برلماني تونسي للمسيرة: قصة أصحاب الأخدود تتجلى اليوم أمام أعين أناس واقعاً في غزة
خاص | 27 مايو | المسيرة نت: استهجن المحلل السياسي والنائب السابق في البرلمان التونسي، زهير مخلوف، صمت الأمة العربية والإسلامية وعدم تحريك أي ساكن وهم يشاهدون اليوم كيان العدوّ الصهيوني يضرم النار في أجساد الأطفال.
وقال مخلوف في تصريح خاص لقناة "المسيرة"، اليوم الثلاثاء، ضمن تغطية التاسعة صباحاً، أن قصة أصحاب الأخدود تتجلى اليوم أمام أعين أناس وأصبحت واقعاً ينظر إليها في كلّ الفضائيات، مبيناً أن الصمت العالمي تجاه ما يجري في غزة يؤكد موت الضمير الانساني بشكل نهائي، وبالتالي فإنه لا بدَّ من امتلاك مقدرات القوة من أجل المواجهة؛ لأنَّ جماعة أصحاب الأخدود يريدون أن يرموا كلّ الناس في غزة إلى النار، وقد رأى العالم كيف قام الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مخيمات النازحين والمدارس، التي أدت إلى تفحم النساء والأطفال وعدم التفريق بينهم ومعرفة هوياتهم جراء ذلك.
وأضاف
أن الكيان الصهيوني لا يمتلك ذرة من الضمير والشعور الإنساني، وبالتالي فإن
المواجهة الحقيقية هي الأصل، وعلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية أن لا ينتظروا
وقف العدوان والحصار من خلال الأمم المتحدة أو عبر الاتفاقيات الدولية؛ فالقوة هي
اللغة التي يفهمها هذا الكيان المجرم المتوحش القاتل الذي يريد أن يبيد شعب غزة،
موضحاً أن الكيان لا يؤمن إلا بالإبادة الجماعية ولا ينطلق إلا من خلال عقيدته
التي تأمره بقتل النساء والأطفال وحتى الأجنة في بطون أمهاتهم.
وأشار
البرلماني التونسي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا ينفع معه المفاهيم الأممية والإنسانية
ولا حتى الاحتجاجات الغاضبة والانتفاضة التي شهدتها الشوارع والمدن في معظم دول
العالم لوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة، دون أي استجابة؛ الأمر الذي يؤكد أن
المقاومة باتت حتمية لوقف تلك المجازر والصلف الصهيوني، موضحاً أن الاحتلال يراهن
على عامل الوقت لأنه يرى كلما طال أمد هذا العدوان على غزه، وتكررت هذه الجرائم
بهذه الصورة وهذه المحارق فإن ذلك سيساهم في تحقيق الانتصار له.
وأضاف
مخلوف: "أنا لم أعد أؤمن بأمة المليار، بل ايماني هو بالمقاومة فقط، التي
تخوض المعركة اليوم من أجل الرضع في غزة والنساء والأطفال وتحقيق المطالب
الإنسانية"، مبيناً أن أهم عنصر من عناصر انتصار المقاومة هو صمود أبناء غزة؛
لأن هذا الصمود هو الذي أكّد لكل العالم أنهم لا يقبلون رفع العلم الأبيض أو شعار الاستسلام،
ولكنهم يقبلون الموت وأن يصبحوا كلهم ضحايا وشهداء، وهذا هو الإصرار الذي عهدناه
في المفاهيم القرآنية عند المؤمن الحقيقي، ولأهل غزة هم المرابطون في سبيل الله
وفي سبيل القدس والمسجد الأقصى، مؤكداً أن المواطنين في العالم الغربي أصبحوا
يدخلون الإسلام لمجرد رؤية هذه المشاهد في غزة، التي تثبت أن هؤلاء مؤمنون حقيقيون
وصامدون، مسلمون، مؤمنون، صابرون، وهم في الأول وفي الآخر يريدون تحرير بلادهم،
هذه هي مبادئ التحرر، ويقاتلون من أجل تراب أرضهم وهويتهم وكرامتهم، وقد رأى
العالم كيف يظهر الرجل في غزة، وقد استشهدوا أطفاله جميعاً وزوجته وهو صابر محتسب؛
لأنه ثابت على الحق.
وأفاد
بأن الأجساد المتفحمة في غزة والدم الذي يسفك يوميًّا من قبل الكيان الصهيوني،
يؤكد أن هناك قضية محورية وبوصلة تقود إلى القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن محور
المقاومة من غزة إلى اليمن ولبنان والعراق وإيران، هو السبيل إلى تحرير فلسطيني،
منوهاً إلى أن الهتافات العنصرية التي يرددها المغتصبون بعد تدنيس المسجد الأقصى، باتجاه
الحائط الغربي البراق مرورًا بأبواب البلدة القديمة وأزقتها وعند باب العامود، وهم
يرددون الموت للعرب، حيثُ وقد شارك معهم وزير الأمن القومي المجرم بن غفير وزوجته،
وهو ما يؤكد أن المجتمع الصهيوني عنصري ومتطرف.
ولفت
البرلماني التونسي إلى أن العداوة التي يكنها الصهاينة المغتصبين للعرب هي عداوة أيديولوجية
عقائدية "توراتية محرفة"، نابعة من عمق أفكارهم، وهم يعتبروننا كعرب ومسلمين
بأننا نستحق الموت والإعدام، وأمام الوحشية التي يشاهدها العالم، والمحارق التي
يشعلها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء غزة فقد أصبحت مبرراً لدعم المقاومة في اليمن
ولبنان والعراق وإيران من أجل المواجهة الحقيقية ضد هؤلاء المتوحشين.
قصف صاروخي للعدو السعودي يستهدف قرى سكنية بمديرية رازح الحدودية
واصل جيش العدو السعودي، اليوم الأربعاء، اعتداءاته على قرى سكنية في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات العامة.
الأورومتوسطي: دفن العدو الصهيوني جثامين فلسطينيين بمقابر مجهولة نمط منهجي يستوجب المساءلة
متابعات | المسيرة نت: قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ جيش العدو الإسرائيلي اتبّع خلال جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في غزة منذ أكثر من عامين سياسةً منهجيةً تقوم على دفن جثامين فلسطينيين في مقابر مجهولة، بما في ذلك في محيط مراكز توزيع المساعدات التي فرضها وسط وجنوبي القطاع، في ظروف تحول دون تحديد هوية الضحايا ومواقع دفنهم وتمكين عائلاتهم من معرفة مصيرهم.
الخارجية الكولومبية تحذر من التهديدات الأمريكية: التصعيد على فنزويلا وكولومبيا يهدد استقرار أمريكا اللاتينية
متابعات | المسيرة نت: أعربت وزارة الخارجية الكولومبية عن قلقها البالغ إزاء التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ألمح فيها إلى إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية ضد كولومبيا بذريعة "مكافحة المخدرات"، معتبرةً أن هذه التصريحات تمثل تصعيدًا خطيرًا من جانب واشنطن تجاه دولة سيادية في أمريكا اللاتينية.-
12:52وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 70,117 شهيدًا و170,999 جريحا منذ بدء العدوان على غزة
-
12:34مصادر فلسطينية: أكثر من 100 مغتصب اقتحموا المسجد الأقصى المبارك اليوم بحماية قوات العدو
-
12:33المستشفى المعمداني في غزة: شهيدان بنيران العدو الإسرائيلي في حي الزيتون بمدينة غزة
-
11:23حازم قاسم: ندعو الوسطاء والدول الضامنة إلى تحرك جاد لوقف هذه الخروقات وإلزام العدو بما تم الاتفاق عليه من وقف تام للعدوان
-
11:19ناطق حماس حازم قاسم: العدو يواصل خروقاته لاتفاق وقف النار واستهداف النازحين خارج الخط الأصفر
-
11:12صعدة: قصف صاروخي للعدو السعودي على قرى سكنية بمديرية رازح الحدودية