الصباح: خطة المجرم ترامب امتداد لجرائم الاحتلال وغطاء أمريكي للتطهير العرقي في غزة
أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، عدنان الصباح، أن الاحتلال الصهيوني يواصل استهداف الأحياء السكنية في غزة بشكل متعمّد منذ بداية الحرب بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي، مشدداً على أن الولايات المتحدة ليست شريكاً صامتاً فحسب، بل هي صاحبة هذه "المقتلة" والراعي المباشر للعدوان.
وقال الصباح، في لقاء مع قناة المسيرة، صباح اليوم الجمعة، إن ما يُسمى "خطة ترامب" ليست سوى غطاء سياسي لتصفية القضية الفلسطينية، إذ تستهدف القضاء على الوجود الفلسطيني في غزة وتحويل القطاع إلى "سجادة من الركام"، في إطار رؤية أمريكية ـ صهيونية معلنة منذ ما قبل طرح الخطة رسمياً.
وأضاف: "بدلاً
من أن تعلن الولايات المتحدة عن وقف لإطلاق النار، شهدنا تصاعداً في جرائم
الاحتلال عقب إعلان الخطة، ما يؤكد أنها صُممت لخدمة مشروع التهجير لا لتحقيق
السلام".
وأشار الكاتب
والمحلل السياسي إلى أن الاحتلال يستخدم أسلحة وتكتيكات تدميرية غير مسبوقة، من
بينها عربات مفخخة تحمل أطناناً من المتفجرات تُلقى في الأحياء السكنية، في مشهد
يذكّر بممارسات ما يسمى تنظيم "داعش"، مؤكداً أن "داعش والاحتلال
وجهان لعملة واحدة"، كلاهما أدوات مأجورة بيد واشنطن لتحقيق هدف واحد هو
التخلص من الشعب الفلسطيني.
وبشأن الضفة
الغربية، شدّد الصباح على أن الضم قائم فعلياً منذ عام 1967 عبر السيطرة الكاملة
والاستيطان، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى اليوم لإنهاء الوجود الفلسطيني في مناطق
"أ" و"ب" واستكمال تهويد القدس وبيت لحم وقلقيلية.
ووصف المحلل
الفلسطيني الخطة الأمريكية بأنها "خطة إنقاذ للاحتلال"، تهدف إلى تخفيف
الكراهية العالمية للكيان المجرم وتوفير مخرج من أزماتها الداخلية، سواء المتعلقة
بالأسرى أو الضغوط الشعبية أو الخسائر الاقتصادية الناتجة عن إغلاق الملاحة
البحرية والجوية بفعل صواريخ ومسيرات المقاومة اليمنية والفلسطينية.
وحذّر من أن هذه
الخطة ستُستخدم لتبرير استمرار العدوان وتجويع الفلسطينيين، قائلاً: "هي ليست
خطة سلام، بل مشروع لتشريع التطهير العرقي في غزة والضفة، وتجميل صورة الاحتلال
الصهيوني أمام العالم على حساب الدم الفلسطيني".


العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
-
21:37مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي مدينة غزة
-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي