خبراء يسخرون من "حقنة ترامب" لعلاج كورونا
وكالات | 24 أبريل | المسيرة نت: أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم أمس الخميس، بشأن حقن الجسم بمواد معقمة لمحاربة فيروس كورونا المستجد، ذهولا في الأوساط العلمية، مع اتهام عدد من الأخصائيين له بـ"عدم المسؤولية، لطرحه هذا الاقتراح الخطير"، لكن الانتقادات أخذت منحى ساخرا.
وكان ترامب قد قال في مؤتمر صحفي: "أرى أن المعقمات تقضي على (فيروس كورونا) في دقيقة. دقيقة واحدة. هل من طريقة للقيام بشيء مماثل مع حقنة (في الجسم)؟".
وتابع: "فهو (الفيروس) كما تعرفون يدخل إلى الرئتين ويكون له أثر هائل، وقد يكون مفيدا التحقق من ذلك، يجب الاستعانة بأطباء لتحقيق ذلك لكنه أمر مثير للاهتمام".
وأثارت تصريحات الرئيس الأميركي موجة استنكار في صفوف العلماء، إذ قال خبير الصحة العامة المتخصص بالرئتين، الطبيب فين غوبتا، لمحطة "إن بي سي": "فكرة حقن الجسم أو شرب أي نوع من أنواع المواد المنظفة غير مسؤولة وخطرة، إنها طريقة يلجأ إليها كثيرا الأشخاص الراغبون بالانتحار".
كما قال أستاذ الطب في جامعة إيست أنجليا البريطانية، بول هنتر: "هذا أحد أشد الاقتراحات حماقة وخطورة بشأن كيفية علاج كوفيد-19"، مشددا على أن المطهرات ستقتل على الأرجح أي شخص يحاول استخدامها.
وأضاف لوكالة رويترز: "هذا تصريح ينم عن استهتار شديد، لأنه للأسف هناك أناس في أنحاء العالم قد يصدقون مثل هذا الهراء ويحاولون تجربته بأنفسهم".
وتواصل التنديد على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قال المركز الفرنسي "مارساي ايمونوبول" بسخرية: "إضرام النار بالجسم قد يكون حلا بديلا مفيدا كذلك!"، مشددا على أن الوسائل التي اقترحها ترامب "ستقتل الفيروس والمرضى في آن واحد!".
كما غرد والتر شوب على حسابه في تويتر، وهو المدير السابق للهيئة الفدرالية المكلفة بالأخلاقيات في عهد الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما: "توقفوا عن بث مؤتمراته الصحفية حول فيروس كورونا. فهي تعرض أرواحا للخطر. رجاء لا تشربوا المواد المعقمة ولا تحقنوا أنفسكم بها".
من جانبه، قال وزير العمل السابق في عهد الرئيس بيل كلينتون، روبرت ريك: "تشكل مؤتمرات ترامب الصحفية خطرا على الصحة العامة. قاطعوا هذه الدعاية واستمعوا إلى الخبراء. رجاء لا تشربوا المواد المعقمة"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وإلى جانب المعقمات، تحدث ترامب أيضا عن "الأشعة فوق البنفسجية" أو "ضوء قوي جدا" يمكن توجيهه إلى "داخل الجسم" لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وعلى الرغم من أن الأشعة فوق البنفسجية معروفة بقدرتها على قتل الفيروسات العالقة في جسيمات الهواء، فإن الأطباء يقولون إنه لا توجد طريقة لحقنها في الجسم البشري لاستهداف الخلايا المصابة بـكوفيد-19.
وأصدرت شركة "ريكيت بنكيزر" التي تصنع مطهرات منزلية، مثل ديتول وليسول، بيانا حذرت فيه الناس من تناول أو حقن منتجاتها في أجسادهم.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان