"الإندبندنت": بريطانيا تنافق في حرب السعودية على اليمن بدافع الجشع
آخر تحديث 28-11-2017 19:12

تحت َعنوان "النفاق البريطانيّ يدين الحصار في سوريا ولكن ليس في اليمن".. كتبت صحيفةُ الإندبندنت البريطانيةُ تقريرًا ذكرت فيه أن بريطانيا تتعامل بمعاييرَ مزدوجة ففي حين تدين بشدة تكتيكَ الحصارِ عندما يتعلق الأمر بحلفاءَ لها في سوريا يختلف الأمر في ما يجري في اليمنِ و تكتفي بإبداء القلق.

متابعات | 28 نوفمبر | المسيرة نت: تحت َعنوان "النفاق البريطانيّ يدين الحصار في سوريا ولكن ليس في اليمن".. كتبت صحيفةُ الإندبندنت البريطانيةُ تقريرًا ذكرت فيه أن بريطانيا تتعامل بمعاييرَ مزدوجة ففي حين تدين بشدة تكتيكَ الحصارِ عندما يتعلق الأمر بحلفاءَ لها في سوريا يختلف الأمر في ما يجري في اليمنِ و تكتفي بإبداء القلق.

وضربت الصحيفةُ مثالًا على ذلك وزيرَ الخارجيةِ بوريس جونسون في أحدِ خطاباتِه هذا العامِ عندما قال يجبُ أن نصرِّحَ باستيائِنا حولَ ما تقوم به بعض الأنظمةِ من تكتيكِ التجويعِ والإرغامِ على الاستسلامِ في حديثِه عن سوريا ولكن عندما يتعلقُ الموضوعُ بالحصارِ والمجاعةِ التي تظهر في أقوى تجليّاتِها مصحوبةً بالدعمِ العسكريِّ والدبلوماسيِ البريطانيِّ لا يتحدث بشيءٍ مضيفةً أنَّ التعاملَ يختلفُ حتى على المستوى الاعلاميّ فقضيةُ سوريا يتم تغطيتُها بشكل واسعٍ بينما اليمن لا تلاقي نفسَ الاهتمام.

واوضحت الصحيفةُ أن بريطانيا تتآمرُ وتتواطأُ في كذبتين تمكنان الحصار والحرب في اليمن الأولى هي الدفاع عن مايسمى الشرعيةِ في اليمنِ لرئيسٍ لا نعرف إن كان َيستطيع مغادرةَ الرياضِ وإن غادَرَها فلا يستطيع الاستقرارَ في بلدِه بأمان فمَن يسيطر على المناطقِ الجنوبيةِ قوى تأخذ رواتبَها وأوامرَها من الإماراتي.

وتابعت" الكذبةُ الثانيةُ هو أنَّ حصارَها شمالَ اليمنِ هو الدافع وراءَ الحاجةِ المشروعةِ لمنع ِتهريبِ الأسلحة مع أن الحوثييَن لا يعتمدونَ على الدعمِ الخارجيِّ ولم تعثر مجموعةُ خبراءِ الأممِ المتحدة في اليمن على أدلة كافية لتأكيد دخولِ أي أسلحة ٍمباشرةٍ وهم يمتلكونَ أسلحة ًمخزونةً من قبل".

ومضت إلى القول" وقد أوقف الإغلاق الكلي الأخير وصولَ حتى رحلاتِ الأممِ المتحدة؛ ما يدل أنَّ الأمر لم يكن بدافعِ تهريبِ الأسلحة ِوأنه عندما تعرقل السلطاتُ السعودية الرحلاتِ الجويةَ الإنسانيةَ والشحناتِ إلى شمالِ اليمن، فإنها تقومُ بذلك على أساسِ السلطة ِالقانونيةِ التي يمنحُها مجلسُ الأمنِ الدولي ، وبريطانيا ليست واحدةً فقط من الأعضاءِ الخمسةِ الدائمينَ ولكن  لديها سلطهٌ على اليمن.

وختمت الصحيفةُ حديثَها بأنَّ ذلك َجعلَ من بريطانيا منافقة وشريكةً في التجويعِ وما هو أسوأُ من ذلك منافقةٌ بدافع الجشع لبيع الأسلحةِ بالمليارات للسعوديةِ ومصالح متعلقة بصفقات مع شركات النفط السعودية.

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.
الأخبار العاجلة
  • 20:57
    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
  • 20:57
    حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
  • 20:57
    حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
  • 20:57
    حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
  • 20:56
    حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
  • 20:55
    حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان
الأكثر متابعة