الزين: الإبداع السياسي والدبلوماسي ضرورة ملحة للفصائل الفلسطينية في ظل التحديات المعقدة
أكد الكاتب والباحث حسان الزين، أن موافقة حركة حماس على الدخول في مفاوضات مع وفود الاحتلال الصهيوني في القاهرة تمثل المرحلة الأولى من عملية تفاوضية تهدف إلى الحد من الحرب ووقف العدوان على قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد دراسة دقيقة ومشاورات مع بقية الفصائل الفلسطينية، ضمن إطار الحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
وأوضح الزين خلال لقاء مع قناة المسيرة، مساء اليوم الأحد، أن خطة السلام الأمريكية، التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، جاءت معتمدة على بنود تخدم المصالح الصهيونية بشكل رئيسي، مؤكداً أن الخطة لم تكن عادلة بالنسبة للفلسطينيين، لكنها تمثل، من منظور حركة حماس، مدخلاً للتفاوض الإنساني يمكن البناء عليه في المرحلة الأولى لتحقيق إنجازات محدودة.
وأشار إلى أن
المفاوضات الأولية تهدف إلى تحقيق اتفاقيات محدودة ومؤقتة تشمل الحد من العمليات
العسكرية الصهيونية وتخفيف الأضرار الإنسانية على المدنيين، دون المساس بثوابت
المقاومة الفلسطينية، مثل حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وحقه في نزع
السلاح وفق إرادته، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني
وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت الكاتب
والباحث الدولي، إلى أن المرحلة التفاوضية الأولى لا تعني توقف العدوان بالكامل،
مشيراً إلى أن الطرف الصهيوني لا يزال متمسكاً بأولوياته الاستراتيجية، بينما تسعى
الفصائل الفلسطينية إلى ضمان حماية المدنيين ووقف الهجمات على المناطق المدنية في
غزة.
وأضاف أن التوازن
بين مصالح الفلسطينيين والكيان الصهيوني والأمريكيين في هذا السياق يمثل تحدياً
كبيراً يتطلب دبلوماسية محكمة وصبراً استراتيجياً من كافة الأطراف.
وتطرق الزين إلى أن
هناك ضغوطاً دولية وإقليمية على الولايات المتحدة وكيان العدو لتحقيق تقدم في
الملف الفلسطيني، لكنه أكد أن هذه الضغوط غالباً ما تكون محدودة التأثير، خصوصاً
في ظل التباين بين مواقف الدول العربية والأوروبية، والمستويات المختلفة من النفوذ
السياسي لكل طرف، مبيناً أن المواقف العربية والإسلامية غالباً ما تكون
"رمزية"، وليست بالضرورة مؤثرة على أرض الواقع، مما يضع المزيد من
المسؤولية على المقاومة الفلسطينية نفسها لضمان مصالح الشعب الفلسطيني دون التفريط
في حقوقه.
واستعرض نموذج
التفاوض اللبناني كمرجعية يمكن أن تستفيد منها حماس في إدارة العملية التفاوضية،
مؤكداً أن الفصائل الفلسطينية تحرص على الحفاظ على سلاحها وحقوقها الاستراتيجية،
وعدم الدخول في أي مفاوضات من شأنها الإضرار بالقدرة الدفاعية للفلسطينيين أو
إضعاف المقاومة، موضحاً أن المرحلة الحالية تتطلب ذكاءً سياسياً كبيراً وقدرة على
التوفيق بين الضغوط الدولية ومتطلبات الدفاع الوطني الفلسطيني.
ونوه الكاتب
والباحث إلى أن الملف الفلسطيني اليوم يشهد تقاطعات معقدة على المستوى الإقليمي
والدولي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تسعيان إلى فرض صياغات
تخدم مصالحهما، بينما الفصائل الفلسطينية تسعى إلى تحقيق مكاسب حقيقية للشعب
الفلسطيني ضمن هذه المعادلة، مع المحافظة على الثوابت الوطنية والاستراتيجية.
وأفاد أن الإبداع
السياسي والدبلوماسي أصبح ضرورة ملحة للفصائل الفلسطينية، خاصة في ظل التحديات
المعقدة التي تواجه القضية الفلسطينية على المستوى الدولي والإقليمي، لافتاً إلى
أن تجربة التفاوض الأولى مع الاحتلال في القاهرة قد تمثل خطوة أولى مهمة نحو حماية
الشعب الفلسطيني وإنقاذ المدنيين من استمرار العدوان، وأن المرحلة المقبلة ستتطلب
متابعة دقيقة وتنسيقاً مستمراً بين حماس وبقية الفصائل لضمان حقوق الشعب الفلسطيني
وثوابته الوطنية.




العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
-
21:37مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي مدينة غزة
-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي