جواسيس أمريكا خلف القضبان
خاص|09 يوليو| المسيرة نت: خفايا وأسرار تكشفها الأجهزة الأمنية، وتضبط خلية إجرامية تشتغل في مجال التجسس والعمالة والخيانة لصالح أمريكا من أكثر من 37 سنة.
هذه الشبكة ضربت البلد وسيادة اليمن أرضاً وشعباً، سياسياً واقتصادياً وثقافياً وعسكرياً، والأقذر من ذلك نشر الفساد الأخلاقي.
عندما أعلنت قناة المسيرة أنه سيتم عرض مشاهد اعترافات لعدد من الجواسيس ترقبنا ذلك، وعند المشاهدة والاستماع كانت الصدمة كبيرة على مستوى الوعي العام للجمهور اليمني، كل هذا حدث ومن أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، وهم يمارسون مهنة التجسس لخدمة أمريكا، وتحت إشراف الدولة وزعيم الدولة الخائن علي عبدالله صالح، وزمرته من بيت الأحمر، الذين يسهلون لهم إجرامهم وأيضاً يقدمون لهم الخدمات، ودسهم في جذور، وعمق مؤسسات الدولة، وفتحوا لهم كافة المجالات باسم خدمة البلد، وخلفه التدمير الشامل الذي شكل خلخلة، وزعزعة الأمن واقتصاد البلد.
اشتغلوا في مجال السياسة، وكان السفير الأمريكي هو الآمر والمتحكم في مصير شعبنا اليمني، وزعيم البلاد مجرد دمية متحركة ينفذ مخططات أمريكا.
لقد أشعلوها حروباً قبلية، وقتل واختطاف واغتيال شخصيات ابتداء من الرئيس السابق إبراهيم الحمدي وما بعده، وأيضاً افتعال حرب عدن صيف 1994، ومعها ست حروب في صعدة، واستشهاد السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- وعدم استقرار الأمن العام، و دمروا البُنى التحتية ابتداءً من تدمير الجيش اليمني، والزَج به في حروب داخلية، ثم تمَّ قتله في عمليات إرهابية، وتفجير المؤسسات العسكرية للبلد، وإضعاف مُقدَّراته.
كل ذلك من أجل تسهيل دخول أمريكا لليمن العزيز لتقوم بالتحكم مباشرة والسيطرة من خلال مسميات شتى منها مكافحة الإرهاب، والجميع يعلم بأن أمريكا أم الإرهاب.
لقد عمل الجواسيس على عدة محاور منها:
- الجانب التعليمي وخلق بيئة غير قابلة للتعلم وعدم الاستيعاب إلا لما تهدف له مصالح أمريكا لتمد بساطها.
- الجانب الزراعي، وتسميم البيئة بالمبيدات المحرمة، حتى النحل لم يسلم منهم، وفرقوا ما بين الذكر والأنثى لإضعاف إنتاج العسل اليمني.
- الجانب السياسي، فقد زجّوا البلاد والعباد في حروب داخلية وبث الشائعات والتفرقة بين المذاهب والأحزاب وداخل أوساط الدولة والمجتمع يعني سياسة (فرق تسد).
- الجانب الاقتصادي، ونقل المرتبات حتى شفرات البنك المركزي تم نقلها وتسليمها للعدوان إلى عدن، وتسليم رقاب الموظفين اليمنيين للعدو الأمريكي من خلال استلامه مرتبه عن طريق البنك في عدن ويتم استغلاله لتنفيذ تنفيذ مخططهم وإلّا يتم تصفيته.
- وكذلك الجانب الثقافي بتشكيل منظمات خارجية شأنها الأول هو التجسس، ونشر الفساد الأخلاقي من خلال عملها المسمى بالإنساني، وفتح معاهد مثل (المعهد الأمريكي للغة - يالي) ونشر كتيبات تعبر عن المثليين، والحرية الشخصية من خلال الميول الجنسي بشكل مباشر وغير مباشر، وتسفيرهم للخارج لتلقي ثقافة الشذوذ الجنسي، ونقل هذه الثقافة لأبنائنا وبناتنا داخل الجامعات والمعاهد وتدريسهم عليها لخلق بيئة فاسدة لا قيمة لها تضرب القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية للإنسان اليمني، كما ربت على ذلك أمريكا بعض الشعوب العربية وترويضها لتقبل ثقافة الانفلات والمسخ الأخلاقي.
إن ما نشاهده الآن في السعودية من الفساد وتقبل النظام السعودي ذلك، وجعل شعبه يتقبل ذلك باسم الانفتاح والترفيه، وكان اليمن تحت هذا المخطط القذر التي تسعى إليه أمريكا لضرب الشعوب والهيمنة عليها وإفسادها حتى تصبح أمة مضروبة ممسوخة مدنسة لا تمتلك طهارة النفس، بل العمد على تدنيسها.
هناك أشياء كثيرة، تم كشفها، ولا يسعفني الوقت لأكتبها، صدق أو لا تصدق، شاهد الاعترافات للجواسيس، تثبت حقيقة ما نقول أشياء لا يستوعبها العقل، ويشيب لها الرأس، وكل هذا يحصل في اليمن، والهدف هو خنق وإجبار الشعب اليمني واستعباده.
ومن بين الجواسيس من أصبح عمره يناهز السبعين، وما يزال يمارس مهنة الخيانة والعمالة، وبيع وطنه وعرضه، ولم يرحم كبر سنه وشيبته.
والآن أمريكا تعقد جلسة عاجلة لأمر هام، تطالب القيادة اليمنية بتسليم جواسيسها اليمنيين، للأسف هل هي رحمة بهم؟ وحباً لهم، أم حرصاً عليهم! وعلى ماذا يدل مطالبتها بتسليم جواسيسها؟
أم أنها لا تريد أن يكشف ما تبقى من أسرارها، أو أنه سيتم التخلص منهم كفاهم فضحاً وتكشفاً!
وأخيراً نقول إنَّ (اليمن يمان والحكمة يمانية)، و (اليمن نفس الرحمن)، وسيبقى اليمن أصل العرب حراً عزيزاً، لن يذل ولن يهان أو يستعبد.
ونود أن نوجه التحية والشكر والعرفان لقيادتنا الحكيمة المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي - حفظه الله ورعاه- وللجيش اليمني، وللأجهزة الأمنية التي كشفت وضبطت عملاء أمريكا وجواسيسها، ونبارك لهم هذا العمل المبارك، الذي ضرب أمريكا من جذورها إلى فروعها، ودك رأس أمريكا، وأفشل مساعيها الهدامة.
اليمنيون في مليونية الاستقلال: لا قبول ببقاء الاحتلال السعودي الإماراتي على أرضنا
المسيرة نت| محمد الكامل | خاص:خرج اليمنيون، الأحد، بمسيرات مليونية في العاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية في مشهد مهيب يجسد عمق الولاء للوطن ورفض كل مشاريع الخيانة والاحتلال.
ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 70112
متابعات | المسيرة نت: ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اليوم الاثنين، إلى 70,112 شهداء و170,986 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
الخارجية الإيرانية: كيان العدو يواصل خرق الاتفاقات وواشنطن تهدد السلم الدولي
المسيرة نت| متابعات: أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الكيان الصهيوني استمر في خرق الاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بفلسطين ولبنان مرارًا، في ظل تصعيد متواصل لسياسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذا السلوك العدواني بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.-
17:03سرايا القدس - كتيبة جنين: استهدفنا آلية عسكرية للعدو بتفجير عبوة ناسفة من نوع "سجيل" في مسار الآليات المقتحمة لبلدة قباطية
-
17:02مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات مع قوات العدو المقتحمة بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة
-
16:41مصادر سورية: قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل نحو بلدة كودنة وتوجهت نحو قاعدة التل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الأوسط
-
16:17الهلال الأحمر الفلسطيني: 5 إصابات بينهما طفلان باعتداءات العدو الإسرائيلي خلال اقتحامه حي سطح مرحبا في مدينة البيرة بالضفة المحتلة
-
15:50الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة طفلين بالرصاص المطاطي خلال المواجهات في حي سطح مرحبا بمدينة البيرة
-
15:50مصادر فلسطينية: إصابة شاب بمواجهات مع العدو في البيرة بالضفة الغربية