ريمة.. مكتب الإرشاد والوحدة الثقافية يحييان ذكرى الشهيد القائد

ريمة| 24 فبراير| المسيرة نت: أقامت مكتب الإرشاد والوحدة الثقافية بمحافظة ريمة ندوة ثقافية في الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.

الندوة تحدثت أوراقها حول انطلاقة المشروع القرآني في وقت كانت الأمة هي أحوج ما تكون إلى هذا المشروع الذي جاء به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي جسده عملا في واقع الأمة حتى ضحى بدمة في سبيل الله والدفاع عن هذا المشروع القرآني.

وتحدث الورقة الأولى في الندوة التي ألقاها مدير عام مكتب الإرشاد في ريمة رضوان الحديدي إلى استشعار المسؤولية لدى الشهيد القائد ومعرفته بمطامع أمريكا في المنطقة واستهداف كل ماله أهمية سيخدمها في تحقيق اطماعها وكيف فضح الشهيد القائد هذه المطامع التي قادتها أمريكا عبر حلفاؤها في المنطقة وتحدثت ورقة الندوة حول المآلات التي واجه بها الشهيد القائد مطامع أمريكا وادعاءاتها لمواجهة الإرهاب وهي بذلك تخطط لغزو الأمة الإسلامية

وعبرت الورقة الثانية الندوة التي القاها مدير دائرة القرآن الكريم محمد فاضل عن سيرة الشهيد القائد ونشأته وتلقيه العلوم الدينية ونشاته بين بيت آل البيت عليهم السلام وتعلمه دروس القران الكريم وتطبيقه في واقع الأمه من خلال نظرته الثاقبة عين على القرآن وعين على الأحداث

واشارت أوراق الندوة حول تحرك النظام السابق في محاربة المشروع القرآني بتوجيه أمريكي مباشر للقضاء على هذا المشروع إلا أن الله تعالى أراد له الظهور في وقت كانت الأمة أحوج ما تكون إليه.

وأشارت ورقة الندوة إلى أهمية هذا المشروع الذي كان ينظر إليه الشهيد القائد كمشروع تنويري ثقافي ديني بعد أن بناه على ضوء قواعد وأسس دينيه يستمد ثقافته من القرآن الكريم.

وتحدثت الورقة الثالثة في الندوة التي القاها عبدالمؤمن جحاف حول الرؤية القرآنية وتأثيرها في واقع الأمة في كشف حقيقة اليهود ومواجهة مخططاتهم بالقرآن الكريم إلا أن محاولاتهم لإسكات هذا الصوت القرآني عبر عملائهم في الداخل إلا أنه كشف عبر المشروع القرآني واقع الأمه ومن ثم حرك هذا المشروع في واقع المجتمع من خلال تحركه بين الناس حتى وصل به الأمر إلى المواجهة العسكرية مع النظام العميل.

وأشارت بنود الورقة الثالثة إلى أهمية العودة إلى مضامين المشروع القرآني وأهمية الاهتمام بهدي القرآن الكريم وتطبيقه في واقع الناس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومواجهة مشاريع الهيمنة والارتزاق خصوصاً واليمن يمر بحرب كونية وحصار عالمي تسعى قوى الطاغوت من خلالها على إطفاء هذا المشروع ولكن الله متم نوره ولو كره المشركون.