الصين تحذر واشنطن من المساس بأمنها وسيادتها

وكالات | 27 مارس | المسيرة نت: قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون يينغ،الجمعة، إن الصين صادقة ومنفتحة ولديها ما يكفي من التصميم والقدرة على الدفاع بحزم عن سيادتها وأمنها الوطنيين، مع الحفاظ على مصالحها وكرامتها.

ووفقا لوكالة "شينخوا" أدلت هوا بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي عُرض خلاله مقطع مصور على المراسلين.

وأظهر المقطع لورانس ويلكيرسون، مدير مكتب وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول، وهو يتحدث عن الهدف الثلاثي للوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان، وقال إن أحد الأغراض المحددة هو احتواء الصين.

وقال ويلكيرسون "حسنًا، تريد وكالة المخابرات المركزية زعزعة استقرار الصين، وسيكون ذلك أفضل طريقة للقيام بذلك، لإثارة الاضطرابات والانضمام إلى هؤلاء الويغور (في شينجيانغ) في دفع الصينيين من قومية الهان في بكين من الأماكن الداخلية بدلاً من الخارجية".

وتعليقًا على المقطع، قالت هوا "كما رأيتم للتو، فإن المسؤول الأمريكي البارز السابق الذي ساعد في التحريض على حرب العراق اعترف بنفسه بأن ما يسمى بقضية شينجيانغ ليست سوى مؤامرة استراتيجية أمريكية لزعزعة استقرار الصين واحتوائها من الداخل".

وأضافت أنه في هذا "العمل الرائج" الذي أخرجته الولايات المتحدة، لعب بعض السياسيين من الولايات المتحدة وبعض حلفائها، وكذلك بعض وسائل الإعلام، دورًا مشينًا للغاية.

وقالت إما أنهم تواطئوا مع القوى المناهضة للصين، وخلقوا شائعات وافتراءات لا أساس لها، أو اختاروا تصديق الأكاذيب التي اختلقتها قلة من القوى المناهضة للصين، بدلاً من الإصغاء إلى التطلعات المشتركة لأكثر من 25 مليون شخص من جميع المجموعات القومية في شينجيانغ وقبول الحقائق الأساسية للتنمية والتقدم في شينجيانغ.

وأضافت المتحدثة أن الولايات المتحدة وبعض حلفائها الغربيين بدأوا الآن بإثارة قضية إنتاج القطن في شينجيانغ، مؤكدين زوراً وجود "جرائم" هناك، مثل "العمالة القسرية" و"التعقيم القسري" وحتى "الإبادة الجماعية"، مع فرض عقوبات على المؤسسات والأفراد الصينيين المعنيين على هذا الأساس.

وقالت "نحذر الجانب الأمريكي من أن الصين اليوم ليست العراق ولا سوريا، ولا أسرة تشينغ تحت القمع الوحشي لقوات التحالف الثماني، الصين صادقة ومنفتحة، ستكشف الحقائق كل الأكاذيب والشائعات المغرضة ضد الصين".