تداعيات عملية الثلاثاء.. إعاقة إمدادات العدو وتوسّع الحصار والتهديدات و"السخط"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: يتجدد الحصار الجوي الشامل على كيان العدو الصهيوني بعملية جديدة طالت مطار اللد، بعد 24 ساعة فقط من استهداف مماثل، لتتفاقم مشاكل العدو الحيوية والاقتصادية والأمنية والعسكرية أيضاً.
الاستهداف اليمني الجديد لمطار اللد، حَمَل رسائلَ وأبعاداً جديدةً، حيث وسّعت العملية العزلة الجوّية لتعيق وصول الدعم الأمريكي العسكري لكيان العدو المجرم.
بيان القوات المسلحة اليمنية أكد أن
استهداف المطار أجبر طائرة شحن عسكرية أمريكية على الهروب، ومنعها من الهبوط لليوم
الثاني على التوالي، ما يشير إلى أن توقيت العملية المتوافق مع وقت عملية مساء
الإثنين، يهدف أيضاً لإعاقة الإمدادات العسكرية الأمريكية للكيان الصهيوني،
بالإضافة إلى الهدف الرئيس المتمثّل في توسيع العزلة الجوية الدولية عن مطارات
العدو في إطار الحصار الجوي الشامل، خصوصاً وأن الحركة الجوية توقّفت في فلسطين
المحتلة، وقد تحرّك عجلة عزوف شركات النقل الجوي الدولية بشكل أكبر.
العملية ضاعفت خسائر العدو العسكرية
أيضاً، حيث أكدت وسائل إعلام صهيونية أن منظومات الاعتراض الأمريكية
و"الإسرائيلية" استغرقت كَمًّا كبيراً من الذخائر باهظة التكلفة، فقد
واجهت صعوبات كبيرة في الرصد والتعقب ومحاولات الاعتراض، الأمر الذي وسّع دائرة
الرعب والهلع في العديد من المدن والبلدات في فلسطين المحتلة، خصوصاً مع تساقط
شظايا الصواريخ الاعتراضية في أماكن متعددة، إحداها فوق منزل أحد الغاصبين في
يافا.
وعلى وقع ذلك، أعلن العدو تفعيل صافرات
الإنذار في أكثر من 139 موقعاً في فلسطين المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمن، فيما
وصف الإعلام الصهيوني الأمر بـ"الليلة غير المسبوقة منذ وقف إطلاق النار مع
لبنان"، موضحاً أن الصافرات دوّت بشكل واسع في جميع مغتصبات الضفة والقدس
ويافا وحيفا وأيضاً الجليل الأدنى والناصرة وطبريا، مؤكدةً سماع دوي انفجارات
قوية.
إعلام العدو ذكر أن أماكن الانفجارات
كانت في مدن عدة، الأمر الذي زاد من حِدّة السخط الداخلي في الأوساط الصهيونية،
فالتهديدات التي تمثّلها شظايا الصواريخ الاعتراضية تضاعف فاعلية العملية اليمنية
في تحقيق الأهداف، سيما مع اضطرار ملايين الصهاينة الغاصبين للهروب إلى الملاجئ
ووقف حركة الحياة العامة في المدن المحتلة، وما يترتب على ذلك من أضرار في الحركة
الحيوية بشكل عام.
وقد علّق محللون صهاينة على المشهد،
وأكدوا في تصريحات لوسائل إعلام عبرية، أن "كثافة الصواريخ الاعتراضية قد
تتسبب في قتل (مستوطنين) وإلحاق أضرار كبيرة بهم، وفي المقابل أيضاً إذا فشلت تلك
الصواريخ في التصدي، فإن الصاروخ اليميني سيسبب دماراً هائلاً في الهدف"، في
إشارة إلى أن أهداف العمليات اليمنية تتحقق في كل الحالات.
وبالعودة إلى بيان القوات المسلحة، فقد
جدد العميد سريع تأكيده على ثبات الموقف وبصورة متصاعدة، ما يضع العدو أمام تحديات
عاصفة وموجات سخط عارمة في جسده المتآكل.
وقال: "إن العدو المجرم لن يجد من
اليمن العزيز الصامد المجاهد إلا المزيد من الصواريخ والطائرات المسيَّرة رفضاً
لجريمة الإبادة الجماعية، ونصرةً للحق الفلسطيني"، متبعاً رسالته: "لقد
اختار اليمن ألا يقف موقف المتفرج على ما يجري في غزة من إجرام وإبادة وحصار،
وسيستمر ـ بعون الله تعالى وبالتوكل عليه ـ في تصعيد وتوسيع عملياته العسكرية حتى
وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وأمام هذه المعطيات، يبدو الردع اليمني
في شقه الخاص بالحصار الجوي الشامل، تهديداً شاملاً لم يتمكن العدو حتى اللحظة من
إيجاد الحلول، سيما وأن خيارات الصهاينة تأتي بمشاكل أيضاً، ليتأكد للجميع أن
المعادلات التي تفرضها القوات المسلحة اليمنية ليست قابلة للطرح أو القسمة على
اثنين، وأن حلها الوحيد يتمثل في وقف الإجرام بحق سكان غزة، وبدون هذا المُعطى
سيجد العدو نفسه أمام معادلات أكثر صعوبة.
أنعم يتحدث للمسيرة عن تصاعد الصراع السعودي الإماراتي في اليمن وانعكاساته الإقليمية
خاص | المسيرة نت: لفت مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور محمد طاهر أنعم إلى تصاعد الخلافات بين الاحتلال السعودي ونظيره الإماراتي في المناطق المحتلة، مؤكدًا أن الصراع بين الطرفين يتجاوز مجرد الاختلافات الإدارية أو العسكرية، ليصل إلى مستوى النفوذ الإقليمي والسيطرة على الموارد والمناطق الاستراتيجية.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.-
04:31الخارجية الكولومبية: ندعو إلى تعزيز روح الأخوّة وتماسك دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وإلى وحدة الشعوب الشقيقة في مواجهة أي عدوان خارجي يستهدف زعزعة السيادة أو استقرار المنطقة
-
04:31الخارجية الكولومبية: نرفض تمامًا أي تهديد خارجي يمس كرامة الشعب الكولومبي أو ينال من سيادة الدولة وسلامة أراضيها
-
04:31وزارة الخارجية الكولومبية: نعرب عن قلقنا البالغ إزاء تصريحات ترامب حول إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية ضد كولومبيا بذريعة "مكافحة المخدرات"
-
03:43مصادر فلسطينية: قوات العدو تشن حملة مداهمات واعتقالات خلال اقتحامها بلدة صوريف، شمال الخليل
-
03:43مصادر سورية: 7 انتهاكات على الأقل للعدو الإسرائيلي في الجنوب السوري خلال الـ24 ساعة الماضية
-
03:43المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى: قوات العدو تشن حملة اعتقالات واسعة خلال عدوانها المستمر على بلدة قباطية جنوب جنين