منطق القرآن حول الإرهاب والسلام
نحن علينا أن نأخذ الدروس ونحن في بداية الأحداث، لا يجوز بحال أن نسكت ونحن نسمع أن الأمريكيين يدخلون إلى اليمن. لماذا جاءوا؟ وماذا يريدون أن يعملوا؟
نحن أيضًا من نردد كلمات التبرير لدخولهم فنقول: [إنما جاءوا ليدربوا الجيش اليمني]. هل أن اليمن إنما تحول إلى دولة، وتحول إلى بناء جيش من هذه السنة؟ أم أن لديه جيش تكون منذ سنين، وتدرب الكثير منه في بلدان أخرى، ولديه هنا مراكز للتدريب؟! هل الجيش اليمني بحاجة إلى الأمريكيين أن يأتوا ليتدربوا؟ ومن أجل ماذا يتدربون لمواجهة من؟ الرئيس يقول: [هناك فقط ثلاثة إرهابيين ادعى الأمريكيون أنهم في اليمن ثلاثة إرهابيين]. هل مواجهة ثلاثة إرهابيين تحتاج إلى كتائب من الجيش الأمريكي وخبراء أمريكيين يدخلون اليمن؟! وهل ثلاثة إرهابيين في اليمن - كما يقولون - تحتاج إلى أن ترسو السفن الحربية في سواحل اليمن أم أن هناك نوايا أخرى؟!
ونحن - لأننا قد اتخذنا قرار الصمت والجمود وإغماض الأعين - من ستسكتنا، من سترضينا، من سنتشبث بكلمة مثل هذه. لا يمكن أن تكون واقعية.
ثلاثة إرهابيين في اليمن نحتاج إلى جيش أمريكي يأتي ليدرب الجيش اليمني على مواجهة ثلاثة إرهابيين! ألم يدخل اليمن في حرب عام 1994م حرب الشمال والجنوب ألم تكن حرب شديدة هل احتاج اليمنيون للأمريكيين أن يدربوهم؟ لم نحتج إلى ذلك.
إن دخول الأمريكيين إلى اليمن هو بداية شر، يريدون أن يعملوا قواعد في هذا البلد وإذا ما عملوا قواعد في هذا البلد فإنه سيكون قرار البلد بأيديهم أكثر مما هو حاصل الآن، سيحكمك الأمريكيون مباشرة، يؤتون الملك هنا من يشاءون وينزعونه ممن يشاءون - إن صح التعبير-، يسيرون الأمور في اليمن كما يشاءون.
وهل نحن نظن بالأمريكيين خيرًا؟ هل يمكن أن نقول إن أولئك الذين قال الله عنهم أنهم ما يودون لنا أي خير، أنهم لا يحبوننا، أنهم أعداء لنا، أنهم سيأتون من أجل الخير لنا؟ ومن أجل مصلحتنا؟ إنهم لا يمكن أن يتحركوا إلا ضدنا وضد مصالحنا، وإفسادنا وإفساد نفوسنا، وشبابنا، وإفساد كل شؤون حياتنا.
فإذا كنا نصمت ونحن نراهم، إذا كنا نسمع أن هناك من يجعل من نفسه جنديًا يعمل على أنه متى ما قالوا فلان إرهابي أن يتحرك لأن يلقي القبض عليه ويضربه ثم نسكت، فإن العواقب ستكون وخيمة وسنرى أنفسنا أبدًا لا يمكن أن يتحقق لنا سلام، ولا تبقى لنا كرامة ولا عزة، وسنرى قرآننا يُحارب، سنرى مدارسنا تغلق، سنرى علماءنا يسجنون، سنرى شبابنا يُقَتَّلُون، سنرى مساجدنا تغلق، سنرى أنفسنا غرباء في بلدنا، نرى ديننا يُحارب. وفي نفس الوقت أيضًا لا يكون لنا عذرنا أمام الله سبحانه وتعالى فنكون في الأخير من قد أوقعنا أنفسنا في خزي في الدنيا، ومن قد جعلنا من أنفسنا من يستحق أيضًا أن يكون له العذاب العظيم في الآخرة.
علينا - أيها الإخوة - أن نفكر دائمًا وكل من يقول إنه يريد السلامة، وأنه لا يريد أن تكون الأمور بالشكل الذي يتطور أكثر فأكثر، عليه أن يبحث عن السلام وفق منطق القرآن الذي قال الله فيه: {يَهدي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ} (المائدة: من الآية16) وأن منطق القرآن كله عمل، كله جهاد ووحدة، وأخوة، وصدق ووفاء.
فإذا كنتم أنتم - أيها الإخوة - تفهمون ذلك فإنه شـيء يجب علينا أن نسـير عليه من الآن؛ لأن المرحلة طويلة كما قال أولئك هـم، عنـدما تحركت القطع البحرية بعد حادث [نيويورك وواشنطن] قال الرئيس الأمريكي: [إن المرحلة ستكون طويلة، وأن هذه عملية ستتطلب زمنًا طويلًا]. خلال هذا الزمن الطويل - إنه الزمن الذي قد رسموه كافيًا لأن يوصلونا إلى أحط مستوى - فإما أن نكون من يستغل تلك المرحلة الطويلة لأن يعودوا فينقلبوا على أدبارهم خاسرين، ونكون نحن من حققنا السلامة لأنفسنا ولديننا، ونكون نحن من حافظنا على ديننا وكرامتنا ومصالح بلادنا.
فإذا كانت المرحلة طويلة فإنها مرحلة سنرى أنفسنا في الأخير إما أعزاء كرماء شرفاء رؤوسنا مرفوعة وديننا عاليةٌ رايته، وإما أن نرى أنفسنا أسوأ مما فيه الفلسطينيين، فإذا كنا نسمع أولئك يقولون: [إنها مرحلة طويلة] فإننا من الآن يجب أن نحسب حساب ماذا يجب أن نعمل خلال تلك المرحلة الطويلة، التي جعلوها هي الزمن الكافي، تحت غطاء قيادة أمريكا لمكافحة الإرهاب، وتحت غطاء كلمة (إرهاب).
وإن أول ما يجب أن نعمله - وهو أقل ما نعمله - هو: أن نردد هذا الشعار. وأن يتحرك خطباؤنا أيضًا في مساجدنا ليتحدثوا دائمًا عن اليهود والنصارى وفق ما تحدث الله عنهم في القرآن الكريم. وأن نتحدث دائمًا عن هذه الأحداث المؤسفة حتى نخلق وعيًا لدى المسلمين، ونخلق وعيًا في نفوسنا.
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الإرهاب_والسلام
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 8/3/2002م
اليمن - صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
العميد أبي رعد للمسيرة: قانون التفوق الصهيوني يحوّل السعودية والخليج إلى مخازن أسلحة بـتريليون دولار
المسيرة نت| خاص: أكّد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد أنّ تكديس السعودية لكميات هائلة من الأسلحة، التي بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب التريليون دولار في الصفقات الأخيرة والسابقة، لم ينتج عنه أيّة قوة حقيقية موجهة ضد "العدوّ المعلن"، أيّ الكيان الإسرائيلي، "بل تم توجيه هذه الترسانة الضخمة بالكامل نحو اليمن العزيز".
الحسني للمسيرة: سيناريو التدخل العسكري في فنزويلا.. رهان أمريكي محفوف بالفوضى
المسيرة نت| خاص: أشار الإعلامي اليمني طالب الحسني إلى أنّ سيناريو التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، هو رهان محفوف بمخاطر الفوضى الكبيرة والرفض الدولي، مؤكّدًا أنّ هذا السيناريو يصطدم "بعقدة الصمود الداخلي في فنزويلا وغياب الاستجابة العسكرية للانقلاب"، فضلاً عن "التحالفات الجيوسياسية القوية مع قوى دولية كبرى".-
04:04مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحة المستشفى الملكي في منطقة ضاحية الزيتون بالخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
-
03:36مصادر فلسطينية: جيش العدو الاسرائيلي ينفذ عمليات نسف لمبان سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
03:13الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطينية برصاص قوات العدو عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية
-
02:42مصادر فلسطينية: مسيرات للعدو الاسرائيلي من نوع كواد كابتر تلقي قنابل على منازل المواطنين بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة
-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية