اليمن يُجدّد التحدي: حتى إذا فار التنور.. العدوّ على موعدٍ مع طوفان الغرق
كل تهديدٍ يماني، يُقرأ "إسرائيليًّا" وأمريكيًّا وعدًا لا وعيدًا مجرَّدًا.. موقفٌ تحرِّكُه ثقةٌ راسخةٌ بنصر إلهيّ حتمي.
عبدالقوي
السباعي| المسيرة نت: في بيانٍ عسكريٍّ مزلزل، جدّدت القواتُ المسلحة اليمنية موقفَها
الثابت والمبدئي في رفض العدوان الصهيونيّ على أي بلدٍ عربيٍّ أَو إسلاميٍّ،
مؤكّـدةً وقوفَها الحاسم إلى جانب محور المقاومة، وإدراكها حجمَ المؤامرة الشاملة
التي تستهدف الأُمَّــة برمّتها تحت عنوان "تغيير وجه الشرق الأوسط"
والغاية نزع أية قوة عن المنطقة حتى وإن اقتصاديًّا.
متحدث
الجيش اليمني العميد يحيى سريع، لم يكتفِ بإدانة العدوان؛ بل رسَمَ خطوط النار
التالية التي ستشتعل في حال تورّط الأمريكي في الهجوم على الجمهورية الإسلامية في
إيران، مؤكّـدًا أن القوات المسلحة اليمنية لن تبقى على الحياد، بل ستستهدف السفن
والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر؛ ما يشير إلى إعادة فتح الجبهة البحرية من جديد
في قلب معادلة الردع الإقليمي والدولي.
معركة لن تقفَ عند إيران:
البيان
اليمني مساء اليوم السبت، لا يُفهم في سياق الإسناد لإيران وحدها؛ بل إعلان صريح
بأن أية محاولة لإزاحة الجمهورية الإسلامية، بصفتها الحاجز الأخير أمام هيمنة
الكيان الصهيوني على المنطقة، ستُقابَل بردٍّ شامل من كُـلّ اتّجاه.
ويُفهَمُ
من فحوى البيان الأوحد أن إيران ليست مُجَـرّد دولة شقيقة تتعرّض لعدوان صهيوني
والجميع يتفرج؛ كونها باتت في الوعي المقاوم والحر، صمام أمان الأُمَّــة ودرعها
الأخير، وأي استهداف لها هو استهداف لهُوية الأُمَّــة واستقلالها وأكبر قلاع
عزتها وكرامتها.
الهجوم
على إيران -وفق البيان- ليس سوى امتداد طبيعي لما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم
إبادة بحق الفلسطينيين، وعدوان ممنهج على لبنان وسوريا، واعتداءات متواصلة على المنطقة،
في إطار مشروعٍ استعماري تقوده أمريكا ويديره العدوّ الصهيوني، وبصيغةٍ موسعة تهدف
إلى إخضاع كُـلّ المنطقة وإسكاتها.
اليمن يرسم معادلة.. لا أمنَ بحريًّا للمعتدين:
الرسالة
اليمنية إلى الأمريكي بوضوح الشمس في رابعة السماء: المساس بإيران لن يكون بلا ثمن،
والبحار والمضائق والخلجان، شرايين التجارة والنفط العالمية، ستكون مسرحًا للرد
المزلزل.
شارة
عسكرية سبقتها سياسية وشعبيّة تؤكّـد أن اليمن لن يدير ظهره للهيمنة الأمريكية الصهيونية،
يقف على خطوط النار في دعم غزة، لا يرى نفسه طرفًا محايدًا أبدًا؛ بل رأس حربة في
معركة تحرر الأُمة.
الملفتُ
تزامنُ التحذير مع تصاعد التحَرّكات البحرية الأمريكية نحو المنطقة، ما يشير إلى
أن القبضة اليمنية ترصد، تستعد، وتتحَرّك ضمن قراءة ميدانية وواقعية شاملة لتحولات
المعركة الكبرى.
وبنظر
ما نال بحرية أمريكا من اليمن مؤخرًا، لم يعد بإمْكَان واشنطن أن تعتمد على البحار
والمضايق كأوراق ضغط أَو ممرات آمنة؛ بل الواضح أن جميعها قد تتحول إلى ساحة
اشتباك مشتعلة.
معركة الأُمَّــة.. لا المتفرجين:
يرسّخ
الإعلانُ اليمني مفهومًا جوهريًّا، بأن المعركة ضد (إسرائيل) وأمريكا ليست معركة
حدود، ولا دفاعًا عن دولة بعينها؛ بل معركة أُمَّـة بأكملها ضد مشروع استعباد
واستعمار ومسخ هُوية ونهب ثروات.
ويقرأ
في تفاصيل الإنذار اليمني أن مواجهةَ اليوم، غدت واجبًا دينيًّا ووطنيًّا وأخلاقيًّا،
والجهاد ضرورة وجودية، وصمّام نجاة؛ إذ يضع اليمن -بإعلانه مجابهةَ تصعيد ترامب- الأُمَّــة
في لحظة الحقيقة؛ فمن يظن أن الصمت سيحميه، سيكون التالي على قائمة المستهدَفين.
ووفقًا
للمعطيات؛ فَــإنَّ الردع اليمني، المرتبط بالموقف الإيراني والممتد إلى غزة ولبنان
وسوريا، يعبّر عن تحولٍ نوعي في توازنات القوة والرد، ويضع كُـلّ حليف للعدوّ تحت
طائلة الاستهداف المشروع، وفق ما أكّـده البيان.
اليمن للصهيوني.. شوكة حَلْق:
العدوّ
الصهيوني، بدعم أمريكي مفتوح، يسعى لإزاحة إيران؛ لأَنَّها العائق الأكبر أمام
مشروع الهيمنة، وما لم يضعه في حساباته، وجودَ اليمن الأكثر جرأة، والأكثر استعدادًا
للمواجهة، والأكثر رسوخًا في الانتماء إلى محور الجهاد والمقاومة.
الجيش
اليمني اليوم لا يتحدث فقط بلغة البيانات؛ بل بلغة الطائرات المسيّرة الانقضاضية،
والصواريخ البالستية والفرط صوتية، والتكتيك البحري الفريد، ومعادلات الردع
الحقيقية، وأثبت أنه قادر على إرباك الأعداء وتغيير قواعد الاشتباك.
اليمن
-ووفقًا للمؤشرات الميدانية- يخطّ مسارًا جديدًا في استعداده للمواجهة القادمة،
حَيثُ لا يمكن للتحالف الأمريكي الصهيوني أن يمضي بلا رادع، وأي عدوان لن يُمرَّر
بلا ردّ وثمن باهظ، وتشي حقائق التاريخ أن أُمَّةَ الإيمان لا تُهزم ما دامت على
عهد الله ورايته.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.-
00:12مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
-
00:06مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
-
23:27مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم الأمعري في مدينة البيرة
-
23:22مصادر فلسطينية: قوات العدو تُداهم منزلًا في بلدة الزاوية غرب سلفيت
-
23:22مصادر لبنانية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ليف ورامية جنوب لبنان
-
22:48مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة