في المولد الشريف.. الإسلامُ مسيرة حرية
في كُـلّ ذكرى عطرة للمولد النبوي الشريف تتجدّد في الفضاء الذهني الإدراكي الإنساني المتأمل والموضوعي أهميّةُ النبوة والرسالة الإلهية الخالدة الشاملة عُمُـومًا، والنبوةِ المحمدية الخاتمة على وجه الخصوص، وتتجدد تبعًا لذلك حقيقةُ أن الإسلام، وهو البوتقة الحاضنة الجامعة لرسالات جميع الأنبياء والرسل والدينُ الإلهي الواحد، بالمفهوم الجوهري له، الذي حملته تلك الرسالات تواليًا منذ أولها وحتى خاتمها الموقّع بالوسم المحمدي الكامل الشامل.
وفي إطار هذا المعنى أَو المفهوم القطبي والأَسَاسي يتجلى واقع الرحمة الإلهية بالخَلق الآدمي بامتدادات مستوعبة لسائر المخلوقات والكائنات، كسمة بارزة في جوهر النبوة وما يتصل به من حكمة ومغزى وتدفّقٍ غزير بالدلالات والعلل والأسباب والمرامي العميقة. وأولى المفردات العميقة النابضة في قلب ذلك الواقع مفردةُ الحرية، مربوطةً على نحوٍ عضويٍّ لا ينفصم بمفردة أَسَاسية أُخرى هي الهداية.
فالإسلام،
حقًّا وواقعًا، هو دين الحرية بامتيَاز، الحريةِ الحقيقية الأصيلة المتشكّلة كشرط
محوري وركيزة أَسَاسية لحركة الإنسان الخلّاقة المثمرة في هذا الوجود وفقَ مقتضى
مُراد الله وحكمته ومشيئته.
الإسلام الإلهي المحمدي الأصيل هو دين
الحرية الحقيقية ومشروعُ الله التحرّريُّ الأول والأهم والأَسَاسي للبشر. وهنا
يحضر شاهد قرآني واضح الدلالة يتمثل في الآية 157 من سورة الأعراف: {الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا
عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ
عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي
كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
(ص).
هذا هو الإسلام العظيم في فحواه
وجوهره: تحرّرٌ من أغلال الشرك والخضوع لغير الله من الطغاة والمجرمين، والعبوديةِ
للشهوات والأهواء والمصالح غير المشروعة وما إلى ذلك.
ومن هذا الرافد الصافي، المَعين،
والينبوع الزلال انبثق المشروع القرآني التحرّري النهضوي العظيم، والذي يتحَرّك في
ضوئه اليوم شعبنا اليمني العزيز بقيادته الحكيمة الصادقة، وتعلو راية المسيرة
المباركة خفّاقةً بوعود النصر والعز والانعتاق للأُمَّـة كلِّها ولمستضعفي وأحرار
العالم بحول الله تعالى.
وكم هو عميقٌ وصفُ أحدِهم القائل: إن
"هذه المسيرة القرآنية مثلُ المسجد.. يتوافد الناس إليه بمختلف نواياهم
وأهدافهم:
- فمنهم المصلّي،
- ومنهم العابد الزاهد،
- ومنهم المرائي المنافق،
- ومنهم الآتي لسرقة الأحذية.
لكن المسجد يبقى طاهرًا ودارَ عبادة، ومحطّةَ زكاء النفس وتربيتها وتوجيهها على نحوٍ إلهيٍّ قويمٍ مستقيم".
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان