قاسمي يسخر من تصريحات بن سلمان ويصفه بالساذج المتبختر

سخر المتحدث باسم الخارجة الإيرانية بهرام قاسمي من تصريحات بن سلمان الذي توقع احتمال الحرب واصفا ولي عهد السعودية بالساذج المتبختر الجاهل بمعنى الحرب وبالتاريخ داعيا من حوله بان يذكروه بان النملة تحكم على نفسها بالموت إن قررت الدخول في نزال مع النسر

وكالات | 31 مارس | المسيرة نت: سخر المتحدث باسم الخارجة الإيرانية بهرام قاسمي من تصريحات  بن سلمان الذي توقع احتمال الحرب واصفا ولي عهد السعودية بالساذج المتبختر الجاهل بمعنى الحرب وبالتاريخ  داعيا من حوله بأن يذكروه بأن النملة تحكم على نفسها بالموت إن قررت الدخول في نزال مع النسر.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن قاسمي قوله في رد على تصريحات بن سلمان "إن هذا القادم إلى السلطة حديثا والساذج المتبختر، إما أنه لا يعرف معنى الحرب وإما أنه لم  يقرأ التاريخ أو أنه للأسف لم يجالس رجلا حكيما".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن تصريحات بن سلمان البعيدة عن الدراية والمدفوعة بالعصبية المجحفة تذكرنا بجاهلية البدو وتعيد للأذهان تحدياتهم الخاوية لافتا إلى أنه من الأفضل للنظام الذي عجز أمام شعب اليمن المحاصر والأعزل المعدوم السلاح ورغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على عدوانه وقد أرقته مقاومته أن يتجنب الحديث عن قدرات جيشه واقتصاده وأن يواصل أميره انشغاله بتبذير ثروات شعبه بشراء الأسلحة الجميلة واستيراد الأمن لبلده وأن لا يتحدث بأكبر من حجمه مع بلد مقتدر مثل إيران.

ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية من أسماهم بالملمين باللغة الفارسية في البلاط السعودي أن یترجموا لابن سلمان بدقة معنى البيت الحكيم للشاعر سعدي الشیرازي "هلاك خویشتن می خواهد آن مور- كه خواهد پنجه كردن با عقابی"، وتعني أن النملة تحكم على نفسها بالموت إن دخلت في نزال مع النسر.

ونوه  قاسمي إلى أن من الحكمة أن يقوم عقلاء القوم وذوي الخبرة السعوديون باطلاعه أن من كان أكبر منه وكان يطلق على نفسه بطل القادسية وكان الشرق والغرب وبعض العرب داعمين له، كيف أصبح ذليلا أمام إرادة الشعب الإيراني الباسل والعظيم على حد وصفه.

وأكد قاسمي أن إيران تولى احترامها لجميع دول الجوار وبلدان العالم والشعوب المختلفة بغض النظر عن مساحتها وقدرتها العسكرية والاقتصادية بل وحتى مكانتها في الداخل والخارج وهي تتطلع دوما إلى إيجاد منطقة قوية وآمنة ومستقرة. 

إلى ذلك لفت قاسمي إلى أن دعوة إيران للحوار ومداراتها مع دول المنطقة لاسيما بعض مضمري السوء والمعاندين تأتي انطلاقا من مبدأ الكرامة والمنطق والتدبير الحاصل من الخبرة والحكمة والثقافة والحضارة العريقة مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح العالم الإسلامي في سياق إرساء دعائم السلام والاستقرار والأمن في المنطقة والعالم .