مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الاثنين 16/08/2021

شهيدانِ في صعدة وعددٌ من الجرحى بقصف ٍسعوديٍّ على منطقة الرقو الحدودية، في جريمة ٍجديدةٍ تؤكدُ أنَّ نظامَ آلِ سعود ماضٍ في استهدافِ أبناءِ الشعب اليمني بكل الوسائلِ قتلا وتجويعًا وحصارًا وصولا إلى إجراءاتِ الترحيل المفاجئةِ للآلاف من المغتربينَ دون أيِّ رادعٍ من أخلاقٍ ولا وازعٍ من دين.

وفي فلسطينَ المحتلة توعّدت فصائلُ المقاومة بالردِّ على جرائمِ العدوِّ الصهيونيِّ واكّدت أنَّ الإسهابَ في القتلِ والقمعِ والقهرِ لن يثنيَ الشعبَ الفلسطينيَّ عن المواصلةِ في طريقه نحو التحريرِ والعودة، ودماءَ الشهداءِ الأربعة في جنين ستصنعُ شعلةَ نضالٍ وتحرّرٍ تكتسي بها فلسطين، وما هذه الجريمةُ وما يرافقُها من تنكّرٍ صهيونيٍّ لتعهّداتِ فكِّ الحصار عن القطاعِ وتسهيلِ إجراءاتِ إعادةِ الإعمار إلا صاعقُ انفجارٍ لمعركةٍ جديدةٍ ستكونُ عواقبُها وخيمةً على العدوِّ وأشدَّ إيلامًا عليه من معركة سيف ِالقدس لا سيما  ومهلة غزة للوسطاء ِقد انتهت دون أيِّ نتيجة.

وفي أجواءِ كابول ازدحمت الطائراتُ الأمريكيةُ والغربية وحتى الخليجية لنقلِ الدبلوماسيينَ الأجانب والرعايا الأمريكيين، والأرضُ ضاقت بالساسةِ الأفغانِ وقادةِ جيشِها العملاء،،،، فبعد عشرينَ عامًا من الخدمة في بلاطِ البيت الأبيض شاءت الأقدارُ أن يُتركَ الالافُ من الخونة لمواجهةِ مصيرهم المحتوم، أما مَن آثرَ التمسّكَ برداءِ واشنطن الممزَّق فكان مصيرُه القتلُ إما بنيرانِ مشغليه، أو السقوطِ من طائراتِ الشحنِ العسكرية وهي تحومُ في السماء في مشهدٍ صادمٍ يعيدُ ويؤكّدُ حقائقَ التاريخ والجغرافيا بأنَّ الخروجَ المذلَّ والمهينَ لدولِ الاحتلال قطعيٌّ ولو بعد حين وأن النهاياتِ المخزيةَ لمسلسلِ العمالة واردةٌ تمامًا، مثل تلك التي نتابعُ فصولَها حاليًّا في كابول.