الجيش السوري يواصل عملياته في بلدات الغوطة الشرقية ويحبط محاولة خرق للتكفيريين

واصل الجيش السوري عملياته في قرى وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط استهداف متواصل لمواقع وتجمعات المجموعات التكفيرية التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة وتحاول تنفيذ آخر هجوماتها على الجيش السوري.

وكالات | 20مارس | المسيرة نت : واصل الجيش السوري عملياته في قرى وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط استهداف متواصل لمواقع وتجمعات المجموعات التكفيرية التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة وتحاول تنفيذ آخر هجوماتها على الجيش السوري.

وأفادت وكالة تسنيم أن القوات السورية استعادت جميع النقاط التي تسلل إليها تكفيروا جبهة النصرة وفيلق الرحمن في بلدة "مسرابا" بعد هجوم معاكس شنه التكفيريون عبر الأنفاق استخدموا خلاله الانتحاريين، أسفرت المعارك عن مقتل عدد كبير من التكفيريين  وفرار من تبقى منهم إلى المناطق المتبقية تحت سيطرتهم.

وأحرز الجيش تقدما باتجاه بلدة "حزة" و تم تحرير القسم الشرقي منها وماتزال العمليات القتالية مستمرة لإحكام السيطرة عليها بشكل كامل والوصول إلى مشارف بلدة "عين ترما" أبرز معاقل المسلحين القريبة من العاصمة دمشق.

وتتزامنت العمليات العسكرية على محاور الغوطة مع استمرار خروج مئات الآلاف من المدنيين عبر الممرات الآمنة التي خصصتها الدولة السورية، حيث تؤمن خروجهم إلى مراكز الإيواء في كل من "الدوير، حرجلة، النشابية، وعدرا" ويتم تأمين كافة المستلزمات الطبية والغذائية للأهالي الخارجين.

من جهة أخرى استهدف الجيش التركي محطة "علوك" للمياه في منطقة "رأس العين" بريف الحسكة ماأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المحطة وقطع المياه عن محافظة الحسكة في عدوان جديد تشنه تركيا على الأراضي السورية.

وأظهرت صورا نشرتها وسائل إعلام أجنبية وعربية لمجموعات ما يسمى درع الفرات التي تدعمها تركيا والتي احتلت مدينة عفرين بريف حلب لمسلحين يسرقون المدينة ومتلكات ومنازل المدنيين ونقلها إلى مناطق سيطرتهم في الشمال السوري.

الجدير بالذكر أن أكثر من 700 ألف مدني نزحوا من مدينة عفرين تحت القصف التركي العنيف ومعارك بين وحدات الحماية الكردية وبين الجيش التركي والمجموعات المسلحة التي تدعمها، وتسبب ذلك بتهجير أهالي عفرين ومحيطها باتجاه بلدتي نبل والزهراء وبعض البلدات المحيطة بها حيث أمنت الدولة السورية لهم مراكز إيواء وقدمت المساعدات الغذائية والطبية لهم .