مديريات محافظة صنعاء تحيي ذكرى ثورة واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام

شهدت عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم الجمعة فعاليات خطابية وثقافية احياء لثورة واستشهاد الامام الحسين عليه السلام مع عدد من اهل بيته وانصاره وسط التأكيد على ان ثورة الامام الحسين عليه السلام مدرسة قرآنية جهادية إنسانية خالدة يستنير بقيمها ومن دروسها وعبرها كل الاحرار من بني البشر في مواجهة الطغيان والظلم الاستكبار.

صنعاء | 29سبتمبر | المسيرة نت: شهدت عدد من مديريات محافظة صنعاء اليوم الجمعة فعاليات خطابية وثقافية احياء لثورة واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام مع عدد من أهل بيته وأنصاره وسط التأكيد على أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام مدرسة قرآنية جهادية إنسانية خالدة يستنير بقيمها ومن دروسها  وعبرها كل الأحرار من بني البشر في مواجهة الطغيان والظلم الاستكبار.

على صعيد الفعاليات الثقافية التوعوية  أقام أبناء منطقة لؤلؤة همدان بمحافظة صنعاء فعالية خطابية وشعرية بمناسبة ذكرى عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام.

حضر الفعالية عدد من العلماء والشخصيات الاجتماعية التي دعت الشعب اليمني في كلماتها لاستلهام قيم ومبادئ ثورة الإمام الحسين عليه السلام في معركة التحرر الوطني والاستقلال ضد قوى الهيمنة والاستكبار العالمية والإقليمية والمنافقين في الداخل.

وخلال الفعالية ارتفعت صرخات الحاضرين بشعارات الولاء للإمام الحسين عليه السلام مع التأكيد على المضي على طريق ومنهجية، "هيهات منا الذلة".

وأحيا أهالي مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء مساء اليوم الجمعة ذكرى استشهاد الإمام الحسين بلقاء موسع شهد العديد من الفقرات الخطابية والشعرية.

ودعا اللقاء الموسع للأهالي في المديرية الذي ضم علماء وشخصيات اجتماعية المواطنين إلى الحشد للجبهات لإحياء ثورة الحق في ذكرى عاشوراء في وجه يزيد العصر المتمثل في تحالف العدوان الأمريكي السعودي الظالم.

وأكدت الكلمات أن يزيد بن معاوية قتل الحسين عليه السلام سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باسم الإسلام، واليوم قوى العدوان تقتل المدينيين من أبناء الشعب اليمني تحت نفس العنوان ونفس الأكاذيب والادعاءات.

وأقيمت فعالية خطابية بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام بالمربع الغربي بالمحاقرة في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء.

خلال الفعالية ألقيت عدد من الكلمات، أكدت على عظيم التضحية التي قدمها الإمام الحسين بن علي عليه السلام في مواجهة الظلم والطغيان ومسيرة الانحراف عن الدين الإسلامي الصحيح والذي قادها طاغية عصره يزيد بن معاوية.

الى ذلك لفتت الكلمات الى تشابه الخط التاريخي المرتبط بين طواغيت الزمن الرسولي الأول والمتلبسين بلباس الدين، وبين طواغيت العصر الحالي الملتبسين بذات الثوب النافق واضافوا أن الظلم والاستبداد في أي عصر لابد من مواجهته وفضحه، وأن خيار الحسين عليه السلام برفض المذلة يوم العاشر من محرم هو خيار الشعب اليمني في وجه يزيد العصر تحالف العدوان الشيطاني.