حماس: عملية طوفان الأقصى كانت زلزالًا سياسيًا وعسكريًا أصاب منظومة الأمن الصهيونية بالارتباك

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن السابع من أكتوبر يصادف الذكرى الثانية لمعركة "طوفان الأقصى" المباركة، مشددة على أن تداعياتها لا تزال تتفاعل على المستويات الميدانية والسياسية والإقليمية حتى اليوم.

وقالت الحركة في بيانٍ صدر اليوم الثلاثاء، إن طوفان الأقصى مثّل نقطة تحول استراتيجية في مسار الصراع مع الاحتلال الصهيوني، وأعاد القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام الدولي بعد سنوات من محاولات الإقصاء والتطبيع.

وأضاف البيان أن العملية شكّلت "زلزالًا سياسيًا وعسكريًا أصاب منظومة الأمن الصهيونية بالارتباك، وعرّى هشاشتها أمام المقاومة"، مشيرًا إلى أن نتائجها ما تزال تُحدث أثرًا مباشرًا في مجمل المعادلات الإقليمية.

وأكدت حماس أن المقاومة الفلسطينية ماضية في طريقها بثبات، متمسكة بحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتحرير الأرض والمقدسات، مشيدة بصمود أهالي قطاع غزة الذين يواجهون العدوان والحصار منذ ما يقارب العامين.

وشدّدت الحركة على أن ذكرى الطوفان تأتي في ظل استمرار الجرائم الصهيونية بحق المدنيين، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما وصفتها بـ"المجازر المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني"، ومؤكدة أن طريق المقاومة سيبقى الخيار الأوحد حتى نيل الحقوق الوطنية كاملة.