اليمن معقل نهوض تحرّري وتغيير كبير
جميع المؤشرات السياسية والميدانية تدفع إلى ترقّب مفاجأة وشيكة في اليمن، بعد الشوط الكبير الذي قطعته حركة أنصار الله في السيطرة على الأرض، وتحرير مناطق واسعة جديدة.
ولولا الدور المباشر الأميركي والسعودي الخليجي عسكريا وماليا وسياسيا، لكانت الحركة تحتفل بالنصر النهائي، ولكان قائدها السيد عبد الملك الحوثي يقود المشورة الشعبية والسياسية الوطنية حول مستقبل مؤسسات السلطة السياسية، وإعادة بناء الدولة الوطنية والاقتصاد الوطني بعد الحرب والعدوان الأميركي السعودي. والواضح أن هذه الملحمة المجيدة باتت في فصولها الختامية.
أولا: تحدى اليمنيون مسلّمات جغرافية وسياسية سادت في العقل السياسي العربي، وقلبوا المعادلة بمبادرة ثورية جريئة، نقلت الأضواء ومركز الصراع والاهتمام السياسي والإعلامي إلى بلدهم، الذي افترضه الأميركيون والغربيون وبعض العرب طرفا مهمّشا وساحة خامدة مباحة للنهب اللصوصي. فتحول اليمن إلى مركز فعل حاسم وهجومي لحركة التحرّر، وبات حصنا قويا فاعلا، ينهض، وتتصاعد قدرته على دحر قوى العدوان والعمالة وتفكيك الحصار. وهو في آفاق نهوضه المقبل يثير القلق والاضطراب لدى مواقع التخطيط والقيادة الغربية الاستعمارية والرجعية من نذر مفاجآت يمنية قادمة، ستولد تداعيات ثورية نوعية وخطيرة في قلب الجزيرة العربية، حيث مركز النهب الاستعماري الغربي للنفط، ومعقل الرجعية العربية الأول، ومرتكز الهيمنة الاستعمارية الغربية في الوطن العربي وبلدان عديدة من آسيا وأفريقيا في العالم الإسلامي، حيث تنشر الرياض بالتوجيه الأميركي شباك تمويل ومساندة مخابراتية لوسائل إعلام وحركات سياسية رجعية ولحكومات عميلة، وتتشعّب خيوط التمويل السعودي بناء على أوامر واشنطن في عشرات الدول الإسلامية والأجنبية.
ثانيا: البنيان السياسي والاستراتيجي لخطاب حركة أنصار الله ومشروعها العام مركزه ومحوره فلسطين، وتصفية الهيمنة الاستعمارية، والشراكة مع حلف المقاومة والتحرّر في المنطقة. وقائد الحركة السيد عبد الملك الحوثي يثير الاحترام والتقدير في حرارة التعبير عن هذا الالتزام والتوجّه المنهجي. وهو لا يخفي تناغمه الحاسم مع السيد حسن نصر الله قائد المقاومة في الشرق العربي، ولا تضامنه مع سورية الأسد لدرجة الإعلان في خطبه عن استعداد اليمنيين للقتال إلى جانب رفاق السلاح في محور المقاومة. وهي العبارات التي أثارت مشاعر القائد السيد نصر الله وثناءه الكبير على بسالة وإيثار أخوة شجعان ورفاق سلاح في معركة التحرّر التاريخية، قدّموا مأثرة تاريخية، ودقّة في تظهير التناقض الرئيسي، ومسك عتلة التحرّر الاقتصادي والسياسي في البلاد العربية، بإطاحة الهيمنة الاستعمارية الصهيونية الرجعية. بل كرّسوا أهازيجهم في جميع الاحتفالات والمناسبات، وبكل وضوح، لشعار تصفية الهيمنة الأميركية الصهيونية الرجعية في الوطن العربي، من دون فذلكة أو حذلقة. وهم تمرّدوا على القطرية الضيقة، وتخطوها إلى عروبة مقاتلة ومشرقيّة تحرّرية.
ثالثا: الأفق السياسي والميداني للتحول اليمني، هو نقل كرة النار إلى قلب منظومة الهيمنة ومركز مصالحها المالية والسياسية وشبكاتها الاستخبارية في الوطن العربي والعالم الإسلامي. وتصاعد التفاعلات والتداعيات باندلاع تلك المعركة التاريخية في شبه الجزيرة العربية سيكون قابلة لانعطاف تاريخي كبير في المنطقة العربية والعالم الإسلامي. فما بعد اختفاء النظام السعودي عن المسرح غير ما قبله في المشرق والمغرب بسقوط حبل الصرّة، الذي ترتبط به شبكات وسلسلة عقد ومواقع رجعية وبؤر تحريض وتخريب وارتزاق من جميع الأصناف والأعراق. وانهيار هذه المنظومة سيعني تحوّلا ثوريّا نوعيا لصالح الشعوب وحركات التحرّر والاستقلال، بخسارة الاستعمار والصهيونية لأخطر قوة، أثبتت قدرة هائلة في تنفيذ مشيئة الغرب وخططه، لتأبيد الهيمنة اللصوصية، ولجم نزعة التحرّر، ورعاية القوى والأبواق العميلة، وتمويل الحروب والفتن.
ما بعد انتصار اليمن ستنطلق تداعيات وتفاعلات حاسمة في قلب شبه الجزيرة العربية. واليمن الجديد مهيأ للمشاركة مع سورية والعراق ولبنان وإيران ببناء جبهة مقاومة، ونطاق أخوة وتعاون، سيكون المثال في توحيد القدرات والإمكانات لتحقيق الاستقلال والتنمية، وتخطّي الحدود بنسيج شراكات مصير تاريخية، عنوانها مقاومة الاستعمار وتحرير فلسطين.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
نزال للمسيرة: الاستراتيجية الصهيونية "أرض بلا شعب" حوّلت التهجير من تصريحات إلى هدم المخيمات في الضفة
المسيرة نت| خاص: كشف الخبير بشؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، عن الاستراتيجية الصهيونية المركزية المتمثلة في "أرض بلا شعب"، مشيرًا إلى أنّ أحداث السابع من أكتوبر 2023م، قد "حرّكت الجمر الذي كان مغطى بالرماد"، ودفعت العدوّ الإسرائيلي لإظهار "أهدافه الحقيقية المتعلقة بالتهجير، والتي تحولت من مجرد تصريحات سياسية إلى هدم فعلي للمخيمات في الضفة الغربية".
البنتاغون توافق على صفقة معدات عسكرية للسعودية بمليار دولار
المسيرة نت| وكالات: أقرّت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" صفقة بيع جديدة لمعدات وبرامج تشغيلية عسكرية، بقيمة تصل إلى مليار دولار، للمملكة السعودية، التي تعتبرها واشنطن الحليف الرئيسي لها في المنطقة العربية بعد كيان الاحتلال الصهيوني.-
02:42مصادر فلسطينية: مسيرات للعدو الاسرائيلي من نوع كواد كابتر تلقي قنابل على منازل المواطنين بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة
-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي من نوع "كواد كوبتر" تلقي عبوات متفجرة على أحد المباني قيد الانشاء في بلدة عيترون
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع السعودية تشمل برنامج تدريب شامل ومعدات مرتبطة به بقيمة 500 مليون دولار
-
01:36وزارة الحرب الأمريكية: الموافقة على صفقة محتملة مع البحرين لدعم جاهزية مقاتلات "F-16" ومعدات ذات صلة بقيمة 445 مليون دولار