خبراءُ عسكريون: انسحابُ "آيزنهاور" نهايةٌ حقيقيةٌ لغطرسة أمريكا وسقوط هيبتها
خاص | 25 يونيو | المسيرة نت: من خلالِ تقييمِ معطياتِ ومسارِ معركةِ البحرِ الأحمرِ وما صلت إليه من نتائجَ ميدانيةٍ؛ فقد أصبح من الممكن للجميع ملاحَظَةُ حجمِ الفشل والإحباط الذي يضرب أساطيل أمريكا وحلفائها ومستوى الانهيار التقني والعملياتي التي وصلت إليه في مواجهة عمليات القوات المسلحة،
حَيثُ أظهرت مختلف السفن والمدمّـرات وبالمقدمة حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" واقع الإخفاق والانهيار طيلة ثمانية أشهر من المواجهة، بل إنها تحولت إلى هدف أَسَاسي للقوات المسلحةِ اليمنية التي استهدفتها للمرة الرابعة، بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية؛ ما دفع الإدارة الأمريكية لسحب أُسطورة هيمنتها البحرية التي ظلت جاثمة على المنطقة طيلة عقود طويلة.
عثمان: استهدافُ حاملة الطائرات وإغراق السفن بروفاتٌ أوليةٌ لعمليات الوزن الثقيل التي ستكونُ بجرأةٍ أكبرَ وبقوةٍ مدمّـرة
شمسان: انسحابُ حاملة الطائرات "آيزنهاور" يؤكّـدُ أن اليمن أصبح قوةً جديدةً لها وزنُها العسكري وثقلُها أمام القوى الأُخرى في المنطقة والإقليم
انكسار استراتيجي:
وفي السياق يقول الخبير العسكري زين العابدين عثمان: إن "قرار العدوّ الأمريكي في هذا التوقيت بسحب مدمّـراته وحاملة الطائرات آيزنهاور من البحر الأحمر إلى الأبيض المتوسط، هو قرارٌ يؤكّـدُ انكساره الاستراتيجي الكامل بالمعركة ولجوئه إلى الهرب خارج دائرة الجحيم اليمني الذي تفرضه قواتنا المسلحة في البحرين الأحمر والعربي؛ فهو يحاول تلافي خسارة أسطوله وحاملة طائراته التي باتت معرضة بشكل مباشر للاستهداف والتدمير".
ويؤكّـد عثمان في تصريح خاص لصحيفة "المسيرة"، أن "انسحاب حاملة الطائرات آيزنهاور من البحر الأحمر، يضع دفة المعركة البحرية بأبعادها في قبضة قواتنا المسلحة التي بات يمكنها التحكم بزمام المبادرة وفرض الخيارات على نطاق أكبر وأوسع، أما العدوّ الأمريكي لم يعد قادراً على الاستمرار أكثر فقد تحول وضعه من الهجوم والردع إلى وضع دفاعي متآكل ومنهزم استراتيجياً؛ فأمريكا اليوم في أسوأ فشل وهزيمة منذ الحرب العالمية الثانية".
ولتوضيح الصورة أكثر، يبين عثمان أن "حاملات الطائرات ليست فقط قطعاً هجومية تستخدمها أمريكا للاعتداء على الدول، بل إنها تمثل قوة أمريكا وهيبتها ومحور ارتكاز هيمنتها على المنطقة والعالم؛ فلم تجرؤ أية دولة على أن تقف في وجه هذه القطع البحرية منذ حرب أمريكا واليابان في الحرب العالمية الثانية؛ لذا مسألة استهدافها اليوم من قبل اليمن وقواته المسلحة وبهذا السلوك العسكري يعتبر تحطيماً لهذه القوة والهيمنة وكسراً لقواعد القوة التي طالما حافظت عليها أمريكا لتبقى هي القطب المتحكم والمهيمن على العالم".
وبحسب الخبير العسكري عثمان، فَــإنَّ "قواتنا المسلحة وهي تخوض غمار هذه المعركة الكبرى ضد الشيطان الأكبر أمريكا، لن تتوقف عند أي سقف بل ستواصل التصعيد وتوسيع الضربات حتى يتم إسقاط أمريكا في قعر الهزيمة وحتى يتم إيقاف العدوان والحصار الأمريكي الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة؛ فالمسألة مرتبطة بهذا المسار، ومما لا شك فيه أن العمليات القادمة لقواتنا المسلحة ستكون ذات تأثير وقوة أكبر وبمستوى تصعيد عملياتي لم يكن في حسبان العدوّ الأمريكي والإسرائيلي، فاستهداف حاملة الطائرات وإغراق السفن في قعر البحر ليست سوى بروفات أولية لعمليات الوزن الثقيل التي ستكون بجرأة أكبر وبقوة مدمّـرة تفوق أي حساب عسكري".
عجز وفشل:
وعن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" من البحر الأحمر يقول الخبير العسكري مجيب شمسان: إن "انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية، مؤشر واضح على أن العمليات اليمنية آتت أكلها في إطار عملية الإسناد المتواصلة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأن المعطيات المتداولة كشفت ضعف العدوّ رغم كُـلّ الإمْكَانيات المتطورة التي يمتلكها".
ويؤكّـد شمسان أن "انسحاب أية مدمّـرة، أَو قدوم أُخرى، لا يشكل فارقاً؛ فوجودُها وعدمُه سواءٌ، ولن تستطيع أن تحقّق شيئاً؛ فالعدوّ قد وصل إلى مرحلة العجز عن حماية أية سفن كانت على امتداد مسرح العمليات"، موضحًا أن "إصرار الأمريكي رغم الفشل المتواصل في البحر الأحمر، أمام القوات المسلحة، هو مطلب صهيوني؛ كونهم من يحكمون الولايات المتحدة ومؤسّساتها، وأن إصرارهم هذا سيزيدهم فشلاً وهزيمة في حرب لا يعرفونها منذ الحرب العالمية الثانية.
ولهذا فَــإنَّ الانسحاب الأمريكي، هو نهاية لغطرسة وسقوط هيبة أمريكا التي تعيش حالة من الصراع والاختلاف في مؤسّساتها التشريعية والعسكرية"، مؤكّـداً أن "انسحاب "آيزنهاور" إشارة واضحة على ظهور قوة جديدة في المنطقة، ممثلة باليمن التي أصبح لها وزنها العسكري، وثقلها أمام القوى الأُخرى في المنطقة والإقليم"، وفق الخبير العسكري شمسان.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
قائد ميداني بـ"سرايا القدس": العدو تعرّض لصفعات عكسية مع فشل مخططات الاغتيالات
متابعات | المسيرة نت: كشف قائد ميداني في سرايا القدس بالضفة الغربية اليوم الاثنين، عن فشل قادة العدو الصهيوني في صناعة إنجازات ميدانية بائسة لكسر روح القتال لدى المحاهدين الفلسطينيين عبر الاغتيالات.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان