لبنان بين "مِقصلة الطُّفيلية" و"القبضة الأمريكية".. سيتنفَّس!
آخر تحديث 10-07-2020 18:01

بلا حسيب ولا رقيب تسلّلت الرأسمالية إلى عالم الجنوب المسلوب غربيًّا، واستحالت الرّأسمالية الخالصة إلى رأسمالية إمبريالية "طُفَيليّة"، حتى غدت دولُ الشّمال التي تحتضنُ خمسَ سكانِ العالم مستأثرةً بما يزيد عن أربعة أخماس ثروات الكوكب!

ولبنان – كغيره من دول الجنوب – بات يشكّل مستعمرةً اقتصادية تنخرها "جرثومة الرأسمالية الطُّفيلية"، من خلال العملاء المحليّين للدّول الاستعمارية الذين يقتاتون على الزوائد الاقتصادية دون إعادة الإنتاج. والجدير بتسليط الضوء، أولا: التعطيل شبه الكامل لقطاعي الزّراعة والصّناعة في لبنان، وثانيا: لجوء العملاء الداخليّين لتهريب ثرواتهم المالية إلى الخارج – الثابت بالوثائق خاصّة في الأزمة المالية الأخيرة وبعد حراك 17 تشرين –، وثالثا: إطلاق العنان للمصارف والإتجار بالأموال... كل ذلك يُعَدُّ من أبرز المضاعفات الملازمة لـ "جرثومة الرّأسمالية الطُّفيليَّة" التي استشرت – على غفلةٍ من الشّعب، وانشغال القوى النزيهة في الوطن بأولويّة المقاومة وصون الأرواح والأعراض – . ومن ثَمّ تَحوَّلت الجرثومة إلى جائحةٍ بسبب تضييق الخناق الظالم الذي تُمْعِنُه الإدارة الأمريكيّة على الشّعبِ اللبنانيِّ عامّةً لإضعافِ نفوذِ حزب الله وإلحاق هزيمةٍ تبدأ بتجفيف منابعه المالية، وتأليب بيئته الحاضنة عليه بل وافتعال فتنة داخلية تستهدف بيئة المقاومة نفسها، والتحريض لزجّ الحزب في أتون حرب أهليّة داخلية، والأخير على نحو الخصوص هو ما شاهده اللبنانيون – عيانا – في تصريحات السفيرة الأمريكية مؤخّرًا. هذا كلّه، بعد الخيبات المتوالية التي مُنِيَت بها الإدارة الأمريكية في مناوراتها السياسية ودعمِها للحروب العسكرية ضدّ الحزب طوال العقود الأربعة المُنصرِمة.

إنّ لجوء الحزب إلى العمل الجادّ لتنشيطِ جناحَي الزّراعة والصّناعة، بالإضافة إلى متابعة ملفّات الفساد قضائيًّا، وتفعيل أجهزة الرقابة، هي السياسات المتاحة والممكنة عِلميًّا ومنطقيًّا في مثل هذه الأزمات (بعيدًا عن النظرة "الطّوباوية" اللاواقعيّة)، وهي عينها التي يسلكها الحزب منفتحًا ومتعاونا مع جميع الفرقاء في الوطن لتحويل التهديد إلى فرصةِ الخلاص من "مِقْصَلة الرّأسمالية الطُّفيلية". ذلك، بالإضافة إلى تفعيلِ خطواتٍ عمليّة للانفتاح شرقًا... خطّان متوازيان يُشكّلان جسرَ الانعتاق من "القَبْضة الأمريكيّة"، ليتنفّسَ لبنانُ اقتصاديًّا.

10-7-2020م

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.
الأخبار العاجلة
  • 20:57
    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
  • 20:57
    حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
  • 20:57
    حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
  • 20:57
    حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
  • 20:56
    حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
  • 20:55
    حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان
الأكثر متابعة