مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم السبت 03/07/2021

"وقف فوري لإطلاق النار في محافظة ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى يدخل حيز التنفيذ فور توقيع الاتفاق" تلك كانت النقطة الأولى من اتفاق السويد قبل أكثر من عامين ونصف،

ومنذ توقيع الاتفاق، ودخوله حيز التنفيذ بادر العدوان ومرتزقته ومن فورهم بتنفيذ انتهاكاتهم وخروقهم للاتفاق طولاً وعرضاً، وآخر انتهاكاتهم الخطيرة و الصارخة غارتان جويتان ضربت مديرية الصليف، وضربت صميم اتفاق لم تلتزم منه بأي شيئ سوى "إنشاء اللجان" و"رفع التقارير الأممية"، وعدو عديم الأخلاق والمبادئ وعديم الإلتزام بالاتفاقيات والمواثيق، غير جدير بالثقة حينما يدعو هذه الأيام "لوقف إطلاق النار، فمن لا يحترم اتفاقاً جزئياً ولا يلتزم به، لن يحترم اتفاقاً شاملاً ولن يلتزم به، إلا إذا كان مقصد دول العدوان ومعهم الأمم المتحدة وقف نيران المدافعين من طرف واحد، على أن تبقى نيرانهم وحصارهم، وبطرق ملتوية كما عمل العدو الاسرائيلي مؤخراً في غزة، فذلك في اليمن مستحيل غير مقبول وغير وارد، كما أنه غير مقبول في غزة أيضاً. وليس مقبولاً أيضاً أن تبقى اليمن تحت الحصار إلى ما لانهاية، وثرواته السيادية تحت سيطرة دول الاحتلال وهوامير النفط والنهب والتهريب، فالصادرات الشهرية من النفط الخام تتجاوز 165 مليون دولار، فيما الإيرادات المنهوبة تتجاوز  14 مليار دولار لايعرف أين تذهب، إلا أن نصفها ذهبت لحسابات شخصية داخل البنك الأهلي السعودي وفق ما كشفه محافظ البنك المركزي لصحيفة الثورة، وبالثورة والثورة فقط تتحرر موارد البلادمن قبضة اللصوص الاقليميين والمحليين ، ويتحرر الشعب من قيود الجلادين، وصنعاء ماضية في ثورتها المسلحة في وجه العدوان والاحتلال، على أن تشتعل ثورة موازية من المحافظات الشرقية والجنوبية التي تنهب خيراتها، وسكانها يعيشون الفقر المدقع والحرمان تحت أزمات متراكمة بعضها فوق بعض.