نصر الدين عامر: الأعداء لجأوا لمخطط بديل عن العدوان العسكري بهدف عرقلة الموقف اليمني وسيفشلون
خاص | المسيرة نت: أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ، نصر الدين عامر، أن الأعداء يتحركون بخطط بديلة عن الأعمال العسكرية العدوانية، بهدف عرقلة مسار الإسناد اليمني، مشيراً إلى أن الشعب اليمني لن يقبل بأن يُسلب منه هذا الموقف المشرف والعظيم.
وفي مداخلة له على قناة المسيرة في برنامج ملفات، قال نصر الدين عامر إن "الأعداء يتحركون لخيارات بديلة، ومنها مؤامرات يراد تنفيذها بدلاً من العدوان العسكري لوقف الموقف اليمني".
وأوضح أن "هناك مخططات تحت عناوين
حقوقية وخدمة الشعب اليمني"، مبيناً أن "الأعداء يتحركون باستخدام أدوات
في الداخل تحت عناوين براقة، وهم لن يقولوا إنهم سيتحركون خدمةً للعدو
الصهيوني".
ولفت إلى أن "الأجهزة الأمنية
والقوات المسلحة لديها تفاصيل عن المخطط التآمري"، مؤكداً أن "المعلومات
المتوفرة عن هذا المخطط قطعية ويقينية، وليست توقعات".
وفي هذا الصدد، بيّن عامر أن
"المرتزقة وأدوات الخيانة ليست مؤهلة للحديث عن معاناة الشعب، فهم الأساس في
معاناة الشعب".
وأوضح أن "الدول التي تحركهم من
الخارج ترى أن اليمن يحرجهم عندما يساند غزة، بينما تلك الدول تقف متواطئة وعاجزة
رغم إمكانياتها الكبيرة".
وتابع حديثه: "تلك الدول تريد
إيقاف الموقف اليمني كي تزيح عنها الحرج، وتريد أن تسلب الشعب اليمني الموقف
العظيم الذي يقفه إلى جانب الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية قد
تضطر إلى كشف المزيد من التفاصيل بما لا يعرف العدو مدى المعلومات التي
نمتلكها".
ونوّه إلى أن "من يتورطون في
تنفيذ هذا المخطط معروفون، والأيام القادمة كفيلة بكشف المخطط وسيرى الجميع".
واختتم نصر الدين عامر حديثه في هذا
السياق بقوله: إن "الموقف اليمني لن يتوقف لأنه موقف في سبيل الله ومن أجل
الله، والشعب اليمني لن يقبل بأن يُسلب منه أشرف موقف في تاريخه".
وفي سياق المداخلة، تطرق عامر إلى
الموقف اليمني ومستجداته على الصعيد العسكري، مشيراً إلى أن تطوير القدرات يسير
على قدم وساق.
وقال عامر بهذا الخصوص: إن "إعلان
القوات المسلحة اليمنية بالدخول في المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو
الصهيوني أصبح ملزماً منذ لحظة إعلانه".
وأوضح أن "مركز تنسيق العمليات
الإنسانية عندما يكرر التحذير، فإنه يخاطب شركات التأمين وشركات الشحن وغيرها من
الجهات المعنية التي ستترتب عليها آثار نتيجة تطبيق هذه القرارات".
وتوقع أن "يكون هناك تفاعل واسع
لعدة اعتبارات، لأن الكل يعرف ما معنى عدم الالتزام بالقرارات اليمنية".
وبيّن أنه "لم يعد هناك جدل في
المعلومات التي تمتلكها اليمن ومدى دقتها"، مضيفاً أن "إمكانية تطبيق
القرار لم تعد محط جدل، إضافة إلى إمكانية أن تكون هناك قوة عسكرية تم تدريبها
لتطبيق القرار".
وأكد أن "شركات التأمين تدرك ما
معنى مخالفة القرار، وهي لن تؤمن على أي سفينة ستغرق قطعاً"، موضحاً أن
"الأثر لا يترتب على السفينة التي تذهب، بل التأثيرات واسعة جداً، حيث إن
الأثر لا يشمل السفينة نفسها وإنما يشمل الشركات كلها، والضرر سيكون كبيراً على
هذه الشركات".
وعرّج عامر إلى أنه "في المرحلة
الأولى من التصعيد عندما تم إعلان مثل هذا القرار، رأينا ضجة عسكرية دولية.
واليوم، القرار أكثر تأثيراً ولكن الكل تعاطى معه على أنه من المسلمات، ولا خيار
إلا الانصياع لمطالب القوات المسلحة اليمنية"، مؤكداً أن "القوات
المسلحة اليمنية قدمت مبررات محرجة للعالم".
وتساءل عامر: "من سيجرؤ على
اعتراض العمليات اليمنية التي هي إنسانية محضة، وواجبه ومن مهام مجلس الأمن أن
يتحرك ويمنع المجاعة"، متبعاً حديثه بـ "ما يقوم به اليمن مبرر من كل
النواحي، وسوف ينفذ، وستتعامل معه شركات الملاحة والتأمين بكل جدية".
وواصل حديثه: "بالنسبة للعمليات
وتطورها، فإن من يعود إلى المسار الزمني منذ بداية طوفان الأقصى، يدرك أن الأسلحة
والتكتيكات تطورت باستمرار، والتطوير ما يزال مستمراً".
وكرر التأكيد بأن "المرحلة
الرابعة مؤثرة وفاعلة جداً، ولا تحتاج إلى مديات بعيدة، لأن كل شركات العالم
ستتضرر إذا أقدمت على الذهاب بسفينة إلى فلسطين المحتلة"، منوهاً إلى أن
"هذه المرحلة تعاقب الشركات نفسها ولا تعاقب السفن".
وجزم عامر بأن العدو الصهيوني لن يتمكن
من تعويض الشركات وخسائرها. وفيما لفت إلى أن "العمل جارٍ على توسيع المديات
والتأثير ودقة التصميم"، إلا أنه أشار مجدداً إلى عدم الحاجة لتوسيع المديات،
باعتبار أن كل الشركات حول العالم لديها سفن كثيرة تمر من باب المندب والبحر
الأحمر، ما يجعلها عرضة للاستهداف إذا ما أقدمت على التعامل مع موانئ العدو.
وقال إن "القرار في حد ذاته كبير
للغاية، ولكن الإعلام العالمي لم يتحدث عنه بكثرة لأنه سيحمل العدو الصهيوني
مسؤولية كبيرة، وسيسألهم ماذا سيعلمون حيال القرار اليمني، وهم ليس بأيديهم أي
وسيلة".
وفي ختام حديثه، لفت رئيس مجلس إدارة
وكالة الأنباء اليمنية سبأ إلى أننا "خضنا خلال الفترات الماضية معارك تغيرت
فيها قواعد الاشتباك الجديدة، ورأينا الأمريكي يعترف بأنه لم يعد قادراً على
الاستمرار في معركة كهذه"، مجدداً التأكيد على أنه "لا مناص للشركات إلا
أن تنظر بعين الاعتبار للقرارات اليمنية".
حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري "سرايا القدس" تكرم المكتب السياسي لأنصار الله بدرع "طوفان الأقصى"
صنعاء | المسيرة نت: كرّمت حركة الجهاد الإسلامي، وجناحها العسكري "سرايا القدس"، المكتب السياسي لأنصار الله بدرع "طوفان الأقصى"، نظير مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية ومقاومته.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
22:48مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
-
22:48مصادر فلسطينية: آليات العدو تُطلق الرصاص بكثافة تجاه شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
22:48مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي تلقي قنبلتين صوتيتين في أجواء البحر مقابل رأس الناقورة
-
22:48مراسلنا في تعز: إصابة مواطن وتضرر عدد من السيارات إثر سقوط قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على منازل المواطنين في مديرية صالة
-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية