خبير استراتيجي: لا شروط تُفرض على لبنان والمقاومة أسقطت معادلة الهيمنة الأمريكية –الصهيونية
آخر تحديث 03-07-2025 11:16

خاص| المسيرة نت: أوضح الباحث في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور علي حمية، أن العدوان الصهيوني المتصاعد على فلسطين ولبنان يأتي في سياق محاولة لإعادة ترميم صورة الردع لكيان العدوّ الصهيوني، بعد سلسلة من الهزائم الاستراتيجية التي تلقاها في المنطقة، أبرزها صمود اليمن وعمليات إيران المباشرة التي حطمت هيبة واشنطن وكيان العدوّ الغاصب ميدانيًّا.


 وفي حديثه لقناة "المسيرة"، اعتبر الدكتور حمية، أن محاولات الولايات المتحدة فرض شروط سياسية على لبنان عبر أدواتها لم تعد ذات جدوى في ظل التوازنات الجديدة في المنطقة، مشيراً إلى أن ما يجري اليوم في لبنان وفلسطين لا يمكن قراءته بمعزل عن الزلزال الاستراتيجي، الذي أحدثه محور المقاومة، بدءًا من اليمن ووصولًا إلى إيران.

وبيّن أن كيان العدوّ الصهيوني بعد 13 يونيو بدأ يتحرك عسكريًّا بشكل استعراضي، في محاولة لإثبات القوة بعد العمليات الإيرانية الأخيرة، التي دمرت قدرات صهيونية حساسة.


وأكّد أن حرب الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على لبنان، والتي تأتي بلسان أمريكي وتخطيط صهيوني، لن تُفضي إلى نتائج، خصوصاً في ظل موقف المقاومة الصلب، الذي عبّر عنه بوضوح الشيخ نعيم قاسم، حين أكّد أن ما لم يؤخذ بالقوة لن يُمنح بالتفاوض، وأن لبنان ليس في موقع التنازل أو تسليم السلاح.

وأشار إلى أن كيان العدوّ الصهيوني لم يعد يمتلك القدرة على فرض الشروط، لا على حزب الله ولا على لبنان، موضحاً أن ما نشهده هو "ردع إعلامي وعسكري متبادل" يعيد المنطقة إلى مربع ما قبل التصعيد، أي حالة توازن الرعب.

وفي سياق حديثه عن "اتفاقيات إبراهام"، قلّل حمية من أهمية ما يُشاع عن إمكانية انضمام سوريا ولبنان إلى مسار التطبيع، مشيراً إلى أن النظام السوري كان عمليًّا ضمن هذا المسار منذ 2006، بينما لبنان سيبقى خارج هذه المعادلة بفعل الموقف الراسخ للمقاومة والبيئة الشعبية والسياسية الرافضة للاعتراف بكيان العدوّ الصهيوني.

واعتبر أن الحديث الأمريكي عن فرض رئيس وزراء لبناني موالٍ للسياسات الصهيونية والأمريكية لا قيمة له في ظل غياب أي قاعدة شعبية أو نيابية له، مؤكدًا أن أدوات الضغط المالية والسياسية لن تُخضع لبنان ولا المقاومة، لا سيَّما في ظل انهيار الهيبة الأمريكية في الإقليم، التي كانت ترتكز على القوة العسكرية أولاً.

ولفت إلى أن الأسس التي بنت عليها الولايات المتحدة وكيان العدوّ الصهيوني مشروع ما يسمى بـ "الشرق الأوسط الجديد" بدأت تتهاوى، لا سيَّما بعد أن كسر اليمن هذا المشروع عسكريًّا، وتصدت إيران لموجة الهيمنة عبر الرد المباشر على العدوان، وهذا غيّر قواعد الاشتباك الإقليمي، وأعاد خلط الأوراق لصالح محور المقاومة.

وحذر من أن واشنطن تحاول استخدام شعارات "الأمن والسلام" كغطاء للهيمنة، مع تحريك نبوءات توراتية زائفة لتبرير تمدد كيان العدوّ الصهيوني، لكنه شدّد على أن لبنان لا يقع ضمن هذه النبوءات التوراتية المزعومة، بل هو مستهدف فقط ضمن المشروع الصهيوني الذي تأسس عام 1897م، في سويسرا.

 وشدّد حمية على أن كيان العدوّ الصهيوني والولايات المتحدة يفتقران اليوم إلى القدرة الفعلية على فرض الشروط في لبنان، وأن المقاومة استطاعت فرض توازن جديد مبني على الردع والقدرة على الرد.

وأضاف أن الانتقال من استراتيجية الدفاع إلى استراتيجية الأمن الوطني في لبنان بات مطلباً مشروعاً، مشيراً إلى أن أي حل مستقبلي يجب أن يراعي وجود قوة رديفة للجيش، قادرة على حماية السيادة ودعم استراتيجية الأمن الشامل في مواجهة التهديدات الصهيونية.

 

 

 


تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.
الأخبار العاجلة
  • 00:12
    مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
  • 00:06
    مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
  • 23:27
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم الأمعري في مدينة البيرة
  • 23:22
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تُداهم منزلًا في بلدة الزاوية غرب سلفيت
  • 23:22
    مصادر لبنانية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ليف ورامية جنوب لبنان
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
الأكثر متابعة