سي إن إن: السعودية والإمارات نقلت أسلحة أمريكية للقاعدة في اليمن
كشف تحقيق أجرته محطة "سي إن إن" الأمريكية عن وصول أسلحة أمريكية زودت بها واشنطن تحالف عدوان السعودي الإماراتي على اليمن، إلى مقاتلين مرتبطين بالقاعدة.
وكالات | 5 فبرير | المسيرة نت: كشف تحقيق أجرته محطة سي إن إن الأمريكية عن وصول أسلحة أمريكية زودت بها واشنطن تحالف عدوان السعودي الإماراتي على اليمن، إلى مقاتلين مرتبطين بالقاعدة.
وأكد التحقيق أن السعودية وحلفاءها نقلوا أسلحة أمريكية الصنع إلى القاعدة وجماعات تكفيرية في اليمن.
ولفت التحقيق إلى أن السعودية والإمارات استخدمتا الأسلحة الأمريكية لشراء ولاءات المليشيات أو القبائل اليمنية.
وأضاف التحقيق أن مسؤولا في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) طالب بفتح تحقيق في تسريب السعودية والإمارات أسلحة أمريكية باليمن.
في ديسمبر الماضي، ذكر محققون أن كثيرا من الأسلحة البريطانية والأمريكية وجدت طريقها إلى المجموعات الموالية للسعودية والإمارات في اليمن، وإلى مجموعات منشقة لدى بعضها علاقات مع تنظيمي القاعدة وداعش.
وقالت صحيفة غارديان البريطانية إن السعودية والإمارات -وفي انتهاك واضح للاتفاقيات التجارية- تسببتا في وصول بعض الأسلحة المتطورة التي تم شراؤها من الشركات الأوروبية والأمريكية، مثل العربات المدرعة ومنصات الصواريخ والعبوات الناسفة والبنادق المتطورة، إلى مليشيات محلية.
وأكد ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام، في السابع من أغسطس الفائت، أنه "مع العدوان على اليمن وحاجة التحالف لمرتزقة تجذرت علاقة الإمارات بالقاعدة وحصل بينهما زواج مصلحة بعناية واشنطن".
وأضاف "وقد جاء تقرير لوكالة أسوشييتد برس الأمريكية بما يؤكد أن محمد بن زايد نسخة محدثة من زعامات القاعدة وأبوظبي أحد أوكار ذلك التنظيم الإجرامي".
وفي السادس من أغسطس الماضي، كشف تحقيق استقصائي لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن التحالف بقيادة السعودية عقد اتفاقات سرية مع جماعة القاعدة في اليمن، وخلص إلى أنه دفع أموالا للجماعة مقابل انسحاب مقاتليه من بعض المناطق في البلاد.
وقالت الوكالة في تحقيق لها إنه "خلال العامين الماضيين لم يتوقف التحالف العربي الذي تقوده السعودية وتدعمه الولايات المتحدة، عن ادعاء تحقيقه انتصارات مهمة أدت إلى طرد القاعدة من معاقله في اليمن، لكنه في الواقع أبرم اتفاقات سرية مع مسلحي التنظيم، ودفع أموالاً لبعضهم لمغادرة مدن وبلدات رئيسية وسمح لبعضهم بالانسحاب مع سلاحهم وعتادهم وأموال طائلة منهوبة".
ومما كشفه تحقيق "أسوشييتد برس" أيضاً، هو أن "صفقة" التحالف السعودي الإماراتي مع "القاعدة"، تضمنت كذلك الاتفاق مع بعض مسلحي التنظيم على الانضمام إلى "التحالف" نفسه.
وبحسب الوكالة فإن هذه "التسويات والتحالفات بين التحالف وتنظيم القاعدة سمحت للأخير بمواصلة القدرة على القتال حتى اليوم، وهي تهدد بتقوية أخطر فرع لـ القاعدة، وهو التنظيم الذي نفذ هجمات الحادي عشر أيلول 2001.
ويقول المشاركون في هذه الصفقة، إن الولايات المتحدة كانت على علم بهذه الترتيبات وتمنعت عن تنفيذ ضربات بالطائرات من دون طيار (في المناطق وضد المقاتلين الذين تجري معهم الصفقات).
وقالت الوكالة إن المليشيات العاملة في اليمن بدعم من التحالف السعودي الإماراتي، تنشط في تجنيد مقاتلي القاعدة لأنها تعتبر هؤلاء مقاتلين استثنائيين.
وكشف تحقيق الأسوشيتيد بريس أن اتفاق الانسحاب في فبراير 2018 من بلدة السعيد في محافظة شبوة ذهب إلى أبعد من ذلك، ووعد التحالف بدفع رواتب لعناصر القاعدة وقالت إن آلاف المقاتلين القبليين، بينهم عناصر في تنظيم "القاعدة" في جزيرة العرب، سينضمون أيضاً إلى مليشيا شبوة التي تمولها الإمارات.
وعن حادثة انسحاب تنظيم القاعدة قالت الوكالة، سمح الاتفاق الأول بين التحالف والقاعدة في ربيع العام 2016، بانسحاب آلاف المقاتلين من التنظيم المتطرف من مدينة المكلا في حضرموت، وقد تمّ منح هؤلاء "طريقاً آمنة للانسحاب، وسمح لهم بالاحتفاظ بأسلحتهم، وحوالي 100 مليون دولار نهبوها من المدينة.
وبعد يومين من هذا الانسحاب، دخلت القوات المدعومة من التحالف إلى المكلا، معلنة أنه تمّ قتل مئات العناصر من "القاعدة"، واصفة العملية بأنها جزء من الجهود الدولية لهزم التنظيمات الإرهابية في اليمن ولكن، بحسب الوكالة، فإن أحداً لم يشهد على مقتل أيٍّ من عناصر القاعدة ولاحقاً، تمّ إبرام اتفاقات مشابهة لانسحاب القاعدة من خمس بلدات في محافظة أبين.
وكانت وكالة منت برس كشفت في تقرير لها في يوليو الماضي أن لواء العمالقة مكون من عناصر القاعدة وداعش ويعملون تحت إشراف مباشر من قبل ضباط إماراتيين.
ومنذ مارس 2015 بدأ العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ما تسبب بأسوأ كارثة إنسانية في العالم ، حسب الأمم المتحدة، حيث استشهد وجرح أكثر من 40 ألف مدني نتيجة القصف المباشر للعدوان الذي دمر آلاف المنازل والبنى التحتية
كما تسبب الحصار الاقتصادي وإغلاق المطارات والمنافذ البرية والبحرية والبرية، وكذلك قصف المنشئات الاقتصادية الصناعية والتجارية والزراعية والطرق إلى ترد الأوضاع الاقتصادية والصحية وإيصال اليمن إلى حافة المجاعة.
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
-
20:32مصادر فلسطينية: إصابة بنيران العدو بمنطقة المقابر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
20:31مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى بنيران جيش العدو في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
-
19:05مصادر فلسطينية: 5 شهداء بنيران جيش العدو في مناطق عدة بالقطاع منذ صباح اليوم
-
18:33الرئيس الروسي: سنكثف الضربات على المنشآت والسفن الأوكرانية، وسنتخذ إجراءات ضد الناقلات التابعة للدول التي تساعد أوكرانيا
-
18:33الرئيس الروسي: الهجمات على ناقلات نفط قرب تركيا قرصنة ويمكننا عزل أوكرانيا عن البحر تمامًا إذا استمرت قرصنتها