عبده الجندي: وحدة الصف اليمني في مواجهة العدوّ الإسرائيلي.. ومؤتمر بلا عملاء
المسيرة نت| عبدالقوي السباعي: أطلق نائب رئيس مجلس الشورى والناطق باسم المؤتمر الشعبي العام، الأستاذ عبده محمد الجندي، سلسلةَ مواقف سياسية صريحة وقاطعة، رسمت ملامح رؤية المؤتمر الشعبي العام للقضية الفلسطينية، وحددت بوضوح خطوط التماس بين المشروع الوطني والمشاريع المرتبطة بالخارج.
وأكد الجندي أن المؤتمر الشعبي العام ينظر إلى القضية الفلسطينية باعتبارها "قضية اليمن المركزية الأولى"، وهو توصيف يحمل أبعادًا سياسية أبعد من مجرد التعاطف؛ فهو يضع المؤتمر في قلب المعركة العربية والإسلامية ضد الكيان الصهيوني، ويربط شرعية مواقفه ومكانته السياسية بمدى التزامه بهذه القضية.
الجندي ذهب أبعد حين اعتبر أن أي
انحرافٍ عن دعم المقاومة الفلسطينية، أو الوقوف إلى جانب الكيان الإسرائيلي أو من
يتحالف معه، يعني أن المؤتمر فقد جوهره وهويته.
وفي خطوةٍ توحي بإدراك خطورة
المرحلة، أعلن الجندي تجميد الخلافات الداخلية ومدّ اليد للقيادة الثورية ممثلة
بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدًا أن المعركة ضد العدوّ الصهيوني كشفت
الخيانات ورفعت رؤوس اليمنيين.
موقفٌ يوجه رسالة داخلية بأن
الخصومات السياسية التقليدية تتلاشى أمام مواجهة الخطر الأكبر، ورسالة خارجية بأن
اليمن –بمختلف مكوناته– موحد في هذه الجبهة، وتحت قيادة واحدة.
لم يتردد الجندي في تسمية الأطراف
التي يحذر منها، مؤكدًا أن المؤتمر الشعبي العام لن يكون أداة بيد الإمارات أو
السعودية أو الولايات المتحدة أو (إسرائيل)، رافضًا الانجرار خلف الأصوات التي
تقلل من أولوية غزة أو تدعو للانشغال بالصراعات الداخلية.
هذا الموقف يكشف عن وعي بخطط قوى
التطبيع والانبطاح الأعرابية لتفتيت الموقف اليمني وتحويل مسار النقاش العام نحو
قضايا هامشية تخدم أجندات الخارج، وتشغل اليمن عن أداء واجبه المقدس في نصرة
القضية الفلسطينية.
لم يوفر الجندي رموزًا داخل المؤتمر
من النقد؛ بل وجّه انتقادات مباشرة، أبرزها للمدعو "أحمد علي عبدالله صالح"،
متهمًا إياه بالصمت في المواقف التي تستدعي الكلام، والكلام في المواقف التي
تستدعي الصمت.
كما وجه خطابه لأدوات الخارج مذكرًا
إياهم بـ33 عامًا من الفساد والإفقار، ومطالبًا بعودة شريفة من بوابة الوطن لا من
العواصم الأجنبية.
وأشاد الجندي بما يقوم به اليمن في
البحر الأحمر دعمًا لفلسطين، معتبرًا أن هذه العمليات ترفع رؤوس اليمنيين وتقلق
العدو الإسرائيلي رغم الإمكانات المحدودة، مشيرًا إلى أن الإيمان والإرادة كانتا
كفيلتين بزلزلة أقدام المستعمرين.
وانتقد الجندي ممارسات بعض الطامحين
للقيادة عبر "حفلات الأعراس الباذخة" الممولة من قوت الشعب التي نهبوها خلال
العقود الماضية، داعيًا إلى التنافس بأساليب وطنية شريفة، وإلى عدم تحويل المؤتمر
إلى "ستار أو واجهة سياسية" لأي طرف.
في الوقت نفسه، أكد أن وحدة الصف
والحوار الوطني يجب أن تكون مع أصحاب الأيادي النظيفة، لا مع من تورطوا في الفساد
والعمالة والخيانة والارتزاق.
وإلى قواعد المؤتمر قال الجندي: "لا
تنساقوا وراء الدعايات، وحاسبوا أصحاب الأخطاء التي قد تزج باليمن في معارك جانبية"،
ومخاطبًا أدوات العدوّ: "لن تتمكنوا من فعل أكثر مما فعلتم، واليمن لكم
بالمرصاد".
وإلى السيد القائد قال الجندي: "تحية
تقدير على المواقف المشرفة وروح التسامح"، وإلى الشعب الفلسطيني: "نحن
معكم حتى الرمق الأخير، ونفتخر ببطولاتكم".
تصريحات الأستاذ عبده الجندي حملت
بعدين متوازيين:
داخليًا: محاولة لتثبيت المؤتمر الشعبي العام في موقعه الطبيعي كحزبٍ وطني
عروبي، وإعادة لمّ شمله حول القضية الفلسطينية؛ بما يحصنه من الانقسامات الداخلية
والاختراقات الخارجية.
خارجيًا: توجيه رسالة بأن اليمن،
بمختلف قواه السياسية، يرفض التطبيع والارتهان والخيانة، ويقف في خندق واحد مع
محور الجهاد والمقاومة، وأن أي رهان على شق الصف اليمني سيفشل.
الجندي لم يكتفِ بتسجيل موقف؛ بل
قدّم خطابًا يضع خطوطًا حمراء ويعيد تعريف الانتماء الوطني والحزبي على أساس
الموقف من فلسطين ومواجهة العدوّ الإسرائيلي، واضعًا الجميع أمام اختبار الولاء
الحقيقي للوطن والأمة.
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
-
21:37مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي مدينة غزة
-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي