المؤمن يزداد إيماناً مع الشدائد
آخر تحديث 08-01-2017 19:57

كلمات من نور - مقتطفات من أقوال الشهيد القائد السيد / حسين بدرالدين الحوثي ( رضوان الله عليه )

المؤمن يزداد إيماناً مع الشدائد

الإنسان المؤمن، الإنسان المؤمن يزداد إيمانًا مع الشدائد: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (آل عمران:173)؛ لأن الحياة كل أحداثها دروس، كل أحداثها آيات تزيدك إيمانًا، كما تزداد إيمانًا بآيات القرآن الكريم {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} (الأنفال: من الآية2)

كذلك المؤمن يزداد إيمانًا من كل الأحداث في الحياة، يزداد بصيرة، كم هو الفارق بين من يسيؤون الظن عندما تحصل أحداث، وبين من يزدادون إيمانًا؟ وهي في نفس الأحداث، أليس الفارق كبيرًا جدًا؟ لماذا هذا ساء ظنه، وضعف إيمانه، وتزلزل وتردد وشك وارتاب؟ وهذا ازداد يقينًا وازداد بصيرة وازداد إيمانًا؟! هذا علاقته بالله قوية، تصديقه بالله سبحانه وتعالى، وثقته بالله قوية، تنزيهه لله تنزيه مترسخ في أعماق نفسه، يسيطر على كامل مشاعره فلا يمكن أن يسيء الظن بالله مهما كانت الأحوال، حتى ولو رأى نفسه في يوم من الأيام وقد جثم على صدره [شمر بن ذي الجوشن] ليحتز رأسه كالإمام الحسين (صلوات الله عليه).

حادثة كربلاء ألم تكن حادثة مؤلمة جدًا؟ كانت كلمات الإمام الحسين فيها تدل على قوة إيمانه، كمال وعيه، كمال يقينه، بصيرته، كان همه من وراء كل ذلك أن يكون لله فيه رضى، ما دام وفيه رضى لك فلا يهمني ما حصل. وهذه هي نفسية المؤمن، نفسية المؤمن هو أن ينطلق في أعماله يريد من ورائها كلها رضى الله.

رضى الله هو الغاية.. وإن وضع له أهدافًا مرحلية، وداخلية، هي ليست كل شيء لديه، ليست كل شيء لديه، فإذا لم يتحقق ذلك شك وارتاب، أن يجندوا أنفسهم لمعركة ما مع أعداء الله ثم ينهزمون، أو يرون أنفسهم مضطرين إلى أن يتصالحوا صلحًا مؤقتًا، فيرجعون بنفوس مرتابة لماذا؟ ألم نسمع أن الله تعالى قال: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحج: من الآية40) لماذا، لماذا؟! المؤمن هدفه هو أن يحصل على رضى الله، وأن يكسب رضى الله، وأن يكون في أعماله ما يحقق رضا الله، وأن النصر الذي يريده، النصر الذي ينشده هو نصر القضية التي يتحرك من أجلها، هي تلك القضية التي تتطلب منه أن يبذل نفسه وماله، فإذا كان مطلوب منك أن تبذل نفسك ومالك فهل ذلك يعني بالنسبة لك نصرًا ماديًا شخصيًا؟ الذي يبذل ماله ونفسه فيقتل في سبيل الله، هل حصل نصر مادي له شخصي؟ هو انتصر للقضية، هو حصل على الغاية التي ينشدها، حتى وإن كان صريعًا فوق الرمضاء، ألم يصبح شهيدًا؟ حظي بتلك الكرامة العظيمة التي وعد الله بها الشهداء، دمه ودم أمثاله، روحه وروح أمثاله، أليست هي الوسيلة المهمة لتحقيق النصر للقضية؟ المؤمن لا ينظر إلى نفسه، النصر الشخصي، المقصد الشخصي، قضيته الخاصة، خِطته المعينة، موقفه الخاص. المسيرة هي المسيرة الطويلة: العمل على إعلاء كلمة الله، النصر لدين الله، في هذه المرة أو في المرة الثانية أو في المرة الثالثة، إن لم يكن على يديك أنت فقد يكون على يد آخرين ممن هيأتهم أنت، وهكذا.. حتى تنتصر، ولا بد أن يتحقق النصر.

 

 

 

[الله أكبرالموت لأمريكا ,الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود , النصر للإسلام]

 

دروس من هدي القرآن الكريم / معنى التسبيح
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 9/2/2002م
اليمن – صعدة
 

قبائل بني صريم تعلن جاهزيتها لخوض أي مواجهة عسكرية
المسيرة نت| خاص: أقام أبناء قبائل بني صريم في محافظة عمران نكفاً مسلحاً واسعاً، جدّدوا خلاله التأكيد على استعدادهم الكامل لخوض أي مواجهة عسكرية قد تفرضها الظروف مع الأعداء، مشدّدين على أن موقفهم يأتي امتداداً لتاريخ القبيلة في مساندة الجبهات ودعم المرابطين
إصابة جنديين صهيونيين بعملية طعن بطولية شمالي رام الله واستشهاد المنفذ
متابعات | المسيرة نت: أصيب جنديان صهيونيان من وحدة المظليين، صباح اليوم الثلاثاء، بعملية طعن نفذها مقاوم فلسطيني قرب مستوطنة "عطيرت" المقامة على أراضٍ فلسطينية، شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.
الأخبار العاجلة
  • 11:55
    مصادر فلسطينية: شهيد برصاص العدو الإسرائيلي خارج "الخط الأصفر" في حي الزيتون بمدينة غزة
  • 11:53
    مفتي الديار اليمنية: خيرات هذه الأمة تذهب لأعدائها عن طريق العملاء الذين نصبوهم حكاما على رقاب المسلمين ولا يجوز للعلماء السكوت على هذا التفريط
  • 11:52
    مفتي الديار اليمنية: ما عجز العدو عن تحقيقه في غزة ولبنان وغيرها من البلدان يسعى لتحقيقه من خلال المفاوضات
  • 11:50
    مفتي الديار اليمنية: الوعي والبصيرة مرهونة بحضور العلماء الربانيين الذين يبينون للناس الحق من الباطل
  • 11:50
    مفتي الديار اليمنية السيد العلامة شمس الدين شرف الدين: سر صمود الشعب اليمني على مدار التاريخ مرهون بالوعي والبصيرة
  • 11:48
    بيان اللقاء العلمائي الموسع في الحديدة: ندعو حكومة التغيير والبناء إلى بذل المزيد من الجهد والعمل لتخفيف معاناة المواطنين جراء الحصار الغاشم
الأكثر متابعة