مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأربعاء 19/01/2022

في اليوم الثالث على إعصار اليمن في العمق الإماراتي ما زالت مسيرة البحث عن مأوى في زحمة المواقف الدولية والعبرية المتضامنة مستمرة لدى مشيخات أبو ظبي..

وبوتيرة عالية تسير عجلة التفتيش عن مظلة وغطاء جوي يقي المنشآت الإماراتيةَ أمواج الصواريخ الباليستية، والمجنحة الكاسرة للتوازن،، ويدفع عنها خطرَ الطائرات المسيرة بفاعليتها المؤثرة،، وتحت ضغط امتداد الإعصار اليماني إلى شواطئ فلسطينَ المحتلة سارعَ كيان العدو لعرض خدماته الأمنية واللوجيستية على أمل استخلاص الدروس والعبر تجسيدا للمثل الشعبي القائل "اضرب الوطاف يفهم الحمار" غير أن حمار الديمقراطية الأمريكية لا زال يظن نفسه حصانا وبإمكانه

كسب جميع النقاط في سباق المسافات البعيدة والظفر بالأموال السعودية والإماراتية مقابلَ الدعم وما يوفره من غطاء في دهاليز السياسة لقتل النساء والأطفال الآمنينَ في بيوتهم بأفتك أنواع الأسلحة والقنابل المحرمة، وإن كان ذلك ممكنا وفي متناول يد إدارة البيت الأبيض، فأوهام العودة باليمن إلى زمن الوصاية والتبعية غير ممكن لا بل هو المستحيل بذاته، فالشعب اليمني عازم بعون الله وتأييده على دعم عمليات قواته المسلحة غيرَ آبه بعالم لم يرفَ له جفن إزاءَ معاناته، ومستعد لدعم كل وسائل الضرب المشروعة في السرج الخليجي حتى "يبلى" ويعودَ الحمار إلى حظيرته والقرود إلى أدغالها وكفى الله المؤمنينَ القتال.