مراسلتنا في بيروت: إحياء ذكرى استشهاد السيد نصرالله يتحول إلى منصة سياسية وشعبية لتجديد البيعة
قالت مراسلة قناة المسيرة في بيروت، زهراء حلاوي، إن إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد القائد حسن نصرالله تحولت إلى منصة سياسية وشعبية لتجديد البيعة لنهجه وخطه المقاوم.
وشهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت فعالية مركزية حاشدة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي لُقِّب في كلمات المشاركين بـ"شهيد الإسلام والإنسانية".
وقد تحولت المناسبة إلى تظاهرة سياسية
وشعبية جامعة، حضرها ممثلون عن قوى سياسية لبنانية وأجنبية، إلى جانب شخصيات دينية
وإعلامية واجتماعية من مختلف الطوائف، ما عكس مكانة شهيد الأمة والإنسانية نصرالله
كرمز للمقاومة على الصعيدين اللبناني والإقليمي.
وأجرت مراسلة قناة المسيرة في بيروت
زهراء حلاوي، اليوم الأحد، سلسلة من المقابلات المباشرة مع ضيوف المناسبة.
وأكد الضيوف أن استشهاد السيد نصرالله
لم يُضعف بيئة المقاومة، بل زادها صلابة وإصراراً على مواصلة نهجه في مواجهة
"الاستكبار العالمي وأدواته، وفي مقدمها الولايات المتحدة وإسرائيل".
وعبروا عن اعتزازهم بالمكانة التي يحظى
بها الشهيد نصرالله، مؤكدين أن ذكراه باتت جزءاً من وجدان أجيال كاملة في لبنان
والعالم العربي، وأنه استطاع أن ينقل قيم كربلاء والتضحية من التاريخ إلى الحاضر
المعاصر، ليصبح رمزاً خالداً في مواجهة الاحتلال والظلم.
وأشار المتحدثون إلى قناة المسيرة، إلى
محاولات التقليل من رمزية المناسبة أو عرقلة إحيائها، غير أن الحضور الشعبي الواسع
من مختلف المناطق والطوائف، بما في ذلك مشاركة شخصيات مسيحية، عُدّ رداً عملياً
على هذه الأصوات، ودليلاً على أن مكانة الشهيد القائد السيد نصرالله تتجاوز
الاصطفافات السياسية والطائفية الضيقة.
ومن أبرز محطات الاحتفال الكلمة التي
ألقاها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتي لاقت صدى كبيراً في أوساط
جمهور المقاومة اللبنانية، حيث أكد على وحدة مصير شعوب محور المقاومة، وعلى
تماسكها في مواجهة المشاريع الأميركية والصهيونية في المنطقة.
أما نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ
نعيم قاسم، فقد شدد على جهوزية المقاومة اللبنانية لمواجهة أي تهديدات إسرائيلية، لافتاً
إلى أولويات حزب الله داخل لبنان، وفي مقدمتها حماية السيادة الوطنية، إعادة
الإعمار، والتمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي غير قابل للتراجع.
شعار "لن نتخلى عن السلاح"
الذي تردد في أرجاء الفعالية شكّل العنوان الأبرز للذكرى، في رسالة واضحة لكل من
يطالب بنزع سلاح حزب الله.
فقد أكد المشاركون أن المقاومة قدّمت
التضحيات الجسام في سبيل الدفاع عن لبنان، وأن التخلي عن السلاح يعني التخلي عن
كرامة الوطن وأمنه.
ورأى مراقبون أن هذه الرسالة تمثل
استمرارية لنهج نصرالله، الذي جعل من السلاح ضمانة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي،
وأنها في الوقت نفسه إشارة إلى فشل كل الرهانات الداخلية والخارجية على إضعاف بيئة
المقاومة.
الحشد الذي غصت به الضاحية الجنوبية
اعتُبر بحد ذاته استفتاءً شعبياً على مكانة نصرالله. فقد جاء الآلاف ليؤكدوا
وفاءهم لخطه السياسي والعقائدي، وليعلنوا أن مشروعه باقٍ رغم رحيله.
كما اعتبر المشاركون أن الفعالية أظهرت
أن "كلمة الشعب هي العليا"، وأن كل محاولات إطفاء نور المقاومة ستبوء
بالفشل، طالما أن بيئتها الحاضنة ثابتة وصامدة.
وقد حملت كلمات المشاركين رسائل متعددة،
تثبيت خيار السلاح، تعزيز وحدة محور المقاومة، والتمسك بالقيم التي جسدها نصرالله
في حياته ومسيرته.
وبينما يحاول خصوم الحزب التشكيك في
رمزية الرجل، جاء الحضور الجماهيري الواسع ليرد بأن نصرالله لا يزال حاضراً في
وجدان اللبنانيين، كرمزٍ للوطنية والمقاومة، وكمُلهم يُجمعون على أن وصيته ستبقى:
"لن ننكسر".










حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري "سرايا القدس" تكرم المكتب السياسي لأنصار الله بدرع "طوفان الأقصى"
صنعاء | المسيرة نت: كرّمت حركة الجهاد الإسلامي، وجناحها العسكري "سرايا القدس"، المكتب السياسي لأنصار الله بدرع "طوفان الأقصى"، نظير مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية ومقاومته.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
23:27مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم الأمعري في مدينة البيرة
-
23:22مصادر فلسطينية: قوات العدو تُداهم منزلًا في بلدة الزاوية غرب سلفيت
-
23:22مصادر لبنانية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ليف ورامية جنوب لبنان
-
22:48مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
-
22:48مصادر فلسطينية: آليات العدو تُطلق الرصاص بكثافة تجاه شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
22:48مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي تلقي قنبلتين صوتيتين في أجواء البحر مقابل رأس الناقورة