قبائل مأرب تحتشد في 18 ساحة وتعتبر الصمت أمام مؤامرات الأعداء عيبًا وعارًا على مليارَي مسلم
جدّدت قبائل مأرب الأبية، احتشادها إلى 18 ساحة جماهيرية مساندة لغزة، معلنة النفير العام أمام العربدة الصهيوني والمجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي المسيرات التي حملت شعار
"مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات"، أهابت قبائل مأرب
بكل أبنائها للالتحاق بدورات طوفان الأقصى، وحشد كُـلّ الطاقات والجهود في تفعيل
التعبئة العامة والنفير العام، استجابةً للمسؤولية الدينية أمام مجازر العدوّ ومؤامراته
التي يعلنها رسميًّا أمام العالم، وسط صمت وخضوع وخنوع الأنظمة المنبطحة المعنية
بالدرجة الأولى.
وجددت التأكيد على استعدادها لكل
خيارات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، التي يطلقها لمواجهة المجرم
الصهيوني ومخطّطاته الاستعمارية، معتبرين السكوت والصمت على هذه العربدة عارًا في
جبين مليارَي مسلم.
وصدر عن مسيرات مأرب بيان مشترك، عبّروا
فيه عن رفضهم القاطع "للمخطّط الذي جاهَرَ به مجرمُ الحرب الصهيوني نتنياهو
عن طموحاتِ المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذِ مشروعها المُسَمَّى (إسرائيل
الكُبرى)، والذي يُفصِحُ عن سعيِ الصهاينة للسيطرة على عددٍ من الدول العربية كليًّا
أَو جُزئيًّا، بما في ذلك مكَّة والمدينة أقدس مقدَّسات الإسلام".
وأعلنت قبائل مأرب أنها ستقفُ
"في مواجهة هذا المشروع الخبيث بكل ما مكَّننا الله؛ لما يمثِّلُه من خطورة
بالغة وحقيقية على بلادنا، وعلى أُمتنا، وعلى مقدَّساتنا، متوكلين في ذلك على الله
ومعتمدين عليه، وواثقين بنصرهِ".
وجددوا دعوتهم لشعوب أمتنا العربية
والإسلامية إلى الموقف المناهض نفسه، محذرين "من أن هذا المخطّط، الذي أصبح
الحديثُ عنه الآن رسميًّا وليسَ مُجَـرّد تصريحاتٍ عابرةٍ، بل هو معتقدٌ ديني لدى العدوّ،
يعملُ على تنفيذِه ليلًا ونهارًا، وما يهدّد به العدوّ تحتَ عنوان (تغيير الشرق الأوسط)،
إذَا ما تمكّن من القضاءِ على محور الجِهاد والمقاومة -لا سمَحَ اللهُ- إنما هو
ترجمةٌ عمليةٌ لهذا المشروع الخبيثِ"، مستنكرين "الخنوعَ أمام تغوُّلِ العدوّ
وعدم تحريك أي ساكنٍ أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطِحة ولبلدانها وشعوبها، في
سلوكٍ تحارُ أمامه العقولُ الصحيحة، وتخجَلُ لقُبحِه الفِطرةُ السليمة".
كما استهجنوا "استمرار بعض الأنظمة
في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدوّ المجرم، وإرسال السفن المحمّلة بالسلع والأسلحة
له، وعقد الصفقات الاقتصادية معه"، مجددين إدانتهم لـ"أيةَ تحَرّكاتٍ
لأية أنظمة أَو حكومات أَو جماعاتٍ تخدِمُ مخطّط العدوّ في استهداف شعوبنا
ومنطقتنا ونقاط قوتنا".
وجدّدت قبائلُ مأرب الأبية في بيان
المسيرات، التأكيدَ على "موقفنَا الثابتَ والمبدئيَ الذي لا يتزحزحُ ولا
يتبدَّلُ بإذنِ اللهِ، مع غزةَ وفلسطينَ، ومقدَّساتنا التي هي جزءٌ من ديننا، ومن
أجلها نبذُلُ الأرواح والأموال، ومع المقاومة التي تقدّم أغلى التضحيات دفاعًا عن
الأُمَّــة بأكملِها".
وقال البيان: "نطالبُ بتعزيزِ
سلاح المقاومة في فلسطينَ ولبنانَ، التي تقفُ اليومَ حجرَ عثرةٍ أمام حربِ الإبادة
الوحشية الإجرامية الاستئصالية لهذا العدوّ، وتواجهُ نزعتَه التوسعيةَ المفرِطةَ
في الحقدِ والدموية، وتحولُ دونَ توسُّعِ انتشار جرائمه -حاليًّا- إلى بقية الدول
والبلدانِ"، مُضيفًا "نعتبرُ ذلك ضرورةً ملحَّةً يجبُ العملُ عليها من
الجميع، ونؤكّـد أن التفريطَ والتخاذُلَ في ذلك سيكلّفُ الجميعَ أثمانًا باهظةً، ويُلحِقُ
بالأُمَّةِ والبشريةِ خسائرَ لا حصرَ لها، وعارًا لا يُمحَى، وعذابًا وبيلًا في
الدنيا والآخرة".
وفي ختام البيان، أكّـد أحرارُ مأرب أن "تحَرُّكَ العدوّ للإملاء على بعض الأنظمة لنزعِ سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها، سواء في غزة أَو في لبنان أَو غيرِهما من ساحات الجهاد، إنما هو فصلٌ من فصول هذا المخطّط الخبيث، والذي نرفُضُه رفضًا قاطعًا".
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
-
21:37مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي مدينة غزة
-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي