مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الإثنين 18-06-2018م

أفعى العدوانِ في امساحل مقطعةُ الأوصالِ والخناقُ عليها يشتدّ، وكلما حاولت أن تحتكَّ بزحف ٍهنا أو هناك أُخمدت بنيرانٍ حارقةٍ تأتيها تارةً من وسط َغابات، وتارةً أخرى تنزلُ عليها بسلاحِ الجو ِّالمسيرِ فتكًا فيها وتقتيلًا لقياداتِها... ويقسمُ أبطالُ الجيشِ واللجانِ لَيسمعَنَّ العالمُ بإذنِ اللهِ فحيحَ الأفعى تضجُّ من شدة ِالمخنق

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الإثنين 18-06-2018م:
أفعى العدوانِ في امساحل مقطعةُ الأوصالِ والخناقُ عليها يشتدّ، وكلما حاولت أن تحتكَّ بزحف ٍهنا أو هناك أُخمدت بنيرانٍ حارقةٍ تأتيها تارةً من وسط َغابات، وتارةً أخرى تنزلُ عليها بسلاحِ الجو ِّالمسيرِ فتكًا فيها وتقتيلًا لقياداتِها... ويقسمُ أبطالُ الجيشِ واللجانِ لَيسمعَنَّ العالمُ بإذنِ اللهِ فحيحَ الأفعى تضجُّ من شدة ِالمخنق..وستموتُ بسمِّها الزعاف، ولن يُسمحَ لها بأن تمتدَّ أكثرَ مما وصلت إليه وإن فعلت فإنما قدّمت رأسَها ليُشدَخَ... وأفقُ الحرب أبعدُ من مدى البحرِ وفيها العدوُّ يُحرَق أو يَغرَق...ومواكبةً للعملياتِ البطوليةِ في الساحلِ الغربيِّ حضرت المسيرةُ إلى خطِّ النارِ في الفازة... والتقت في الدريهمي ليوثَ الغابة، وفي كلتا المنطقتينِ إضافةً إلى الجاح تجتاحُ العدوَّ رعشةُ رعبٍ من ضيقِ خياراتٍ أي واحدة منها تعني الهزيمة، فإما استقلَّ البحرَ هرباً، أو استسلم، أو واجه َالمصيرَ المحتوم...شعبيًا اندفاعةٌ متجددةٌ بالقوافلِ، متأججةٌ بالمواقفِ أبرزُها تحيةُ علماءِ تهامة لأبناءِ الشعب ِاليمنيِّ على هبّتِهم التاريخيةِ طالبينَ منهم الاستمرارَ بقوة، مطلقينَ تحذيرًا من أيِّ تقاعسٍ قد يفاقمُ الخطرَ ويُغري الغزاةَ بتوسيعِ مستعمراتِهم إلى تهامة على غرارِ ما باتت ترزحُ تحتهُ المحافظاتُ الجنوبيةُ، وهو ما لا يكون، والنارُ قد شبّت، ولعلعت البندقيةُ، ومن خشومِها كتبَ اللهُ أن يُهزمَ الأعداءُ ويُولَّوا الدُبر.