الانتشاء الصهيوني بامتداد الاستباحة إلى قطر يصطدم بالرد اليمني
يعكس الخطاب الصهيوني شعورًا بـ"الانتشاء بالقوة" ويصوّر العمليات العسكرية كجزء من عملية "إعادة تشكيل كاملة المنطقة"، حيث يستند هذا الخطاب إلى فكرة أن الكيان قد تحول إلى قوة إقليمية مهيمنة تمتلك "ذراعًا طويلة" قادرة على تنفيذ ضربات عسكرية في مناطق بعيدة مثل لبنان، سوريا، اليمن وقطر.
ويرى الإعلام العبري أن الكيان قد أصبح "قوة عظمى"، وأن هذه العمليات العسكرية ليست مجرد هجمات عابرة، بل هي رسائل استراتيجية تهدف إلى تغيير ميزان القوى في المنطقة.
ويشير الخطاب إلى أن التحالف مع
الولايات المتحدة لا يوفر حماية كاملة للدول العربية، وأن ما حدث في الدوحة يؤكد
أن الشريك المفضل للولايات المتحدة في المنطقة هو الكيان الصهيوني وحدها.
ويتم تصوير الاحتلال الصهيوني على أنه
"جهة غير قابلة للتنبؤ"، مما يثير القلق والخوف لدى الدول العربية
ويمنحها ميزة استراتيجية، فالخطاب يصفها بأنها "العامل المركزي لعدم
الاستقرار"، لكنه يعتبر أن هذا الشعور يخدم مصالحه في نهاية المطاف.
وعلى الرغم من شعور التفوق، يقر الخطاب
العبري بأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر تمثل "تحديًا لا يمكن التهاون
به"، ويُنظر إلى استمرار حظر الملاحة كـ"فاتورة باهظة" تُكبد كيان
العدو خسائر، كما أنها تكسر مفهوم "الذراع الطويلة" الذي يسعى الكيان
لترسيخه.
ويُظهر التحليل أن الخطاب الصهيوني
يعيش حالة من "الانتصار الوهمي"، لكنه في الوقت نفسه لا يتجاهل التحديات
الكبيرة التي تواجهه، خاصةً من "الرد اليمني".
فرغم المحاولات لترسيخ فكرة الهيمنة الصهيونية،
تظل العمليات اليمنية شوكة في خاصرتها، مما يكسر الصورة التي يحاول الاحتلال رسمها
عن نفسها كقوة لا تُقهر.
يبدو أن هناك تناقضًا بين الصورة التي يحاول
الكيان ترويجها لنفسها كـ"قوة عظمى" قادرة على السيطرة، وبين الواقع
الذي يفرض عليها التعامل مع تحديات مستمرة مثل العمليات اليمنية، والتي تكبدها
خسائر اقتصادية وعسكرية، وتضعها في موقف الدفاع لا الهجوم.
عامر: ثورة أكتوبر مستمرة حتى هزيمة ثلاثي الشر
أكد رئيس وكالة الأنباء اليمنية سبأ، الأستاذ نصر الدين عامر، أنّ ما تشهده الساحة اليمنية اليوم، ولا سيما في صنعاء وفي المحافظات الحرة، يمثل عودة واعية للهوية الجامعة وإعادة اعتبار حقيقية لثورة الرابع عشر من أكتوبر ولعيد الاستقلال، بعد عقودٍ من محاولات التشويه والتنميط التي مارسها المستعمرون ومن لحق بهم من الأنظمة التابعة.
تصعيد صهيوني: مسيّرات العدو تقصف منازل ومناطق مأهولة في الجنوب اللبناني
المسيرة نت| متابعات: تواصل قوات العدو الإسرائيلي تصعيد اعتداءاتها على القرى والبلدات الجنوبية، حيث استهدفت مسيّراتها مناطق مأهولة بغالونات متفجرة وقنابل صوتية، بالتوازي مع رشقات نارية كثيفة من مواقع العدو على أطراف بلدات عدة في القطاعين الشرقي والغربي.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.-
16:31مصادر فلسطينية: مدفعية العدو تقصف مناطق شرق حي التفاح شرق مدينة غزة
-
16:30اللجنة الإعلامية لمخيم طولكرم: أسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 14 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان
-
16:30اللجنة الإعلامية لمخيم طولكرم: دمر العدو الإسرائيلي أكثر من 1440 منزلا تدميرا كليا، و2573 منزلاً جزئيًا
-
16:30اللجنة الإعلامية لمخيم طولكرم: أدى التصعيد المتواصل إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس
-
16:30اللجنة الإعلامية لمخيم طولكرم: نفذت قوات العدو 450 عملية دهم لمنازل ضمن 143 عملية اقتحام لمناطق متفرقة بالمحافظة، و3 مصادرات لممتلكات و26 تدمير ممتلكات
-
16:29اللجنة الإعلامية لمخيم طولكرم: تواصل قوات العدو عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ310 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ297