سوريا: العدو الصهيوني يكثف من توغلاته وسطوته على المدنيين

متابعات | المسيرة نت: كثّف العدو الإسرائيلي خلال الساعات الماضية من عملياته العسكرية التوسعية داخل الجنوب السوري، حيث نفّذ سلسلة توغلات في عدد من المناطق الحدودية بريف القنيطرة، في إطار الاستباحة الشاملة المتواصلة بحق سوريا أرضاً وإنساناً.

وقالت مصادر سورية ميدانية: إن قوة تابعة للعدو معززة بدبابات توغلت في تل أحمر شرقي بريف القنيطرة الجنوبي، قبل أن تنتشر في محيط التل وتنفّذ عمليات تفتيش وتحركات عسكرية محدودة، ما يشير إلى تصعيد انتهاكات العدو بحق المدنيين وفرض واقع احتلال يوازي ما يحصل في فلسطين المحتلة.

وأضافت المصادر، أن قوة أخرى للعدو توغلت في محيط قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، حيث أقامت حاجزًا عسكريًا مؤقتًا بين صيدا ومزرعة المغاترة، تزامنًا مع تحليق لطائرات استطلاع في الأجواء القريبة.

وأشارت، إلى أن قوات العدو نصبت حاجزًا عسكريًا على طريق جباتا الخشب–عين البيضة بريف القنيطرة، وقامت بتفتيش المارة والمركبات، وسط سخط الأهالي من صمت سلطات الجولاني إزاء الانتهاكات بحقهم.

وفي السياق ذاته، أفاد إعلام سوري محلي بأن دورية عسكرية للعدو الإسرائيلي توغلت في قريتي العشّة والأصبح بريف القنيطرة الجنوبي، قبل أن تعود إلى مواقعها عقب تنفيذ جولة ميدانية سريعة.

كما أكدت المصادر، توغل قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة الأوسط، تزامنًا مع تعزيزات لوجستية ونقاط مراقبة مؤقتة، مشيرةً  إلى أن 10 انتهاكات على الأقل لقوات العدو الإسرائيلي في الجنوب السوري خلال 24 ساعة الماضية بينها 7 عمليات توغل.

وأوضحت، أن قوات العدو الإسرائيلي ارتكبت خلال الأسبوع الماضي أكثر من 51 انتهاكا في الأراضي السورية شملت توغلات وإقامة نقاط تفتيش واحتجازات وانتهاكات أخرى.

وتشير المعطيات الميدانية إلى أن قوات العدو الإسرائيلي أعادت التوغل مجددًا في تل أحمر شرقي، في تحرك ثان خلال أقل من 24 ساعة، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في نشاطها العسكري داخل المناطق السورية المحاذية لخط وقف إطلاق النار.