تركيا تزعم أن ضرب التكفيريين في إدلب يقوض عملية السلام

زعم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الثلاثاء أن ضربات الجيش السوري على الإرهابيين في إدلب تقوض جهود التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا

وكالات | 9 يناير | المسيرة نت: زعم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الثلاثاء أن ضربات الجيش السوري على الإرهابيين في إدلب تقوض جهود التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.

ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن تشاووش أوغلو قوله للصحفيين "قوات النظام تضرب المعارضة المعتدلة بحجة أنها تقاتل جبهة النصرة، هذا التصرف يخرب عملية الحل السياسى".

وأضاف "يجب ألا تقوم بذلك الأطراف التي ستجتمع فى سوتشي"مشيرا إلى المدينة الروسية التي من المقرر أن تستضيف مؤتمر الحوار الوطني السوري بنهاية الشهر الجارى.

وذكر مصدر أمنى تركي أن أنقرة تتابع التطورات في شمال سوريا عن كثب لكنه أضاف أن المناطق التي استعادها الجيش السوري تقع "أغلبها خارج مناطق عدم التصعيد".

وقوات المعارضة الرئيسية في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد هي هيئة تحرير الشام التكفيرية التي يقودها فصيل كان يتبع تنظيم القاعدة في سوريا وكان يعرف باسم جبهة النصرة.

وتقول تركيا إنها نشرت قوات في نقاط مراقبة بمحافظة إدلب على بعد نحو 60 كيلومترا شمالي منطقة هجوم الجيش السوري.