مقدمة نشرة أخبار الرئيسة ليوم الإثنين 14-05-2018م

بقدسها ومقدساتها وشهداء غزتها المنتفضة في مسيرات العودة تعود فلسطين لتكون الكلمةَ الجامعة لأمة تستجمع شتاتَها على قلب محور مقاوم ممانع مقاتل حاضرٍ لأن يذهب في المواجهة إلى أبعد مدى كما جاء في كلمة السيد نصرالله كاشفا سرا من مجريات الليلة الصاروخية في سوريا لما أُبلغ كيان العدو عن طريق جهة دولية بأن الضربة التالية لو تجاوز الخطوطَ الحمراء ستكون في قلب فلسطين المحتلة،

مقدمة نشرة أخبار الرئيسة ليوم  الإثنين 14-05-2018م:
بقدسها ومقدساتها وشهداء غزتها المنتفضة في مسيرات العودة تعود فلسطين لتكون الكلمةَ الجامعة لأمة تستجمع شتاتَها على قلب محور مقاوم ممانع مقاتل حاضرٍ لأن يذهب في المواجهة إلى أبعد مدى كما جاء في كلمة السيد نصرالله كاشفا سرا من مجريات الليلة الصاروخية في سوريا لما أُبلغ كيان العدو عن طريق جهة دولية بأن الضربة التالية لو تجاوز الخطوطَ الحمراء ستكون في قلب فلسطين المحتلة، وهو ما دفع الصهاينة للانكفاء داخل ملاجئهم متزلزلين مرعوبين، وهي تجربةٌ يُبنى عليها مستقبلا، وعلى شعوب المنطقة أن تثق في الله عزوجل وفي قوتها، وترتفعَ إلى مستوى المرحلة، وترفع من منسوب التصعيد لمواجهة هذه الفقاعة الصهيوأمريكية الجارية في القدس المحتلة بصخب مراسم نقل السفارة الأمريكية، ولهم سكرةٌ أخرى غدا في ذكرى نكبة أمة قام على أنقاضها كيانٌ بات في عشية احتفاله السبعيني أقربَ إلى أن ترتد النكبةُ عليه هو.... وتنتصر الأمة وتُسترَدُّ فلسطين كل فلسطين، وهو ما يتطلب مرحليا أن يقول الفلسطيني لا لصفقة القرن وألا يوقع على حرف منها مهما كان حجم التهديدات والإغراءات، والشعوبُ عليها أن تحمي الظهر الفلسطيني من طعنات أنظمة الخيانة والعمالة والنفاق، وبالموقفين الفلسطيني والشعبي العربي الإسلامي متوجين بالجهوزيةِ العسكرية لمحور المقاومة فلن يكون للصفقة مكان وسوف تتبدد، وتبقى فلسطين هي العنوان، وباسمها هذه المرة يُفتتح شهرُ الجهاد وشهرُ الفتح، واستبشارا بقدومه وأنسا بحلوله غدًا موعدٌ متجدد من عاصمة العطاء صنعاءَ الإباء ، غدا في باب اليمن وعلى باب الشهر الأعظم..تحيا القدسُ ،وتموت إسرائيل ويهزمُ الشيطان الأكبر.

&&vid&&