خبير عسكري: الدفاعات الجوية اليمنية تغير موازين الردع في المنطقة
آخر تحديث 07-07-2025 14:44

خاص | المسيرة نت: أوضح الخبير العسكري العميد أبي رعد أن الغارات الجوية الأخيرة التي شنّها كيان العدو الصهيوني على اليمن، والتي شاركت فيها أكثر من 20 طائرة وأطلقت خلالها نحو 1350 قنبلة، لم تحقق أهدافها، بل كشفت عن فشل استخباراتي وعملياتي ذريع.

وفي حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الاثنين، أكد العميد أن قوات الدفاع الجوي اليمنية نجحت في التصدي لهذا العدوان وإحباط أهدافه، ما شكّل صدمة للعدو ورسالة ردع قوية في معادلة الاشتباك الجديدة في المنطقة.

وبين أن الضربات التي نفذها كيان العدو الصهيوني لم تكن ذات أهداف واضحة، حيث استهدفت مواقع مدنية سبق قصفها عشرات المرات كالموانئ ومحطة الكهرباء في الحديدة، ما يشير إلى فقدان بنك أهداف حقيقي.

 كما شدد على أن العملية لم تكن استعراضية فحسب، بل كانت تهدف إلى تحقيق إنجاز وهمي في ظل زيارة نتنياهو إلى واشنطن.

وأشار إلى أن الدفاع الجوي اليمني فاجأ العدو بتكتيك مسبق واستعداد نوعي، حيث أجبرت الدفاعات المتطورة طائرات العدو على الانسحاب قبل تنفيذ المهام. وأضاف أن اليمنيين، من خلال عرضهم العسكري الأخير، أوصلوا رسالة واضحة عن قدرات نوعية، من ضمنها صواريخ مضادة للطائرات لم يحتسبها العدو، مما دفع الأخير إلى الاستخفاف بهذه القدرات – خطأ استراتيجي أدى إلى فشل عمليته.

وأكد أن الهدف الحقيقي لكيان العدو قد يكون تنفيذ ضربة استراتيجية داخل اليمن، لكن فشل العدوان عكس كفاءة القوات اليمنية وقدرتها على التحسب والتخطيط وتنفيذ الردود المناسبة في الوقت المناسب.

 ولفت إلى أن الرد اليمني طال أهدافًا استراتيجية في قلب الأراضي المحتلة، أبرزها مطار اللد، محطة أم الرشراش، ومنشآت حيوية أخرى، ما تسبب باضطراب واسع وإجبار المستوطنين على دخول الملاجئ.

من ناحية أخرى، شدد العميد على أن القدرات اليمنية لم تُستخدم بالكامل بعد، وهو ما يمثل حكمة استراتيجية في التعامل مع كيانٍ يمتلك قدرات متقدمة، مشيرًا إلى أن القوات اليمنية نجحت في مواجهة تحدٍّ تقني ولوجستي من أحد أقوى جيوش العالم.

وفيما يخص الصواريخ اليمنية، أوضح العميد أن كيان العدو غير قادر حتى الآن على التصدي لها، خصوصًا تلك الفرط صوتية، والتي وصلت سرعتها إلى ما يفوق 13 ماخ، ما يجعل من اعتراضها شبه مستحيل حتى بالنسبة لمنظومات الدفاع الأمريكية والإسرائيلية.

وتناول العميد أبي رعد التأثير الاقتصادي المتفاقم على كيان العدو نتيجة الحصار البحري المفروض من اليمن، واستهداف موانئ حيفا وأسدود، اللذين يمثلان 98% من واردات الكيان، مؤكداً أن هذا الضغط أدّى إلى ارتفاع أسعار التأمين البحري، وإلغاء شحنات دولية، وارتفاع التضخم من 5.2 إلى 7.6%.

وأشار إلى أن الضغط العسكري اليمني، إضافة إلى العمليات الإيرانية والفصائل الفلسطينية، أفقد كيان العدو العنصر الأهم في استراتيجيته: الأمن الداخلي، حيث وصل الأمر إلى تسجيل حالات انتحار في صفوف جيش العدو، وانهيار في ثقة المستوطنين بقيادتهم.

وحول منظومات الدفاع الجوي الصهيونية، أوضح العميد أنها تعاني من نقص حاد في الذخائر، وأن وتيرة التصنيع لا تكفي لسد هذا العجز في ظل الحصار البحري وتعطل سلاسل الإمداد، ما يجعل منظومات مثل "فادي" و"مقلاع داوود" خارج الخدمة تقريبًا.

أما عن تباهي وزير حرب كيان العدو بقصف سفينة "جلاكسي ليدر"، المحتجزة، من قِبل القوات البحرية اليمنية، فقال العميد إن هذا يعكس مستوى الانكسار والفشل في تحقيق أي إنجاز جديد، إذ إن السفينة لم تكن تشكل أي تهديد عسكري أو قيمة استراتيجية، بل كانت رمزًا لقوة الردع اليمنية.

 وأعتبر العميد أبي رعد أن اليمن أصبح فاعلًا رئيسيًا في معادلة الردع الإقليمي، وأن كل صاروخ أو طائرة مسيّرة تطلقها صنعاء تمثل استنزافًا مباشرًا لقدرات العدو العسكرية والاقتصادية، مؤكداً أن ما تقوم به القوات اليمنية هو عمل محسوب ومدروس، ويدخل ضمن إستراتيجية دعم غزة وفرض معادلة جديدة تضع كيان العدو في مأزق لم يعد يمكن تجاهله، مشددًا على أن ما جرى هو مقدمة لما هو أعظم في حال استمر العدوان على اليمن وغزة.


تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.
الأخبار العاجلة
  • 00:12
    مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
  • 00:06
    مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
  • 23:27
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم الأمعري في مدينة البيرة
  • 23:22
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تُداهم منزلًا في بلدة الزاوية غرب سلفيت
  • 23:22
    مصادر لبنانية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ليف ورامية جنوب لبنان
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
الأكثر متابعة