في ظل زيد.. صعدة تهتفُ لفلسطين وتواجهُ طغاة العصر
عبدالله عبدالعزيز الحُمران
تقدّمت الحشود صباحًا في مدينة صعدة،
كما لو أنها تسير في ظل الإمام زيد عليه السلام، تهتف بلسان حاله، وتواجه طغاة
الحاضر كما واجه هو طغاة الماضي. خرجت صعدة اليوم لا لمُجَـرّد إحياء الذكرى، بل
نصرةً للمظلومين، وفداءً للمبادئ، ووفاءً لعهدٍ لا يُنكث.
في صباحٍ تفوح منه رائحة الثورة، أحيت
صعدة ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، لا كحدث سنوي، بل كموقفٍ متجدد يربط
الماضي بالحاضر، ويرسم على خارطة الوعي خطوط الكرامة والإباء. لم تكن الحناجر تهتف
لزيد وحده، بل كانت تهتف لفلسطين، لغزة، للمستضعفين، حَيثُ كانوا، تدعو للجهاد، وتستحضر
صرخته الخالدة:
"ما كره قومٌ قط حر السيوف إلا
ذلوا".
من دربٍ لا يعرف الحياد، ومن صرخات
المقهورين، ينبثق الموقف اليمني بثباته وبصيرته، وكأنه زيدٌ آخر… يصرخ في وجه
الطغاة، ويكتب على جبين الأُمَّــة: ما يزال فينا من يقول لرموز الشر والإجرام
"لا".
امتزجت راية زيد براية القدس، وتلاقى
الموقفان في قلب اليمن… زيد الذي واجه طغاة الأمس، واليمن الذي يواجه طغاة اليوم. وكما
أبى الإمام أن يساوم أَو يخضع، يأبى اليمن اليوم أن يساير المطبعين أَو يصافح قتلة
أطفال غزة، فيثبت على درب الحق، ويناصر القضية، ويقدّم موقفًا لا يقل صلابة عن سيف
زيد.
"من أحب الحياة عاش ذليلًا"…
لم تكن جملة عابرة نطق بها الإمام زيد، بل عقيدة تجسدت في مواقف اليمنيين، وفي
صرختهم، بل وفي صواريخهم، التي انطلقت ولا تزال، في وجه العدوّ الصهيوني، لتقول
للعالم: لا زال في الأُمَّــة من يرفض الذل ويقاتل لأجل الكرامة.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.-
00:12مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
-
00:06مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
-
23:27مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم الأمعري في مدينة البيرة
-
23:22مصادر فلسطينية: قوات العدو تُداهم منزلًا في بلدة الزاوية غرب سلفيت
-
23:22مصادر لبنانية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ليف ورامية جنوب لبنان
-
22:48مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة