقية أَو قومية أَو حسابات سياسية أَو غيرها.
بل دخلت من منطلقاتٍ إيمانية وعقائدية؛ جهادًا في سبيل الله، واستجابةً لتوجيهاته؛ (إِلَّا تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ)، ودفاعًا عن المستضعفين في غزة؛ (وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ)، ودفعًا لشر وخطر أمريكا و"إسرائيل" على الأُمَّــة؛ (فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ، إِنَّهُمْ لَا إيمَـان لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ).
لا شك أن المواجهة مع العدوّ لها أضرار وخسائر، لكن هذه الأضرار والخسائر لا تُذْكَرُ مقارنة بالأضرار والخسائر التي يمكن أن تحل بالشعوب والأمة إذَا لم تدافع عن نفسها وتركت لعدوها يستبيح أرضها ومقدساتها، وما يجري في سوريا مثال بسيط على ذلك، ولو أن النظام والشعب السوري واجه العدوّ الذي اعتدى عليهم مرارًا وتكرارًا لما دفعوا هذا الثمن الباهظ الذي نراه اليوم.
وليس صحيحًا ما يتداوله الإعلاميون والقنوات المحسوبة بعضها على محور الجهاد والمقاومة أن اليمنيين ليس لديهم ما يخسرونه في مواجهة الكيان الصهيوني، بل لديهم ما يخسرونه من أرواح بريئة وممتلكات عامة وخَاصَّة وغيرها، لكنه يعتبر هذه الخسارة تجارةً رابحةً مع الله، وأن هذه الخسارة مهما ارتفعت لا يمكن أن تذكر مقارنةً بالخسارة التي يمكن أن تلحق بالشعب اليمني في الحاضر والمستقبل لو لم يتخذ هذا الموقف؛ فالخسارة الحقيقية بالنسبة له هي الخسران في الآخرة.
بعد الأحداث التي جرت في لبنان وسوريا أعلن الكيان الصهيوني أنه سيجتاحُ المنطقة، ويغيِّر الشرق الأوسط، ويقيم "إسرائيل الكبرى" على الأراضي العربية من الفرات إلى النيل، ومن أوقف هذا المشروع الصهيوأمريكي هو موقف الشعب والقيادة اليمنية في صنعاء التي رفعت مستوى المواجهة مع الكيان الصهيوني، ووجهت له ضربات قاسية حدَّت من أحلامه ومطامعه، وجعلته يشعر أنه في خطر وجودي، وأنه بحاجة للأمم المتحدة والهيئات الدولية لحمايته.
ولعل التهديدات التي أطلقها السفاح "نتنياهو" ضد اليمن قد أرعبت الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية وجعلت بعضها خائفًا على اليمن والبعض الآخر بدا مرتاحًا ورآها فرصةً للتخلص من القدرات اليمنية، إلا أن هذه التهديدات الصهيونية لم تزد الشعب اليمني ولا القيادة في صنعاء إلا عزيمةً وإصرارًا على المواجهة.
وهذا ما عَبَّرَ عنه الشعبُ اليمني المتوكِّلُ على الله بخروجه المليوني بعد هذه التهديدات في كُـلّ الميادين والساحات، بالتزامُنِ مع استهداف القوات الأمريكية والصهيونية بعضَ المنشآت المدنية في صنعاء والحديدة؛ فجاءها الرد اليمني المزلزل والمذهل خلال ساعات محدودة في عُمْقِ الكيان الصهيوني وحاملة الطائرات الأمريكية.
إذ لم تحتفظ اليمن بحق الرد، كما تصرح بعض الأنظمة العربية والإسلامية التي تعرضت وتتعرض باستمرار للهجمات الأمريكية والصهيونية، بل ردت اليمن فورًا وأخرجت حاملة الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر وأدخلت ملايين المستوطنين الصهاينة في الملاجئ مرات عديدة؛ لأَنَّ اليمن لا تقبل أن يبيت ثأرها ولو ليلة واحدة، وهذا ما استوعبه الأمريكي والصهيوني جيِّدًا.
فتراجعت حدة تصريحاتهم وهجماتهم على اليمن، وباتوا يعترفون أنهم عاجزون عن كيفية التعامل مع اليمن، وأنهم بحاجة لتحالفات إقليمية ودولية لمواجهتها، وهذا ما فعلوه سابقًا معها خلال السنوات العشر الماضية التي خرجت منها اليمن قوة إقليمية، وهي الآن في طريقها لتصبحَ قوةً عالمية، وهذا ما ستحقّقُه لها المعركةُ الحالية والتحالفات الدولية القادمة إن شاء الله تعالى.
* أمين عام مجلس الشورى
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
نزال للمسيرة: الاستراتيجية الصهيونية "أرض بلا شعب" حوّلت التهجير من تصريحات إلى هدم المخيمات في الضفة
المسيرة نت| خاص: كشف الخبير بشؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، عن الاستراتيجية الصهيونية المركزية المتمثلة في "أرض بلا شعب"، مشيرًا إلى أنّ أحداث السابع من أكتوبر 2023م، قد "حرّكت الجمر الذي كان مغطى بالرماد"، ودفعت العدوّ الإسرائيلي لإظهار "أهدافه الحقيقية المتعلقة بالتهجير، والتي تحولت من مجرد تصريحات سياسية إلى هدم فعلي للمخيمات في الضفة الغربية".
البنتاغون توافق على صفقة معدات عسكرية للسعودية بمليار دولار
المسيرة نت| وكالات: أقرّت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" صفقة بيع جديدة لمعدات وبرامج تشغيلية عسكرية، بقيمة تصل إلى مليار دولار، للمملكة السعودية، التي تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في المنطقة العربية بعد كيان الاحتلال الصهيوني.-
02:42مصادر فلسطينية: مسيرات للعدو الاسرائيلي من نوع كواد كابتر تلقي قنابل على منازل المواطنين بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة
-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي من نوع "كواد كوبتر" تلقي عبوات متفجرة على أحد المباني قيد الانشاء في بلدة عيترون
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع البحرين لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار