مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الأحد 23-08-2020م

شهيدتان في صعدة من أسرةٍ سبقَ وأن قتلَ منها طيرانُ العدوانِ تسعةَ أشخاصٍ بغاراتٍ تفشلُ في إسنادِ الوكلاءِ بمحاورِ القتال، لتعودَ لملاحقةِ المدنيّينَ والنازحينَ الأبرياء أينما حلّوا وارتحلوا، ومَن لم يمت بصاروخٍ أمريكيٍّ أو قنبلةٍ عنقوديّةٍ في منزلِه أو الطريق المسبلة يمت بنيرانِ المرتزقة ِوسكاكينِ داعش َوالقاعدة

كحدثٍ يوميٍّ تخلّصت منه البيضاءُ بفضلِ الله وسواعدِ الرجالِ الأبطالِ وتعيشُه المناطقُ الواقعةُ تحتَ الاحتلالِ والاحتراب الداخلي في تعز وسطَها وغربَها كما هو حالُ المحافظاتِ الجنوبيّة .. وفي سياقِ الحربِ الاقتصاديّة لا يضاهي ما يعانيه الشعبُ اليمنيُّ إلا معاناةُ الفلسطينيّينَ في قطاع ِغزّةَ المحاصَر، وما بينَ غزّةَ وصنعاءَ وجعٌ واحدٌ ومصيرٌ مشتركٌ في لحظةٍ فارقةٍ تؤكّدُ فصائلُ المقاومة ِفيها على جهوزيّتِها في الردِّ على أيِّ اعتداءٍ صهيونيٍّ وتشترطُ لتحقيقِ الهدوء تنفيذَ سلطات ِالعدوِّ التزاماتِها تجاه تفاهماتِ التهدئةِ المبرَمةِ سابقًا كما تؤكّدُ قوّاتُنا المسلحةُ أنَّ لديها من المفاجآتِ ما يُلحقُ الهزائمَ الساحقةَ بحلفاءِ الصهاينة من قتلةِ الأطفالِ وخونةِ الأوطانِ والتهدئةُ مشروطةٌ أيضًا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصار.