العودةُ للعسكرة
قديماً تُعرّفُ العسكرةُ بأنَها تجنيدُ الناسِ وتدريبُهم للقتالِ والدفاعِ عن الأرضِ أو استخدامُهم في الغزوِ وما إلى ذلك ، وإباحةُ كل ماهو ظاهرٌ على أرضِ العدوِ باعتبارهِ مكسباً للمنتصرِ وحقاً له دونِ مراعاةِ الحُرمات أو الأخلاقِ أو القيم إلا في النادر؛ ومع تطورِ العالمِ وزحفِ العمرانِ على الأرضِ وترسيمِ الحدود وتخلخلِ الرخاء والأمن حول العالمِ والمعاناةِ من آثارِ الحروبِ خاصةً العالميةِ الثانية، أُنشأ القانون الدولي الإنساني وبموجبِه يتمُ الفصلُ بين الأهدافِ العسكريةِ والمدنيةِ سواءً البشر أم الحجر.
شيءٌ رائعٌ وجميلٌ أنْ يوضعَ حدٌ يُميّزُ مابينَ العسكري والمدني ويجعلُ للحربِ أخلاقاً تحفظَ للأبرياءِ أرواحهم وأملاكهم وخصوصياتهم.. إذاً بوجودِ هذا الشيءِ انتهت العسكرةُ وأصبحَ العالمُ ذا نُضجٍ وحداثةٍ في السلمِ والحربِ ويفرّقُ بين العسكري والمدني وموحياً بنهايةِ العسكرة.
ولكن مايحدثُ في عدوانِ تحالفِ الشرِّ على بلادِنا يُدحظُ كلَّ تلك القوانين ويتعاملُ معها مثل (الأطرش بالزفة) عائداً بنا إلى زمنِ العسكرةِ باتخاذِهِ كلّ ظاهرٍ على الأرضِ اليمنيةِ عُرضةً للقصف والدمارِ في أيِ وقت، هذا إن لم يكن قد تعرضَ للضرب من قبل.
أشغلَنا تحالفُ العدوانِ بإعادةِ الأملِ ولم نكُ نعيِ بهذه الكلمةِ التي يُطنطنُ بها في كل قنواته ويتغنى بها في كلِّ مؤتمراته بأنّ الأملَ هو عسكرتُنا وإعادتُنا إلى الزمنِ الغابرِ حتى وإنْ كُنّا لا نعرفُ شيئاً من التطورِ والتحضرِ والتمدنِ سوى بعضِ الجسورِ الخرسانية والآبارِ النفطيةِ و أسوءِ شبكات الاتصال الحديثةِ وخاصةٍ الإنترنت والقليلُ من البنى التحتية المتواضعةِ جداً ، والحمدلله لم يألو التحالفُ جهداً في التهاونِ معها فكانت أولَ أهدافِهِ مدعياً عسكريتها لا مدنيتها وآخرها شركةُ الاتصال الدولية(تيليمن)!!!.
عسكرَنا التحالفُ لتدميرِنا واجتهدَ في ذلك ومدعياً بأنّ ذلك يتماشى مع القانون الدولي الإنساني وأيضاً في الاحترازِ من الضررِ الذي سيلحق به منّا بحسبِ قوله.
حججُ التحالفِ واهيةٌ في مضامينها أولاً ومفضوحةٌ في أفعالِها ثانياً وسيفندها الشظفُ اليمني سواءً في الميدانِ العسكري أو السياسي ، وسيأتي اليومُ الذي ينزعُ فيه جبروت الغزاةِ وطغيان الأنذالِ ويذيق كلَّ أولئك الأنذالِ من شذاذِ الآفاق علقمَ الندامةِ الموت ؛ وليس ذلك على الله ببعيد.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
العميد أبي رعد للمسيرة: قانون التفوق الصهيوني يحوّل السعودية والخليج إلى مخازن أسلحة بـتريليون دولار
المسيرة نت| خاص: أكّد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد أنّ تكديس السعودية لكميات هائلة من الأسلحة، التي بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب التريليون دولار في الصفقات الأخيرة والسابقة، لم ينتج عنه أيّة قوة حقيقية موجهة ضد "العدوّ المعلن"، أيّ الكيان الإسرائيلي، "بل تم توجيه هذه الترسانة الضخمة بالكامل نحو اليمن العزيز".
الحسني للمسيرة: سيناريو التدخل العسكري في فنزويلا.. رهان أمريكي محفوف بالفوضى
المسيرة نت| خاص: أشار الإعلامي اليمني طالب الحسني إلى أنّ سيناريو التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، هو رهان محفوف بمخاطر الفوضى الكبيرة والرفض الدولي، مؤكّدًا أنّ هذا السيناريو يصطدم "بعقدة الصمود الداخلي في فنزويلا وغياب الاستجابة العسكرية للانقلاب"، فضلاً عن "التحالفات الجيوسياسية القوية مع قوى دولية كبرى".-
04:04مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحة المستشفى الملكي في منطقة ضاحية الزيتون بالخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
-
03:36مصادر فلسطينية: جيش العدو الاسرائيلي ينفذ عمليات نسف لمبان سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
03:13الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطينية برصاص قوات العدو عند حاجز مزموريا قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية
-
02:42مصادر فلسطينية: مسيرات للعدو الاسرائيلي من نوع كواد كابتر تلقي قنابل على منازل المواطنين بمحيط مفترق السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة
-
02:33مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مدينة حلحول، وبلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
02:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم ساحات مستشفى الهلال الاحمر التخصصي في الخليل جنوب الضفة الغربية