أكاديميون عرب للمسيرة: الرّد الإيراني أسس لمرحلة جديدة تُنهي الوجود الأمريكي
خاص | المسيرة نت: أحدث الرّد الإيراني المتمثل في استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، ضجّة كبيرة انعكست على الموقف الأمريكي بشكل عام، ما أجبر المجرم ترامب على البحث عن مخرج وزعمه التوصل لاتفاق سلام في المنطقة.
وفي هذا الصدد أكد أكاديميون وباحثون استراتيجيون عرب، أن استهداف القاعدة في قطر غيّر الموازين، وأجبر أمريكا على إظهار ضعفها أمام من تدّعي حمايتهم، سيما بعد أن سحبت قواتها البحرية والجوية من القواعد المجاورة لإيران.
عملية واحدة بجُملة من الرسائل

الباحث
السياسي والمحلل الاستراتيجي الفريق الركن دكتور قاصد محمود، أكد أن الرد الإيراني
على العدو الأمريكي بضرب قاعدة العديد، كان مدروساً بعناية لإيصال جُملة من
الرسائل.
وقال
في حديثه للمسيرة: إن "تنفيذ الرد أمر مهم، واختيار الهدف كان إيجابيا
وموفقاً وأظهرت ايران حرصاً على علاقاتها بدول الجوار".
ولفت
إلى أن تحقيق إصابة مباشرة في القاعدة الأمريكية يؤكد قدرة إيران على ضرب كل
الأهداف التابعة لأمريكا، حتى الحساسة منها، مشيراً إلى أن قاعدة العديد تعد من
أهم القواعد الأمريكية المدجّجة بكل الأسلحة الدفاعية والهجومية.
وعن
الحديث الأمريكي بسحب القوات من القاعدة المستهدفة، أكد الدكتور قاصد محمود أنه من
الطبيعي أن يستنفر الأمريكي ويقوم بسحب قطعه العسكرية بعد إدراكه لاستحالة التصدي
للصواريخ الإيرانية، مضيفا: "من المتوقع أن تكون القواعد الأمريكي في حالة
الجاهزية لأنها تترقب الرد".
ونوّه
إلى أن "إيران استعادت الرمزية المعنوية المهمة بعد الاعتداءات الأمريكية
التي طالت منشآتها النووية".
وقال:
إن "إيران أوصلت رسائل بأنها قادرة على ضرب العدو في أي مكان، وأنها سترد علي
أي عدوان".
وأكد
أن الجمهورية الإسلامية ستتمكن من المضي قدماً لترتيب الأوراق وتصحيح الوضع
الداخلي.
ولفت
إلى أن طهران استطاعت المحافظة على وزنها الاستراتيجي الإقليمي رغم الاعتداءات
الكبيرة التي تعرّضت لها.
وعن
حصيلة العمليات الإيرانية، أكد الدكتور قاصد محمود أنه "من الواضح أن ايران
نجحت نجاحا تاما في تطوير إمكانات هجومية ودفاعية كبيرة تفوقت على إمكانيات الكيان
الصهيوني التكنولوجية المتطورة".
وتابع
في حديثه "القوة العسكرية الإيرانية نجحت في أن تتطور وتقدم قوة عسكرية
تتناسب مع الطموحات الاستراتيجية الإيرانية ومواجهة التهديدات والتحديات
المضادة".
وفي
ختام حديثه، أوضح الدكتور قاصد محمود أن "الولايات المتحدة تحرص على مصالحها،
وهي تاريخيا تعترف بأن ايران قوة إقليمية وازنة لها جذورها التاريخية والحضارية "،
متوقّعاً أن يعود ترامب إلى مربعه السابق، والبحث عن سلام.
رسم واقع جديد للمنطقة

من
جهته أوضح المحلل الاستراتيجي الدكتور محمد هزيمة، أن "الرد الإيراني يأتي
اطار رسم التوازنات"، لافتاً إلى أن استهداف القاعدة في قطر أحدث تأثيراً على
مستوى المنطقة بكلها.
وقال
هزيمة في حديثه للمسيرة: "اليوم نستطيع القول أن إدارة المعركة تصب في صالح
الجمهورية الإسلامية وفي صالح المنطقة بعيداً عن المصالح الأمريكية
والصهيونية".
وأكد
أن "الرد يأتي في إطار الحق الطبيعي لإيران لحماية نفسها وردع أي اعتداءات
قادمة".
ونوّه
إلى أن العملية الإيرانية على قاعدة العديد "يمكن أن تؤسس لمرحلة تنهي الوجود
الأمريكي"، فيما العمليات الأخرى في عمق الاحتلال تنهي التفوق الصهيوني.
وأوضح الدكتور هزيمة أن الجمهورية الإسلامية باتت في موقع متقدم وتدير معركة للدفاع عن النفس وليس
الاعتداء".
وأشار
إلى أن المسار التصاعدي للعمليات الإيرانية أربك حسابات الأعداء، وأفشل مخططاتهم،
مبيناً أن "إيران انتقلت الى مرحلة من القدرة الاستراتيجية الهامة".
وتطرق
إلى أن الانخراط الأمريكي في العدوان على إيران، مؤكداً أن الهجمات الأمريكية تشبه
عملية استعراضية، مشيراًُ إلى أنه "لحظة استهداف إيران أعلن ترامب أن العلمية
نجحت قبل أن تتحدث النتائج على الأرض، ثم ظهر نائب الرئيس الأمريكي والمسؤولون
الأمريكيون ليعترفوا أنهم لا يعرفون شيئاً عن نتائج المعركة".
وقال:
إن "إيران ثبّتت معادلة استراتيجية ليست توازن ردع، بل معادلة تعطي إيران
دورا في إدارة المرحلة المقبلة"، مضيفا "الآن يظهر ضعف أمريكا في إدارة
المعركة".
وأكد
أن "إيران انتصرت في هذه المعركة وفرضت تعاطياً محترماً سواء من الأعداء أو
من الخصوم".
وتطرّق
إلى تصريحات المسؤولين الصهاينة والأمريكيين بشأن السلام، مؤكداً أنها تكشف للجميع
أن الحرب باتت عبئاً كبيراً على أمريكا وكيان العدو الصهيوني.
واختتم
الدكتور محمد هزيمة تصريحاته بالقول: "إن الأمريكي أن إيران ليست قوة
دراماتيكية بل قوة فاعلة ومؤثرة وقادرة على فرض أهدافها".
إيران تُظهر المفارقات

بدوره
نوّه الباحث والمحلل الاستراتيجي الدكتور حسين رويوران، إلى أن العملية الإيرانية على
قاعدة العديد كانت ردّا على أمريكا ولا تمثل أي استهداف لدولة قطر، مشيراً إلى أن
الأعداء حاولوا إشعال حرباً داخلية في المنطقة.
وقال:
إنه "من الواضح أن إيران لن تتقبل اعتداءات من هذا الحجم ثم تكتفي برد واحد،
خصوصاً وأنها قالت إنها ستؤدب الكيان الصهيوني".
ولفت
إلى أن "قاعدة العديد هي أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة وأكبر قاعدة جوية في
العالم"، مؤكداً أن ضربها يعني إيصال العديد من الرسائل للعدو الأمريكي.
وأوضح
أن "إيران ردت بنفس عدد الصواريخ الذي ضربت منشآتها النووية من قبل القوات
الأمريكية".
وتابع
في حديثه: إن "إيران تتحدى أمريكا وتضرب قاعدتها الأكبر وهذا هو الأساس في
هذه العملية، بعد أن كان الكثير يشكّك في طبيعة الرد الإيراني وإمكانية
تنفيذه".
واستطرد:
"الآن الصواريخ الإيرانية تتسيّد السماء وكل المنظومات الامريكية والصهيونية
لا تستطيع ان تنال من الصواريخ الإيرانية".
وأضاف
أن "هناك استعراض صاروخي إيراني خصوصا في الصواريخ المتشظية والحديثة التي اظهرت
قوة تدميرية هائلة ستقلب الواقع الاجتماعي والسياسي في الداخل الصهيوني"، لافتاً
إلى الأصوات المعارضة والسخط (الشعبي) الذي بات ينتاب الصهاينة الذين ضاقوا ذرعاً
بالأوضاع الأمنية.
وعن مفارقات المعركة، أكد الدكتور رويوران أن "الجبهة الداخلية الصهيونية ضعيفة وهي من سيصرخ أولاً، في حين الجبهة الداخلية الإيرانية باتت أقوى من أي وقت مضى".
كما أكد أن أمريكا فشلت في تحقيق أي هدف من أهدافها، مبيناً أن الولايات المتحدة قصفت أهدافاً في إيران كان العدو الصهيوني قد قصفها، مشيراً إلى أن أمريكا و(إسرائيل) لا تعرفان أية نتائج مؤكدة عن حصيلة العمليات العدوانية التي طالت المنشآت النووية في ايران.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.-
00:12مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
-
00:06مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
-
23:27مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم الأمعري في مدينة البيرة
-
23:22مصادر فلسطينية: قوات العدو تُداهم منزلًا في بلدة الزاوية غرب سلفيت
-
23:22مصادر لبنانية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ليف ورامية جنوب لبنان
-
22:48مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة