مساعدات الموت في غزة .. امتهان كرامة وتطهير عرقي ممنهج
تقرير|15 يونيو- محمد الكامل| المسيرة نت: في حالة من العزلة عادت خدمات الإنترنت إلى قطاع غزة بعد انقطاع استمر ثلاثة أيام، مع استمرار المعاناة الفلسطينية من ويلات الإبادة الجماعية التي تتفاقم يومًا بعد يوم، وسط مجاعة وأوضاع إنسانية مؤلمة؛ جراء إصرار طيران العدو الصهيوني على مواصلة قصف أنحاء واسعة في القطاع مخلفاً شهداء وجرحى.
واستشهد 17 فلسطينيًّا في حصيلة غير نهائية اليوم الأحد في قطاع غزة، حسب قول مراسلة قناة "المسيرة" في غزة، دعاء روقة.
وذكرت
روقة في تصريح خاص لقناة "المسيرة" أن خمسة فلسطينيين ارتقوا شهداء
وأصيب آخرون، بعد استهدافهم من قبل قوات العدوّ الإسرائيلي، أثناء انتظارهم الحصول
على المساعدات الغذائية وسط وجنوب قطاع غزة، كما استشهد مواطن جراء قصف مدفعية الكيان
على المناطق الشرقية لخان يونس جنوب القطاع.
وأضافت
أن 3 فلسطينيين استشهدوا من منتظري المساعدات قرب محو نتساريم وسط القطاع، كما
ارتقى شهيدان وأصيب أكثر من 50 شخصًا جراء إطلاق العدو الصهيوني النار على مواطنين
قرب نقطة لتوزيع المساعدات غربي رفح.
وعلى
مدار الأسابيع الماضية تعمد العدو الإسرائيلي استهداف نقاط توزيع مساعدات سواء في
رفح أو وسط القطاع، بشكل ممنهج أسفر عن ارتقاء 29 شهيدًا، وأكثر من 380 مصابًا خلال
الساعات الـ 48 الماضية فقط، في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسرًا،
وفق استراتيجية صهيونية أمريكية للتطهير العرقي.
وبهذا
تحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بـ "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، الصهيونية
الأمريكية المرفوضة أمميًّا، إلى مصائد للقتل الجماعي، عدا عن التعمد في امتهان
كرامة المواطنين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.
جريمة حرب دموية
في السياق وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، استهداف العدوّ الإسرائيلي لمراكز توزيع المساعدات المكتظة بالمدنيين بعملية التطهير العرقي في ظل تفاقم المجاعة الناجمة عن إصرار العدوّ الصهيوني على إغلاق المعابر منذ أكثر من 3 أشهر.
وأكّد أن سياسة
التجويع والقتل التي ينتهجها الكيان الصهيوني تهدد الأمن القومي، وتدفع المنطقة نحو
الانفجار الواسع، وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ 21 شهرًا.
واعتبر أن استدراج
المجوّعين إلى
نقاط توزيع المساعدات الأمريكية-الصهيونية ومن ثم استهدافهم هي جريمة حرب دموية، موضحًا أن هذه السلوكيات هدفها التطهير
العرقي للفلسطينيين، من خلال مصائد
الموت الجماعي تحت غطاء إنساني في ظل صمت ورقابة وشراكة مكشوفة من بعض الأطراف الدولية.
ووصف
هذه المجازر ببرنامج قتل يومي في يوميات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع
غزة.
توقف الخدمات الأساسية
في
غضون ذلك، أعلنت بلدية خان يونس التوقف عن الخدمات الأساسية، خاصة في قطاعات
المياه والصرف الصحي، من جراء منع الاحتلال إدخال الوقود إلى الجهات والمؤسسات
الأممية العاملة في قطاع غزة.
وقالت:
إن "التوقف سيتسبب في انتشار الكوارث البيئية والصحية الناجمة عن توقف
المحطات وما سينتج عنه من تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع وانتشار المزيد من
الأمراض والأوبئة بين المواطنين".
من
جانبه أكّد مدير الإغاثة الطبية في شمال قطاع غزة محمد
أبو عفش، اليوم الأحد، أن هناك مخاوف متزايدة من تفشي أمراض خطيرة مثل الكوليرا،
في ظل الانهيار الكامل للنظام الصحي في قطاع غزة.
وأوضح
أن هناك تسجيل وجود مواد سامة في التربة نتيجة استخدام الاحتلال أسلحة محرّمة
دولياً. مشيرًا إلى أن آلاف المواطنين، وخاصة الأطفال، يعانون
من موجة أمراض واسعة بسبب الاكتظاظ الشديد في مراكز الإيواء، وانتشار البعوض،
وارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب شحّ المياه النظيفة.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.-
04:31الخارجية الكولومبية: ندعو إلى تعزيز روح الأخوّة وتماسك دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وإلى وحدة الشعوب الشقيقة في مواجهة أي عدوان خارجي يستهدف زعزعة السيادة أو استقرار المنطقة
-
04:31الخارجية الكولومبية: نرفض تمامًا أي تهديد خارجي يمس كرامة الشعب الكولومبي أو ينال من سيادة الدولة وسلامة أراضيها
-
04:31وزارة الخارجية الكولومبية: نعرب عن قلقنا البالغ إزاء تصريحات ترامب حول إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية ضد كولومبيا بذريعة "مكافحة المخدرات"
-
03:43مصادر فلسطينية: قوات العدو تشن حملة مداهمات واعتقالات خلال اقتحامها بلدة صوريف، شمال الخليل
-
03:43مصادر سورية: 7 انتهاكات على الأقل للعدو الإسرائيلي في الجنوب السوري خلال الـ24 ساعة الماضية
-
03:43المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى: قوات العدو تشن حملة اعتقالات واسعة خلال عدوانها المستمر على بلدة قباطية جنوب جنين