مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الإثنين16-04-2018م

فضائح السعودية لا تنتهي، وتخبطها السياسي بلا حدود، فبعد يوم من كذبتها المكشوفة المسماة قمة القدس، أقامت عرضا عسكريا ختاميا باسم درع الخليج لا يسمن للقدس ولا يغني، ودولة مثل المملكة تقدم نفسها راعية قضايا الأمة العربية والإسلامية يفترض بها أن تتجه بقمة القدس إلى ما يقرب العرب والمسلمين عمليا من مقدسهم،

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم  الإثنين16-04-2018م
فضائح السعودية لا تنتهي، وتخبطها السياسي بلا حدود، فبعد يوم من كذبتها المكشوفة المسماة قمة القدس، أقامت عرضا عسكريا ختاميا باسم درع الخليج لا يسمن للقدس ولا يغني، ودولة مثل المملكة تقدم نفسها راعية قضايا الأمة العربية والإسلامية يفترض بها أن تتجه بقمة القدس إلى ما يقرب العرب والمسلمين عمليا من مقدسهم، لكنها هي تلك الدولة الوظيفية المنوط بها حماية المصالح الأمريكية وتوفير أفضل بيئة لأمن واستقرار الكيان الصهيوني، ولولا مملكةُ آل سعود ومؤامراتهم وطعناتهم للأمة وحروبهم العبثية ما كان للصهاينة أن يستمر بهم القدر سبعين عاما محتلين أعداءً لا ينخرط أحد من العرب في مصالحتهم إلا صار منبوذا لدى الشعوب، وغير التخبط السعودي هناك عيال العاصفة من راهنوا على الرياض وأبوظبي أن تعيدهم إلى صنعاء، فضاعت عليهم عدن.

&&vid&&