دعم الإجرام الصهيوني.. مبدأٌ أمريكيٌ لا تلغيه خلافاتُ "الإداراتِ" المزعومةُ
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: تجدّد إدارة المجرم ترامب التأكيد على أن دعم الإجرام الصهيوني وإسناد كيان العدو، جزء أساسي من الدور الوظيفي الذي تقوم به الولايات المتحدة، ولا يتجزأ عند أي خلاف بين الإدارات ومكاتب "الرؤساء".
وعلى طاولة مجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة مساء الأربعاء بمقر الأمم المتحدة، كان هناك إجماعاً دولياً واسعاً لوقف مجازر الإبادة الصهيونية في قطاع غزة ورفع القيود عن المساعدات المستحقة للشعب الفلسطيني، غير أن ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في المجلس "دوروثي شيا" استخدمت ما يسمى حق النقض "الفيتو"؛ لتعطي الضوء الأخضر للكيان المجرم؛ كي يواصل جرائمه بحق الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم.
وأمام تصويت
14 دولة من أصل 15 على وقف الإجرام "الإسرائيلي"، رفعت ممثلة أمريكا يدها
للاعتراض، لتؤكد أن إبادة الشعب الفلسطيني في غزة ما تزال ضمن أجندات إدارة ترامب
بشكل خاص، والولايات المتحدة بشكل عام، باعتبارها الراعي الرسمي لكيان الاحتلال.
"الفيتو"
الأمريكي المتجدد، يؤكدً مجدداً استماتة واشنطن في التصدي لأي مشاريع دولية من شأنها
وقف نزيف الدم الفلسطيني، في حين تكشف أن خلافات إدارة المعتوه ترامب، ومكتب
المجرم نتنياهو، لا تعني المساس بالدعم الأمريكي اللامحدود للعدو "الإسرائيلي"،
وأن المشادّات الكلامية غير المباشرة مجرد أساليب للاستهلاك الإعلامي، هدفها
التضليل عن توجّهات السياسات الأمريكية الثابتة والدائمة.
إلغاء
مشروع قرار وقف الإجرام في غزة يأتي بعد يوم واحد من محاولتين أمريكيتين للهبوط
بطائرة شحن عسكرية في مطار اللد المسمى صهيونيا "بن غوريون"؛ لإمداد
العدو "الإسرائيلي" بالمؤن التي يحتاجها في مخطط الإبادة والتهجير، ما
يؤكد أن واشنطن تعمل في جملة من المسارات المتناقضة، التي تلتقي عند نقطة واحدة تتمثل
في توفير الرعاية اللازمة التي يحتاجها العدو الصهيوني، مع حرف الأنظار عن هذه
النقطة؛ نظراً للضغوط الشعبية و"الرسمية" الدولية الواسعة حيال الجرائم
المرتكبة في غزة.
حديث "ترامبي"
عن إيقاف "الحروب" في المنطقة العربية وأوكرانيا تحت عنوان "إطفاء
الصراعات وتحقيق السلام"، وتحركات مخادعة لـ"ويتكوف" في قطر ومصر مصحوبة
بهالة إعلامية عن مساعٍ دبلوماسية أمريكية لوقف ما يجري في غزة، وطائرات وسفن الشحن
العسكري القادمة من أمريكا عبر مياه وسماء الأطلسي تأخذ منحىً موازياً ومستمراً.
مسارات كلها متوازية ومتزامنة، لكن تناقضاتها مكشوفة، وزاد "الفيتو" من
توضيح نقطة التقاء تلك المسارات المتعددة ذات الهدف الواحد الدائم والثابت.
المراقبون
حول العالم تبيّن لهم أن انقطاع الاتصالات بين المجرمين نتنياهو وترامب لا يمكن أن
يقطع "شرايين" الدعم الأمريكي للغدة الصهيونية السرطانية، وإن كانوا قد
تكهّنوا بانتهاج رئيس الولايات المتحدة سياساتٍ جديدة ذات أهداف وأبعاد ومقاربات
اقتصادية، يمكن لها أن تحيّد جزءًا من الدعم الشامل الذي توليه واشنطن لـ"ربيبتها".
صفقات
الأسلحة التي مررتها إدارة ترامب للكيان الصهيوني، بعد أن رفضت تمريرها إدارة
بايدن التي كانت تتغنى بأنها أكبر الداعمين لـ"إسرائيل"، هي أيضاًَ كفيلة
بالتأكيد على أن مسارات ترامب الاقتصادية والسياسية يمكن لها أن تغير جوانب أخرى
في سياسات أمريكا الدولية، لكنها لا تؤثر على السياسة الراسخة في حماية ودعم
الكيان الإجرامي وجرائمه.
العدو الصهيوني الإجرامي عبّر بدوره عن امتنانه للدعم الأمريكي الجديد، حيث علّق المجرم نتنياهو على "الفيتو" قائلاً: "أظهرنا لأعدائنا أنه لا يوجد أي خلاف بيننا"، فيما كرّر مكتبه هذه العبارة، معتبراً "النقض الأمريكي" إثباتاً للعالم ولمن أسماهم "أعداء (إسرائيل) بأنه لا فرق ولا فراق بيننا"، مقدماً "الشكر للإدارة الأمريكية الحاليّة التي أظهرت ذلك".
مكتب
المجرم نتنياهو الذي كان تحت الضغط الدولي قبل اجتماع مجلس الأمن، رفع صوته مجدداً
وطالب ما أسماه "العالم المتحضر للتحرك نحو إطلاق سراح (الرهائن)
بشكل فوري وغير مشروط"،
وهو الأمر الذي يكشف مدى الدفعة المعنوية التي تلقّاها الكيان بهذا
"الفيتو".
كذلك مجرم
الحرب "جدعون ساعر" الذي يشغل منصب وزير الخارجية في حكومة الإجرام، تقدم
بالشكر لأمريكا وإدارتها الحالية، وكرر ذات الرواية التي قالتها الممثلة الأمريكية
في مجلس الأمن، بأن كيان العدو يدافع عن نفسه وأن الشعب الفلسطيني ومقاوميه يجب إدانتهم
ونفيهم.
هذه
المعطيات تؤكد أن الولايات المتحدة قد ترمي بأوراق هنا أو هناك لإشغال الرأي العام
العالمي بقراءتها، لكنها ملتزمة بحفظ المنهج ذاته في أراشيف البيت الأبيض، وسجلّ قرارات
"المكتب البيضاوي"؛ لضمان بقاء الغدة السرطانية في خاصرة الأمة، كوسيلة
لإخضاع وترهيب شعوبها.
أنعم يتحدث للمسيرة عن تصاعد الصراع السعودي الإماراتي في اليمن وانعكاساته الإقليمية
خاص | المسيرة نت: لفت مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور محمد طاهر أنعم إلى تصاعد الخلافات بين الاحتلال السعودي ونظيره الإماراتي في المناطق المحتلة، مؤكدًا أن الصراع بين الطرفين يتجاوز مجرد الاختلافات الإدارية أو العسكرية، ليصل إلى مستوى النفوذ الإقليمي والسيطرة على الموارد والمناطق الاستراتيجية.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.-
04:31الخارجية الكولومبية: ندعو إلى تعزيز روح الأخوّة وتماسك دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وإلى وحدة الشعوب الشقيقة في مواجهة أي عدوان خارجي يستهدف زعزعة السيادة أو استقرار المنطقة
-
04:31الخارجية الكولومبية: نرفض تمامًا أي تهديد خارجي يمس كرامة الشعب الكولومبي أو ينال من سيادة الدولة وسلامة أراضيها
-
04:31وزارة الخارجية الكولومبية: نعرب عن قلقنا البالغ إزاء تصريحات ترامب حول إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية ضد كولومبيا بذريعة "مكافحة المخدرات"
-
03:43مصادر فلسطينية: قوات العدو تشن حملة مداهمات واعتقالات خلال اقتحامها بلدة صوريف، شمال الخليل
-
03:43مصادر سورية: 7 انتهاكات على الأقل للعدو الإسرائيلي في الجنوب السوري خلال الـ24 ساعة الماضية
-
03:43المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى: قوات العدو تشن حملة اعتقالات واسعة خلال عدوانها المستمر على بلدة قباطية جنوب جنين